أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. انخفاض على الحرارة وأجواء باردة نسبياً شكراً لجلالة الملك وللملكة ولولي العهد ولأجهرتنا العسكرية والأمنية ولكل الشعب الأردني،،، دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت العقل والحكمة نتنياهو: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غير مكتمل الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق الصفدي: نقف مع أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم الكاملة رياح قوية جديدة تهدد بتأجيج الحرائق في لوس أنجلوس الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن تقرير مسرب .. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟ الأردن يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بايدن: الإفراج عن محتجزين أمريكيين في أول مراحل اتفاق غزة الاردن .. براءة طبيب من جناية هتك العِرض "غزة انتصرت يا سنوار" .. احتفالات حاشدة في الأردن بعد إعلان اتفاق وقف النار بغزة استشهاد 3 سوريين بنيران الاحتلال والاستيلاء على 3300 قطعة سلاح الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن

الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن

الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن

15-01-2025 10:32 PM
رئيس مجلس الأعيان يلتقي عددا من ممثلي مختلف الفعاليات الاجتماعية والوطنية

زاد الاردن الاخباري -

التقى رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز،ممثلي فعاليات اجتماعية ووطنية ومؤسسات مجتمع مدني في جامعة الطفيلة، كما التقي ممثلي القطاع السياحي في محافظة العقبة.

وأكد الفايز خلال لقاءاته، أن أي محاولات تستهدف أمننا واستقرارنا، بخاصة في هذه الظروف التي يخوض فيها الأردن، معركة الدفاع عن الثوابت الأردنية والفلسطينية، مشددا على أنه على الجميع، أن يكونوا صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن يكون إيماننا راسخا ومطلقا، بأن أمن الأردن واستقراره مسؤولية الجميع، وأولوية الأولويات، فلا مصلحة تعلو فوق مصلحة الأردن.

وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني، يدرك ما يواجه الأردن من تحديات، ويعالجها بحكمته وحنكته السياسية، لذلك فإن عهد جلالته، بدأ بمرحلة جديدة من البناء والإنجاز، تمثلت بإجراء إصلاحات شاملة، بأبعادها السياسية والاقتصادية والإدارية.

وحضر لقاء الفايز، ممثلو الفعاليات الاجتماعية والوطنية في الطفيلة، مساعدو رئيس مجلس الأعيان، ورؤساء اللجان بالمجلس، وهذه الزيارة للمحافظة، تأتي بعد زيارة الفايز أمس وأول من أمس لمحافظتي معان والعقبة.

وقال "لم تغب يوما عن جلالة الملك، التحديات الاقتصادية التي تواجه الوطن، والأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين، لهذا طرح جلالته رؤيته الشاملة للتحديث الاقتصادي، بهدف إجراء إصلاحات اقتصادية جوهرية، تنعكس على حياة المواطنين المعيشية، وتكون لدينا القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وايجاد بيئة استثمارية جاذية، والتخلص من البيروقراطية والترهل الإداري".

ودعا الفايز للتصدي للحفاظ على وحدة نسيجنا الاجتماعي وتماسكه، لتتواصل مسيرة الوطن في مئويته الثانية، وهو أكثر منعة وقوة، فالأردن المستقر الموحد القوي سياسيا، والمزدهر اقتصاديا، وصاحب الدور الفاعل إقليميا ودوليا، هو هدف جلالة الملك على الدوام.

وأكد ان الأردن قادر على مواجهة هذه التحديات، بفضل حكمة جلالة الملك وحنكته السياسية، ووعي الأردنيين ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، مبينا أن أكبر الإنجازات التي حققها جلالة الملك، هي الحفاظ على ديمومة الدولة الأردنية قوية وراسخة، برغم الصراعات والتحديات التي تعيشها المنطقة.

وأشار الفايز إلى أن هناك ملفات مطروحة على الطاولة، وتدور حولها نقاشات تحمل وجهات نظر متنوعة، ما يتطلب الاحتكام للحكمة والمنطق، وأن تناقش في نطاق مسؤول وهادف، بعيدا عن التعصب والعنف واللامبالاة، وأن نأخذ بالاعتبار عند نقاشها مصالح الأردن وواقعه الاقتصادي والجيوسياسي، بعيدا عن أي حسابات جانبية او مصلحية.

وفي حديثه عن المحافظة، قال إن الطفيلة ذات خصوصية تميزها عن باقي المحافظات، فهي تقع في قلب الجنوب، بحيث يلتقي عبق التاريخ بجمال الطبيعة، وتحتضن مزيجًا فريدًا من المواقع الطبيعية والتاريخية التي تحكي قصصًا لا تُنسى، مضيفا أن محافظة الطفيلة موئل صحابة رسول الله عليه الصلاة السلام، ومن أوائل المحافظات التي احتضنت الثورة العربية الكبرى، وقدم أبناؤها الغالي والنفيس وأرواحهم للذود عن الأردن، وقد سماها الهاشميون "الطفيلة الهاشمية"، لما قدمته وأبناؤها من بطولات، كما أنها غنية بمواقعها التاريخية والدينية والأثرية.

