زاد الاردن الاخباري -
اعتقل الجيش الإسرائيلي الاثنين، 64 فلسطينيا بينهم أطفال أحدهم في السابعة من العمر، خلال اقتحامه بلدة عزون بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
الاعتقالات الجديدة تأتي غداة إفراج إسرائيل عن 90 أسيرا فلسطينيا من سجونها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع فصائل المقاومة بقطاع غزة، أنهى حرب إبادة تجاوزت 15 شهرا.
وقال الإعلامي والناشط المحلي في البلدة فارس العزوني إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مساء اليوم وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي “نفذ مداهمات للبيوت ولأحد المساجد واعتقل 64 مواطنا بينهم أطفال، أحدهم لا يزيد عمره عن 7 أعوام”.
وبحسب العزوني: “أجبر الجيش الإسرائيلي المعتقلين على الاستلقاء أرضا على بطونهم في ساحة عامة وسط البلدة، ثم أجبرهم على السير بوضع كل منهم يديه على كتفي من يتقدمه بينما ينظر إلى الأسفل، واقتادهم إلى مدخل القرية الشمالي حيث يوجد معسكر لقوات الاحتلال”.
ولفت إلى اندلاع مواجهات بالبلدة حيث رشق الشبان الفلسطينيون الجيش بالحجارة، فيما استخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان.
كما أشار إلى إصابة 3 مواطنين من سكان البلدة، مساء أمس الأحد، نتيجة تعرضهم للضرب من قبل الجيش الإسرائيلي على المدخل الشمالي للبلدة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
كما هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء الاثنين، عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
وقال لؤي تيم، رئيس بلدية الفندق إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين ومركباتهم على أطراف البلدة وأحرقوا عدة مركبات، وحطموا عدة متاجر.
وأضاف أن “الوضع متوتر في البلدة، ونسمع أصوات إطلاق نار بين الحين والآخر لا نستطيع تحديد مصدره”.
من جانبها، أشارت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إلى “هجوم واسع للمستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط، وإحراق منازل ومركبات ومحلات تجارية”.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وصباح الأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” بعد إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
قوات الاحتلال تنكّل بعشرات الفلسطينيين وتقتحم مسجداً وتفرض حظر التجوال، في بلدة عزون شرق قلقيلية. pic.twitter.com/lrPdu9uEEi
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025
مشاهد جديدة.. لحظة اعتقال جنود الاحتلال أكثر من 60 فلسطينياً في بلدة عزون شرق قلقيلية. pic.twitter.com/8HPYXAYotE
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025
قوات الاحتلال تعتقل أكثر من 60 فلسطينياً في بلدة عزون شرق قلقيلية. pic.twitter.com/pvGZpKg711
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025
جانب من الحرائق التي أشعلها المستوطنون في قرية الفندق شرق قلقيلية. pic.twitter.com/W38eI7cQBD
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025
ميلشيات المستوطنين تهاجم قرية الفندق شرق قلقيلية و تحرق منازل و محلات تجارية.
— Hanzala (@Hanzpal2) January 20, 2025
الهجوم الحالي غير مسبوق pic.twitter.com/UGxhiEH2VC