زاد الاردن الاخباري -
تجتمع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية غدا في الدوحة لبحث الشروط التي وضعتها دمشق للتوقيع على البروتوكول الخاص بالاطار القانوني ومهام بعثة المراقبين العرب الى سورية, بحسب مصدر دبلوماسي عربي.
وتترأس قطر اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية التي تضم وزراء خارجية مصر والجزائر وسلطنة عمان والسودان والامين العام لجامعة الدول العربية كما انها مفتوحة امام اي دولة عربية ترغب في المشاركة في اعمالها.
وقال المصدر الدبلوماسي ان الاجتماع سيتناول بالتقييم الرد السورى الذي تضمنته رسالة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشأن التوقيع على بروتوكول بعثة مراقبي الجامعة الى سورية.
وكان المعلم اشترط للتوقيع على البروتوكول الغاء قرار تعليق مشاركة سورية في الجامعة العربية والغاء العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها الجامعة على دمشق اضافة الى مجموعة اخرى من التعديلات.
ومن ناحيته اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في بغداد امس, ان الحكومة العراقية ستناقش مع نظيرتها السورية تطبيق المبادرة العربية لوقف العنف في سورية.
وقال زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان الحكومة العراقية ستقوم ببذل جهودها مع الحكومة السورية في سبيل تذليل العقوبات امام هذه المبادرة النبيلة.
من جهته ذكر العربي ان الحكومة العراقية تفضلت وقالت لنا انها ستقوم باتصالات مع الحكومة السورية من اجل الانتهاء من هذا الامر , مشيرا الى ان العراق يملك ثقلا وقدرة على الاقناع.
في هذه الاثناء عبر المجلس الوطني السوري عن تشاؤمه في امكانية ايجاد حل سريع للازمة السورية محذرا من ازمة انسانية حادة في غياب حل عسكري من الخارج.
وقالت بسمة قضماني الناطقة باسم المجلس الوطني السوري المعارض في مؤتمر لدعم المعارضة نظم في البرلماني الاوربي بدعوة من كتلة الاشتراكيين والديموقراطيين, ان هناك اكثر من مليون شخص يعانون الجوع الآن في سورية بسبب الأزمة المستمرة.
واضافت بحضور سياسيين وخبراء وناشطين سوريين ومعارضين انه في نهاية الشهر سيكون هناك ثلاثة ملايين يفتقدون المواد الاساسية, معتبرة أن الوضع يتصاعد بسرعة ويوصلنا إلى ازمة انسانية حادة.
واوضحت قضماني ان المجلس الوطني السوري يقوم الآن بوضع خطة لنقل السلطة سلميا , يدعمها المجتمع العربي والدولي واول نقطة فيها مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد.
واكدت الناطقة باسم المجلس الوطني المعارض انه لا يطلب لا تدخل عسكري ولا حظر جوي بل هو في نقاش لتحقيق هدفين هما حماية الأهالي والمدنيين ولوضع حد للمجازر التي قد تؤدي إلى حرب أهلية وإعطاء بعد أقليمي للأزمة.