زاد الاردن الاخباري -
طالبت الفصائل والقوى الفلسطينية، خلال لقاء عُقد في الدوحة بدعوة من حركة حمــ.اس، بتشكيل حكومة وفاق وطني لإدارة غزة، وبمشاركة 9 فصائل، غابت عنه حركة فتح.
وناقشت الفصائل المشاركة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار،الذي جرى بوساطة قطرية مصرية، وتبادل الأسرى مع إسرائيل، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها القطاع.
رسالة وحدة وطنية
وقال رئيس المجلس القيادي في حركة حماس، محمد درويش، إن “معركة 7 أكتوبر/تشرين الأول، وحرب الإبادة ضد الشعب هي نقطة انعطاف كبرى في القضية الفلسطينية، وعليها أن تدفعنا للوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية”، معتبرًا أن هذا اللقاء هو رسالة وحدة وطنية جامعة.
ووجه درويش الدعوة مجددًا إلى حركة فتح وباقي الفصائل للتوحد، قائلاً: “إن أيدينا ممدودة للوحدة في أي مكان وزمان.”
وأكد أن المشاركين في اللقاء يريدون حكومة وفاق وطني، و”لكن إذا استحال الأمر فتعالوا نقوم بإدارة قطاع غزة وطنيًا، ولنساهم جميعًا في تضميد جراح شعبنا وإعادة الإعمار وإغاثة الناس”.
الإنجاز الوطني
من جانبه، استعرض خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض، تفاصيل الاتفاق مع إسرائيل وآليات التنفيذ، ومجريات عملية التفاوض خلال الفترة الماضية.
وبدورهم، أكد رؤساء الوفود المشاركة ضرورة حماية هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل تضحيات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي أدى إلى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وشدد المشاركون على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني وفق اتفاق بكين الأخير، وريثما يتم ذلك، فقد أكدوا أن اليوم التالي لوقف الحرب هو شأن فلسطيني داخلي.
وشارك في اللقاء وفود من حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، والمبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية القيادة العامة، وحزب الشعب الفلسطيني، وقدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين.