أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. انخفاض على الحرارة وأجواء باردة نسبياً شكراً لجلالة الملك وللملكة ولولي العهد ولأجهرتنا العسكرية والأمنية ولكل الشعب الأردني،،، دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت العقل والحكمة نتنياهو: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غير مكتمل الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق الصفدي: نقف مع أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم الكاملة رياح قوية جديدة تهدد بتأجيج الحرائق في لوس أنجلوس الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن تقرير مسرب .. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟ الأردن يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بايدن: الإفراج عن محتجزين أمريكيين في أول مراحل اتفاق غزة الاردن .. براءة طبيب من جناية هتك العِرض "غزة انتصرت يا سنوار" .. احتفالات حاشدة في الأردن بعد إعلان اتفاق وقف النار بغزة استشهاد 3 سوريين بنيران الاحتلال والاستيلاء على 3300 قطعة سلاح الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب
الصفحة الرئيسية أردنيات دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت...

دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت العقل والحكمة

دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت العقل والحكمة

15-01-2025 11:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

و أخيرا؛ جرى توقيع وقف لإطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وبين دولة الاحتلال، يوقف 15 شهرا من الإبادة الجماعية المستمرة، والتطهير العرقي الذي انتهجه الكيان الصهيوني لتحقيق نبوءات تلمودية مشوبة بالخرافات الكثيرة.
منذ اللحظة الأولى التي نشبت فيها هذه الحرب الوحشية، ومنذ أن بدأت وفود العالم “تحج” إلى تل أبيب من أجل إدانة الضحايا والتحريض عليهم، ومؤازرة القتلة ودعمهم بكل أشكال الدعم، اختار الأردن خطا مغايرا لكل هذا الصخب الإعلامي، والذي لم يكن ليفعل شيئا سوى صب المزيد من الوقود على النار المشتعلة في الأصل.
لقد اختار الأردن أن يمثل صوت العقل والحكمة، وأن يتشبث بالدعوة إلى ضرورة الوقف العاجل للعدوان على الشعب الفلسطيني، وأن يتوقف شلال الدم الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا.

و في سعيه لتكوين جبهة ضغط لتحقيق هذا الهدف، طاف جلالة الملك عبد الله الثاني المنابر العالمية صادحا بصوت الحقيقة، ومسميا الأشياء بأسمائها الحقيقية، من دون رتوش أو تزييف، ومؤكدا أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب واضحة في قطاع غزة، وأن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية، وأن يتكاتف لوضع حد للجرائم بحق الفلسطينيين.

لكن الأردن لم يقف عند حدود الدعوات والإدانات، فحين اشتدت الجرائم الإسرائيلية، وبات سكان القطاع محرومين من الغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى، أخذ على عاتقه أن يقوم بإيصال هذه المواد إلى داخل القطاع المنكوب، فبدأت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني جولات مكوكية، وأسقطت آلاف الأطنان من المواد الإغاثية التي ألهجت ألسن الغزيين بالشكر والثناء للأردن ولجلالة الملك على لفتاته الإنسانية تجاههم.

إيصال المساعدات إلى غزة عن طريق إسقاطها من الجو، باتت طريقا سلكتها دول عديدة للإسهام في جهود الإغاثة، وقد كان الأردن هو المحور الرئيس في جميع تلك الجهود، مشكلا جسرا جويا لم ينقطع، بل رفده بجسر بري من عشرات الشاحنات التي تصدت للمهمة ذاتها.

و خلال ذلك، لم تتوقف الدبلوماسية الأردنية عن نشاطها، فبتكليف من الملك، كان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يقوم بجولات مكوكية شملت قارات العالم، لكي يبين وجهة النظر الأردنية في كيفية نزع فتيل الأزمة، ومنع تمدد النزاع ليشمل الإقليم كله.

لكن الأمر الأهم الذي ثبته الأردن في أذهان ساسة العالم، هو أن هذه الحرب لم تبدأ في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، بل أوصولها تمتد على مدى عقود، حين تنكر العالم لحقوق الشعب الفلسطيني، ولم يكترث بفرض حل عادل يمنح الفلسطينيين الحق بإعلان دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.

لقد أكد جلالة الملك مرارا وتكرارا، أنه إذا لم يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن منطقتنا سوف تبقى عرضة للنزاعات، والتي لن تؤثر على استقرار المنطقة فحسب، بل على استقرار العالم كله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع