أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47035 شهيدا اوتشا : 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء العدوان اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب واشنطن بوست: عناصر الشرطة بغزة تسهل توزيع المساعدات الدفاع المدني بغزة: 2842 شهيدا تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثرا الجمارك : ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية “أطباء بلا حدود” تدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة الملك: حريـصون على تعزيز العـلاقات الأردنـية العـراقـية الملك: استدامة وقف إطلاق النار بغزة والدة الصحفي أوستن تايس: القيادة السورية الجديدة مصممة على إعادة ابني الحوثيون: سنستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا هوجمنا ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي حملة أمنية لتعقب فلول النظام المخلوع في درعا "مؤسسة أورنج الأردن" و"مؤسسة أرض البشر (تير دي زوم)" توحدان جهودهما لافتتاح موقعين جديدين ضمن مراكز المرأة الرقمية راصد الزلازل الهولندي يحذر .. ويحدد الشرق الأوسط وتركيا وإيران! بنسب متفاوتة .. عقل يرجح رفع سعر البنزين قرشا واحدا الشهر المقبل بورصة عمان تغلق على ارتفاع عناب: تراجع أعداد الزوار 3.9% وانخفاض الدخل السياحي 2.3% مقارنة بين 2023 و2024 الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا
الغضب الأردني من الحية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الغضب الأردني من الحية

الغضب الأردني من الحية

20-01-2025 12:18 PM

اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن حالة من الغضب والعتب الشديد بحق قيادة حركة حماس والقيادي في الحركة خليل الحية لتجاهله شكر الأردن في خطاب"النصر" الذي ألقاه بعد اعلان وقف إطلاق النار في غزة.

الحية شكر عديد الدول العربية والاسلامية وحتى الأجنبية على دعمها واستثنى الأردن. في وقت لاحق حاولت الحركة استدراك الموقف بالقول إن عدم ذكر الأردن لم يكن مقصودا وحصل بسبب السرعة في اعداد الخطاب قبل اعلان الاتفاق بساعة. لكن مصادر على صلة بقيادة الحركة قدمت رواية مختلفة كليا ومفادها أن نقاشا طويلا دار حول ذكر الأردن من عدمه، انتهى إلى ترجيح كفة فريق أصر على استبعاد الأردن من الخطاب.

بصرف النظر عن حيثيات ما حصل، ينبغي هنا التوقف عند عدة نقاط أظنها من وجهة نظري ضرورية لتأطير النقاش بعيدا عن الخطاب العنصري الذي طفحت فيه حسابات الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
أولا، أن الدولة الأردنية وعلى مدار تاريخها مع القضية الفلسطينية لم تتحرك يوما لنصرة فصيل أو جماعة سياسية، وإنما لإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومارست هذا الدور في الميدان السياسي والإنساني نصرة لأشقاء الدم والمصير بلا حسابات سوى إحقاق الحق الفلسطيني ودعم الشرعية الفلسطينية التي اعترف بها العالم أجمع.
ثانيا، في الجوهر خليل الحية خرج ليشكر الدول التي دعمت حركة حماس وليس الشعب الفلسطيني، والأردن وجه دعمه بشكل أساسي لأهلنا في قطاع غزة.
حماس تعرّف ما حصل بأنه نصر لها، وفي إطار هذا التعريف تعتقد بأن اسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء على الحركة- وهذا أمر جدلي بالطبع- بصرف النظر عن الخسائر البشرية والمادية المروعة في القطاع، والتبدل الكامل في أهداف الحرب التي اعلنت عنها بعد عملية طوفان الأقصى. وفي هذا الإطار ثمة حديث يطول في المرحلة المقبلة لتقييم ما جرى، وتعريف النصر والهزيمة.
ثالثا، في ضوء شروط حماس لتحديد من يستحق الشكر من عدمه، يتعين على الأردن والأردنيين ألا يغضبوا أو يعتبوا، لأننا نقوم بواجبنا تجاه الأشقاء ولا ننتظر رد الجميل، ولا يجوز لدولة بمكانة الأردن وشعب بشهامة الشعب الأردني أن يهتز ويتطير لخطاب ألقاه قيادي في تنظيم سياسي، فمقابل ما قاله هناك شعب عظيم في غزة أو فى الأردن شهد في كل مناسبة اتيحت له ليقول كلمته بحق شقيقه الأردني.
في تجربتنا مع عدوان غزة تجسدت مقولة الملك والجيش والشعب في أبهى صورة. وقفة مست حياة كل إنسان في غزة، وما تزال مسيرة العطاء مستمرة ولن توقفها كلمات عابرة.
حياة أهل غزة لم تكن مهمة للبعض. بالنسبة لنا كانت الحياة هى كل شيء في هذه الحرب؛ وقف العدوان ومد يد المساعدة للأشقاء ومداواة جراحهم، والشواهد على دورنا يبصرها الجميع هناك في غزة وعلى مستوى العالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع