زاد الاردن الاخباري -
ساهم الأداء اللافت لنجم المنتخب الوطني لكرة القدم موسى التعمري، في مباراة فريقه مونبلييه أمام موناكو، والتي انتهت بفوز مونبلييه بنتيجة 2-1 ضمن الجولة 18 من الدوري الفرنسي، في إشعال مشاعر التفاؤل لدى الشارع الرياضي الأردني اذ رفع سقف الطموحات بإمكانية تأهل منتخب "النشامى" إلى كأس العالم 2026، في ظل وجود لاعبين عالميين مميزين بحجم التعمري.
وبعد أن كان فريق مونبلييه متأخرًا بهدف حتى الدقيقة 55، خطف التعمري الأضواء بتسجيل هدفين حاسمين في الدقيقتين 55 و82، ليقود فريقه لانتصار ثمين هذا الإنجاز لم يكن مجرد لحظة تألق فردية؛ بل أثار موجة من الفخر بين الجماهير الأردنية، التي تابعت اللقاء بحماس واعتبرته دليلًا على قدرة المواهب الأردنية على التألق في أرقى الدوريات العالمية.
اللاعب السابق في الحسين إربد، أحمد غازي، أعرب عن إعجابه بأداء التعمري، مؤكدًا أن هذا المستوى يدعو للتفاؤل بشأن مستقبل المنتخب الوطني. وقال: "ما قدمه التعمري أمام موناكو يثبت أن لدينا في المنتخب مواهب قادرة على تحقيق حلم التأهل للمونديال لأول مرة في تاريخ الأردن".
من جانبه، قال المشجع مصلح فريحات إن التعمري أصبح نموذجًا للمحترف الأردني الناجح في الدوريات الأوروبية الكبرى، مضيفا "فوز مونبلييه على صاحب المركز الثالث في الدوري الفرنسي يعكس القيمة الكبيرة التي يمثلها التعمري. نأمل أن يستمر في تطوير مستواه ويقود الأردن لتحقيق إنجاز تاريخي".
أما المدرب الأردني ماهر إسماعيل، الذي يعمل في قطر، فقد وصف التعمري بالموهبة الاستثنائية التي يمكن أن تصبح من بين أبرز اللاعبين عالميًا إذا واصل تطوره، وقال: "الأداء الرائع في المباراة الأخيرة يجعلنا أكثر تفاؤلًا بأن يكون للتعمري دور كبير في تحقيق حلم الأردنيين بالتأهل إلى مونديال 2026".
وتُجمع الآراء الأردنية على أن تألق موسى التعمري يمثل بارقة أمل كبيرة لكرة القدم الأردنية، ففي ظل وجود جيل من اللاعبين المميزين والفرص المتاحة للتطور، يبقى حلم الوصول إلى كأس العالم أقرب من أي وقت مضى، بفضل جهود نجوم مثل التعمري الذين يرفعون راية الأردن في المحافل الدولية.