ندوة في تربية الأغوار الشمالية حول" أثر خطاب الكراهية ونبذ العنف وأثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على السلم المجتمعي"

ندوة في تربية الأغوار الشمالية حول" أثر خطاب الكراهية ونبذ العنف وأثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على السلم المجتمعي"

زاد الاردن الاخباري -

برعاية مدير الشؤون التعليمية للواء الأغوار الشمالية الدكتورة لبنى الشاويش وبحضور رئيس قسم الارشاد جبر الظهيرات ورئيس قسم الاعلام خالد العمري والمرشدين والمرشدات التربويين في مدارس اللواء أقيم اليوم بالتعاون مديرية الأمن العام ممثلة بمركز السلم المجتمعي ندوة توعوية بعنوان أثر خطاب الكراهية ونبذ العنف وأثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على السلم المجتمعي في مدرسة خولة بنت الأزور المجتمعية .

رحبت الشاويش بالحضور الكرام ، واكدت ان وزارة التربية والتعليم تولي إهتماماً خاصاً بالطلاب والطالبات من حيث التعليم والتعلم والإبداع وتعزيز مفاهيم التسامح والتعايش وغرس القيم الإيجابية والوسطية من خلال برامج وأنشطة مختلفة ، إضافة إلى مكافحة الفكر المتطرف والمظاهر السلبية في المجتمع.

وأكدت أن هذه الشراكة مع مديرية الأمن العام تهدف إلى زيادة الوعي لدى الطلاب والطالبات والمساهمة في تحصينهم من مخاطر تبني الأفكار والمعتقدات المتطرفة مؤكدة على دور المدرسة والأهل في حل المشكلات والظواهر السلبية لتعزيز الأمن المجتمعي في ضوء ماتمتلكه من خبرات علمية وبشرية وخدمات في ظل ما نشهده من انفتاح واتساع في مجال التكنولوجيا وثورة الإتصالات.

وتحدث المحاضرين من مركز السلم المجتمعي بأن مديرية الأمن العام دأبت دوماً على مكافحة الظواهر السلبية التي تؤثر على الأمن المجتمعي ومنها خطاب الكراهية الذي تصدر المواقع في كل دول العالم ، إضافة إلى انتشار الإشاعة التي تؤدي إلى فقدان الثقة بمؤسسات المجتمع .

وتحدثوا عن أهداف مركز السلم المجتمعي في بناء مجتمع ذو فكر سليم خالي من التطرف وتحقيق أمن فكري من خلال العمل بروح الفريق الواحد مع كافة مكونات المجتمع من خلال فتح قنوات التواصل مع مؤسسات المجتمع كافة ومساعدة المجتمع وتوعيتهم بمضار وسائل التواصل الإجتماعي مؤكدين على حرص مركز السلم المجتمعي في عمل ندوات وبرامج للتوعية بخطورة مواقع التواصل الإجتماعي .

ثم دار حوار أجاب خلالها المحاضرون عن الاستفسارات وعن أهمية عقد مثل هذه الورشات لما لها فائدة في لفت الأنظار إلى مثل هذه المواضيع المهمة لأمن مجتمعاتنا.
.

---