ودعا لضرورة إيلائها الاهتمام لمعالجة التحديات التي تواجهها، بخاصة ارتفاع نسب الفقر والبطالة، لافتا الى ضرورة العناية بمواقعها السياحية، وازالة أي معوقات تحول دون تمكينها سياحيا، مشيرا إلى ضرورة أن تكون مواقع الطفيلة السياحية ضمن برنامج "أردننا جنّة"، الى جانب تعزيز الاستثمارات المشغلة للأيدي العاملة، بخاصة الصناعات الغذائية والزراعية وطاقة الرياح.

ولفت الفايز لأهمية معالم الطفيلة مثل محمية ضانا وحمامات عفرا المعدنية وغيرها من المواقع السياحية والبيئية.

وخلال اللقاء، أعلن الفايز عن تبرع مجلس الأعيان بـ20 ألف دينار إلى نادي الطفيلة الرياضي الثقافي الاجتماعي، لإقامة ملعب رياضي.

بدوره، قال محافظ الطفيلة د. عمر الزيود، إن هذه المحافظة تنبض بالولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة والانتماء لتراب هذا الوطن العزيز ومنجزاته، مثمنا زيارة مجلس الأعيان، التي تؤطر جهوده المميزة ومتابعته لهموم المواطنين، وعقده لقاءات مع ممثلي المجتمع المحلي.

وعرض وجهاء في المحافظة، مطالب واحتياجات المحافظة، مركزين على ضرورة إقامة مشروعات تشغيلية للحد من مشاكل الفقر والبطالة، بخاصة بين صفوف الشباب، مؤكدين أن الأمان الاجتماعي أصبح ضروريا، ويتطلب توفير فرص عمل للشباب، وإيلاء الأهمية للقطاعات الزراعية والسياحية والبنى التحتية، ومعالجة قضايا الفقر والبطال، ودعم المبادرات والبرامج الموجهة للقطاع النسائي الخيرية والتعاونية النسوية، بإيجاد مشروعات مدرة للدخل.

وبينت رئيسة جمعية أهل الهمة الخيرية د. خولة الكلالدة أن نسبة البطالة بين الإناث الخريجات من الجامعات في المحافظة، وصلت لـ30 %.

كما تحدث رئيس مجلس المحافظة أحمد الحوامدة، ورؤساء بلديات حول أبرز الحلول الرامية للحد من مشاكل الفقر والبطالة، بإنشاء مصانع ومشروعات تشغيلية عبر شركات طاقة الرياح، وتطوير الواقع السياحي والزراعي، وجلب المستثمرين الى حمامات عفرا المعدنية.

كما طالب شيوخ ووجهاء الحسا وجرف الدراويش، شمول مناطقهم بمكتسبات التنمية المستدامة، وإقامة مشروع زراعي في جرف الدراويش، وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل في البادية، والبحث عن وسائل للتنمية، وتمكين الجمعيات التعاونية والخيرية بحفر الآبار لإقامة مشاريع زراعية.

وأكد رؤساء بلديات وجمعيات خيرية وتعاونية وممثلون عن الاتحادات والنقابات المهنية والأحزاب، اعتزازهم بجهود جلالة الملك دفاعا عن الأردن وثوابته الوطنية، وتصديه لممارسات الاحتلال التوسعية والعدوانية، ووقوفهم خلف قيادة جلالته.

وأشاروا إلى ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية، وزيادة الاستثمارات في المدينة الصناعية، واستثمار الموارد الطبيعية، وإقامة مدينة رياضية في الطفيلة، وتوسيع نطاق المنح الدراسية لطلبة الجامعات، وإعادة النظر في قانون الإدارة المحلية.

وفي العقبة، أكد الفايز، أهمية القطاع السياحي كرافد للاقتصاد الوطني، وضرورة تمكينه وسرعة معالجة ما يواجهه من تحديات، مبينا أن مجلس الأعيان، وعبر لجانه سيعالج تحديات القطاع مع الجهات المعنية وسلطة إقليم العقبة، ليعود للقطاع دوره الوطني وحيويته.

وبين أنه سيوجه اللجان لعقد لقاءات مع الجهات المعنية، ومنها البنك المركزي الأردني، لإيجاد حلول للمشاكل المالية التي تواجه القطاع وتتناسب مع الواقع السياحي.

وعرض ممثلو القطاع ما يواجههم من تحديات في المحافظة، في ظل الظروف السياسية والإقليمية المحيطة بالمملكة، إذ أدت لتراجع الأداء السياحي وانخفاض أعداد السياحة الوافدة، ما يهدد منشآت سياحية بالإغلاق وتسريح عمالتها.

واستمع الفايز منهم لمطالبهم بتمكين قطاعهم من الاستمرارية، ولو بالحد الأدنى، في ظل الظروف الراهنة للإقليم، والتي تلخصت بتسهيل الحصول على التسهيلات البنكية، وتأجيل القروض والفوائد، وإعادة جدولة الديون وأقساط الضمان الاجتماعي.

كما أشار المتحدثون إلى تأهيل المواقع السياحية في العقبة ووادي رم، واعتماد التسويق الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة من الزوار والمهتمين، مؤكدين ضرورة تسهيل الاجراءات الخاصة بترخيص المنشآت السياحية وإعفائها من رسوم التراخيص للعامين الماضي والحالي، وتسهيل اجراءات دخول المجموعات السياحية من المعابر والمطارات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع