أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال 60 جثة من منجم مهجور في جنوب أفريقيا الكرملين يبدي "تفاؤلا حذرا" بشأن اتفاق وقف إطلاق نار "ضروري للغاية" في غزة كيربي: عدد القتلى بغزة غير مقبول ومع ذلك سنظل ندعم إسرائيل “تيك توك” تخطط لإيقاف خدماتها في أميريكا بدءا من الأحد القسام تنعى 4 فلسطينيين استشهدوا بمخيم جنين التعامل مع 1229 قضية خطأ طبي مصطفى: يجب ألا تحكم أي سلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غزة قيمة احتياطيات الأردن من الذهب ارتفعت 800 مليون دينار العام الماضي إصابة 3 جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة في قباطية قرب جنين العشرات يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال السفير الفلسطيني يثمّن إرسال أكبر قافلة مساعدات إنسانية أردنية إلى غزة الصناعة والتجارة تدافع عن الصادرات الأردنية في 19 قضية إغراق زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية أورنج الأردن: مبادرة شلة بوزيتيف إيجابية إلكترونية واعية هجوم روسي واسع بالصواريخ الباليستية وكييف تصدر إنذارا جويا وطنيا حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى البريد الأردني: الباص المتنقل لتعزيز الخدمات البريدية في محطات متنوعة ضبط سائقين ارتكبا مخالفة خطيرة الذهب يتراجع عالميا مع ترقب بيانات تضخم أميركية النفط دون تغير يذكر مع هبوط المخزونات الأميركية وتوقعات ضعف الطلب
الشرق الأوسط وحرب الطوائف
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشرق الأوسط وحرب الطوائف

الشرق الأوسط وحرب الطوائف

15-01-2025 09:57 AM

في عز الحرب الباردة قدم المستشرق البريطاني / الامريكي برنارد لويس اطروحة استراتيجية حول مستقبل الشرق الاوسط، وحرب اليوتوبيا، وانتاج كيانات طائفية.

و هي ما اعاد انتاجها شمعون بيرس في « كتابه الشرق الاوسط « والذي صدر بعد توقيع اتفاقيتي وادي عربة واوسلوا.

وفي امريكا ما بعد الحرب الباردة، وانهيار الاتحاد السوفيتي وولادة نظام عالمي جديد، احيا جورج بوش الاب اطروحات مشروع برنارد لويس، وسوقتها وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس، وصاحبة المشروع الاستراتيجي الامريكي للفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط.

و لا تختفي اطروحات برنارد لويس عن الاذهان، وانت تراقب وتتابع ما يجري اليوم من تطورات وتحولات دراماتيكية في الشرق الاوسط.

و يبدو أن ما كان عصيا وصعبا على التطبيق والترجمة الواقعية، فان اللحظة الراهنة تفرش وتهيئ مقدمات وارضيات لاحياء اطروحة ومشروع بارنارد لويس والطائفية القاتلة، ووضعها في مقدمة الاستراتيجية الامريكية الجديدة في العهد الترامبي.

لا ضوابط تحكم الايقاع في الشرق الاوسط. وبعد ما يجري في سورية وغزة. والمنطقة العربية محكومة بالهباء، دم الناس يذهب هباء، ويذهب مع رياح الحروب والصراعات.

في الشرق الاوسط الجديد، فان ترامب في ولايته الثانية سوف يمضي في» صفقة القرن « وقيام ستاتيكو شرق اوسطي، بطبيعة الحال يؤدي الى مشروع اسرائيل الكبرى والعظمى، وتمرير مشاريع استراتجية كبرى في الطاقة والنقل والسياحة والترفيه، وبقيادة يهودي، وسليل ملوك التوراة.

الخواء والفراغ والعدم الاستراتيجي العربي.. ودعونا نعود لما بعد سايكس بيكو وولادة الدولة القُطرية ما بعد الاستقلال.. فهل العرب، مصابون في حالة بيولوجية مزمنة، وان التخلف العربي جيني ومتوارث، ام اننا ضحايا لخطة استراتيجية امريكية واوروبية تفكر في عقلية براميل البارود والنفط، والغاز.

وما يحدث من اعادة انتاج في مجتمعات عربية الى حالات ووضعيات توتر عقائدي وطائفي وقبلي واثني.. وكما لو أن عقارب الساعة في بلاد العرب تمشي بخطى حثيثة الى كواكب اخرى.

وغداة حرب غزة وبعد 7 اكتوبر، نتنياهو خرج ويحمل شعار تغيير الشرق الاوسط. وهذا ما سوف يفعله ترامب، والذي بدأ في قطع رأس الافعى، والمقصود ايران، ومحاصرتها وضرب محور المقاومة، وتجفيف الدعم وقطع الوصل بين طهران ومحورها الاقليمي، واغتيال وتصفية قيادات الصف الاول في المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

وحدهم الإسرائيليون على الكرة الارضية هللوا لقدوم ترامب، ودون شعوب العالم. الاوروبيون يتوجسون من عدوة ترامب وفظاظة التعاطي معهم كحلفاء. والصين خائفة من ترامب، وسياسة الاحتواء واعادتها الى داخل السور العظيم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع