أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك: استدامة وقف إطلاق النار بغزة والدة الصحفي أوستن تايس: القيادة السورية الجديدة مصممة على إعادة ابني الحوثيون: سنستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا هوجمنا ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي حملة أمنية لتعقب فلول النظام المخلوع في درعا "مؤسسة أورنج الأردن" و"مؤسسة أرض البشر (تير دي زوم)" توحدان جهودهما لافتتاح موقعين جديدين ضمن مراكز المرأة الرقمية راصد الزلازل الهولندي يحذر .. ويحدد الشرق الأوسط وتركيا وإيران! بنسب متفاوتة .. عقل يرجح رفع سعر البنزين قرشا واحدا الشهر المقبل بورصة عمان تغلق على ارتفاع عناب: تراجع أعداد الزوار 3.9% وانخفاض الدخل السياحي 2.3% مقارنة بين 2023 و2024 الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا أبو هديب يدعو لزيادة رواتب الأردنيين دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة سموتريتش : سأُسقط الحكومة إذا تمّ تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مع غزة تراجع أسعار الذهب عالميا استنفار وتهديد .. الاحتلال يمنع الاحتفال بأسرى القدس مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تحميل إدارة بايدن مسؤولية الحرائق في أمريكا والإبادة الجماعية في غزة ... !! د. رعد مبيضين .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تحميل إدارة بايدن مسؤولية الحرائق في أمريكا...

تحميل إدارة بايدن مسؤولية الحرائق في أمريكا والإبادة الجماعية في غزة .. !!

20-01-2025 11:51 AM

في ظل الأزمات البيئية والسياسية التي تعصف بالعالم، تلعب الحكومات دوراً محورياً في التصدي لتداعياتها الكارثية ، ومع ذلك، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواجه اتهامات متزايدة بتحمل جزء كبير من المسؤولية عن تفاقم أزمات الحرائق في الولايات المتحدة، وكذلك الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
هذه القضايا تطرح تساؤلات عميقة حول أولويات الإدارة ومدى التزامها بالعمل الإنساني والبيئي في الداخل والخارج ، فالحرائق في الولايات المتحدة ، تمثل فشل داخلي صارخ وإدارة قاصرة ، حيث
تتزايد الحرائق الكارثية في الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، خاصة في ولايات مثل كاليفورنيا وأوريغون ، ورغم وعود إدارة بايدن بالتصدي لتغير المناخ، فإن غياب خطط فعالة لمعالجة أسباب الحرائق، مثل بناء بنية تحتية مستدامة لإدارة المياه، أدى إلى تفاقم الوضع ، فالجفاف والإدارة الفاشلة ، مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الجفاف، كان من الممكن للإدارة أن تستثمر في مشاريع ضخمة لإنشاء خزانات مياه وتحسين إدارة الغابات، لكنها فشلت في إعطاء الأولوية لهذه القضايا ، وها هي العواقب البيئية: الحرائق أدت إلى تدمير مساحات واسعة من الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، وتفاقم أزمة التلوث الهوائي، مما يهدد حياة الملايين من الأمريكيين ، أما غزة: فإن الإبادة الجماعية كانت تحت غطاء الصمت الدولي ، بفعل ضغط إدارة بايدن ، وفي الجانب الآخر من العالم، تواجه غزة إبادة جماعية مستمرة، حيث يُقتل المدنيون يومياً نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية ، بينما يرفع العالم شعارات حقوق الإنسان، يبرز دور الولايات المتحدة، وخاصة إدارة بايدن، في دعم هذه الجرائم من خلال تقديم الدعم العسكري والسياسي غير المشروط لإسرائيل ، فالأسلحة الأمريكية ، تُستخدم الأسلحة الأمريكية في قصف المناطق المدنية في غزة، مما أدى إلى قتل الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية الحيوية ، وللأسف إدارة بايدن لم تكتفِ بالدعم العسكري، بل لعبت دوراً في تعطيل قرارات دولية كانت تهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ، نتحدث عن طامة وكارثة
ازدواجية المعايير ، في حين تتحدث الإدارة عن القيم الإنسانية والديمقراطية، كيف ؟!!وممارساتها تعكس تناقضاً واضحاً بين الخطاب والواقع ، ونحن بكافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي نربط بين
بين القضيتين ، بسبب غياب القيم الإنسانية ، فالجمع
بين الحرائق في الولايات المتحدة والإبادة في غزة عامل مشترك ، وحتمية لا بد منها ، في ظل غياب الشعور بالمسؤولية الإنسانية تجاه الأرواح والأرض ، فإدارة بايدن، التي تملك الموارد اللازمة لمعالجة الأزمات داخلياً وخارجياً، اختارت التركيز على مصالح سياسية ضيقة على حساب القيم الإنسانية والبيئية ، لهذا كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي ، أعلن للجميع تحميل إدارة بايدن المسؤولية عن هذه الكوارث البيئية والإنسانية وهذا ليس مجرد اتهام، بل دعوة للتغيير العاجل ، وعلى الرئيس دونالد ترامب الأشراف على هذا الملف الذي يحمل القضيتين معاً ، وهو مسؤول أمامنا مسؤولية كاملة ، سيما وأنه كان يجب على إدارة بايدن تنفيذ مشاريع بنية تحتية مستدامة للتعامل مع تغير المناخ والحد من الحرائق، بما يشمل إنشاء خزانات مياه وتحسين إدارة الغابات ، اما
في الخارج ، فكان عليها التوقف عن دعم الجرائم ضد الإنسانية، والضغط على إسرائيل لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، ودعم حل عادل يحقق السلام للفلسطينيين ، وهنا لن ننتظر كإنسانيين
التاريخ أن يحاسب كل من أسهم في إهمال الأرض والإنسان، سواء عبر الفشل في حماية الغابات أو بالصمت على الإبادة الجماعية ، بل يجب على الإدارة الأمريكية الجديدة تحمل مسؤولياتها الإنسانية قبل كل شيء ، تجاه الداخل والخارج في آن معاً... !! خادم الإنسانية .
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع