إن قيام الاحتلال بنشر خرائط تشمل أجزاء من الأراضي الأردنية يُعدُّ تصرفاً خطيراً واستفزازياً يتجاوز كونه مجرد فعل أحادي الجانب، إلى كونه تهديداً مباشراً للسيادة الأردنية ومحاولة مرفوضة لتزييف الحقائق التاريخية والجغرافية .
هذا السلوك الاستفزازي يعكس نوايا الاحتلال المستمرة لتوسيع أطماعه على حساب حقوق الآخرين، ضارباً عرض الحائط بالقوانين الدولية التي تؤكد على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، والأردن بتاريخها وهويتها الراسخة لن تقبل بأي مساس بسيادتها أو محاولة للنيل من مكانتها التاريخية والجغرافية .
إن هذه المحاولات تمثل تعدياً واضحاً على المبادئ التي تقوم عليها العلاقات الدولية وتهديداً لاستقرار المنطقة . فالحدود الأردنية معروفة ومصانة بموجب القانون الدولي والاتفاقيات المعترف بها عالمياً، وأي محاولة لتغيير هذه الحقائق تعد تجاوزاً لا يمكن السكوت عنه .
ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة هذا التصرف غير القانوني، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الخطوة التي لا تهدف سوى إلى تأجيج التوترات الإقليمية .
ختامًا، يظل الأردن بقيادته وشعبه ثابتاً في موقفه الرافض لأي مساس بسيادته أو حقوقه التاريخية، فالسيادة الأردنية ليست محل تفاوض أو مساومة، وستبقى المملكة دائمًا خط الدفاع الأول عن الحق والعدل في المنطقة .
#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي