بقلم / رجا البدور - أظهرت الأحداث والحروب الإقليمية والدولية ضراوة ووحشية الإنسان اتجاه أخيه الإنسان فمن حروب لبنان الشقيق داخليا بين تياراته وحروبه مع اليهود إلى حروب الفصائل في دارفور بالسودان إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد معارك طاحنة هناك ولعدة سنوات
.
أظهرت هذه الأحداث مجتمعة إلى الحاجة لمن يمثل الإنسانية ورسالة الشرائع السماوية المتمثل بعدم الغلو والتطرف الفكري والمادي عند التعامل بالقضايا الإنسانية وأهمية أن يكون التعايش السلمي بين سكان الأرض كدول ومجتمعات إنسانية من مختلف المنابت والأصول والاعتقادات هو القاسم المشترك بينهم وأنه بالحوار والمفاوضات نستطيع أن نصل لحلول ترضي الجميع فالظالم والمعتدي عندما تأخذه العزة والقدرة وأنه يملك ولا غيره تجده بعد قليل يبحث عمن يزجره ويكف يده وهو يقبل ذلك حفاظا على ماء الوجه أمام شعبه والعالم السلمي والمظلوم بلا أدنى شك يبحث عمن يساعده
برفع هذا الاعتداء عليه وعلى شعبه وأرضه ليا كان
هنا ظهرت هذه الدولة الممثلة باميرها الشاب فكريا وعمريا وبشعبها العربي الاصيل الملتف حول هذه القيادة والمومن بقضايا الإنسانية وقضايا أمته العربية العادلة .
دولة قطر أثبتت للعالم صحة قول من قال إن الرجال ليست بالاعداد وكما قيل ..كم رجل يعد بالف رجل وكم ألوف تمر بلا عداد .. وعليه نقول أيضا أن الدول ليست بمساحتها الجغرافية بقدر ما هو محتوى هذه المساحة من الإنسانية وتاثيرها بالساحات والمحافل الدولية
قطر وجدناها عند الحروب في لبنان الشقيق
قطر وجدناها في أفغانستان
قطر وجدناها بالسودان الشقيق وخاصة بحروب دارفور
وفي أول يوم للحرب الغاشمة على غزة الصمود وجدنا قطر الوجه المشرق للعروبة والإسلام
كم حاول العدو أن يبعد قطر بالاتهامات الباطلة عن لعب دورها العربي والإنساني اتجاه قضايا امتها إلا أن جميع بلاد العالم وغرفة القرار الدولي شكرت دورها وقد يكون كما نحن نتوقع لها أن تلعب دورا في الحرب الأوكرانية إلا أن الوقت لم ينضج بعد فهذه روسيا دولة عظمى تريد أن تعيد تموضعها ا
تجاه دول الحلف الذي لا يريد لها ذلك
لكن قطر اكتسبت الخبرة في قيادة النصر للإنسانية على مدى العقدين الماضيين والذي لا يستطيع أحد أن ينكره ويتجاهل دور دولة قطر بنصر ودعم الإنسانية والسلام العالمي وأنها حاضرة وتكرس جهودها ومالها من أجل نصرة هذا الهدف النبيل
كل الشكر لدولة قطر واميرها
كل التقدير والحب لشعب قطر العربي الاصيل على ما تقدم خدمة للإنسانية وقضايا امتها
الكلام بهذا المنحى يطول ولا يستوعب مثل هذا المختصر بسطه فيه ولكن هذا الذي كان بالقلم
وما فاض به الخاطر بعجالة تعبيرا منا عن دور هذه الدولة العربية التي تقدمنا دائما كعرب ومسلمين بصورة مشرقة تستحقها كأمة إسلامية
/ رجا البدور
عمان ــ الاردن
أظهرت الأحداث والحروب الإقليمية والدولية ضراوة ووحشية الإنسان اتجاه أخيه الإنسان فمن حروب لبنان الشقيق داخليا بين تياراته وحروبه مع اليهود إلى حروب الفصائل في دارفور بالسودان إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد معارك طاحنة هناك ولعدة سنوات
.
أظهرت هذه الأحداث مجتمعة إلى الحاجة لمن يمثل الإنسانية ورسالة الشرائع السماوية المتمثل بعدم الغلو والتطرف الفكري والمادي عند التعامل بالقضايا الإنسانية وأهمية أن يكون التعايش السلمي بين سكان الأرض كدول ومجتمعات إنسانية من مختلف المنابت والأصول والاعتقادات هو القاسم المشترك بينهم وأنه بالحوار والمفاوضات نستطيع أن نصل لحلول ترضي الجميع فالظالم والمعتدي عندما تأخذه العزة والقدرة وأنه يملك ولا غيره تجده بعد قليل يبحث عمن يزجره ويكف يده وهو يقبل ذلك حفاظا على ماء الوجه أمام شعبه والعالم السلمي والمظلوم بلا أدنى شك يبحث عمن يساعده
برفع هذا الاعتداء عليه وعلى شعبه وأرضه ليا كان
هنا ظهرت هذه الدولة الممثلة باميرها الشاب فكريا وعمريا وبشعبها العربي الاصيل الملتف حول هذه القيادة والمومن بقضايا الإنسانية وقضايا أمته العربية العادلة .
دولة قطر أثبتت للعالم صحة قول من قال إن الرجال ليست بالاعداد وكما قيل ..كم رجل يعد بالف رجل وكم ألوف تمر بلا عداد .. وعليه نقول أيضا أن الدول ليست بمساحتها الجغرافية بقدر ما هو محتوى هذه المساحة من الإنسانية وتاثيرها بالساحات والمحافل الدولية
قطر وجدناها عند الحروب في لبنان الشقيق
قطر وجدناها في أفغانستان
قطر وجدناها بالسودان الشقيق وخاصة بحروب دارفور
وفي أول يوم للحرب الغاشمة على غزة الصمود وجدنا قطر الوجه المشرق للعروبة والإسلام
كم حاول العدو أن يبعد قطر بالاتهامات الباطلة عن لعب دورها العربي والإنساني اتجاه قضايا امتها إلا أن جميع بلاد العالم وغرفة القرار الدولي شكرت دورها وقد يكون كما نحن نتوقع لها أن تلعب دورا في الحرب الأوكرانية إلا أن الوقت لم ينضج بعد فهذه روسيا دولة عظمى تريد أن تعيد تموضعها ا
تجاه دول الحلف الذي لا يريد لها ذلك
لكن قطر اكتسبت الخبرة في قيادة النصر للإنسانية على مدى العقدين الماضيين والذي لا يستطيع أحد أن ينكره ويتجاهل دور دولة قطر بنصر ودعم الإنسانية والسلام العالمي وأنها حاضرة وتكرس جهودها ومالها من أجل نصرة هذا الهدف النبيل
كل الشكر لدولة قطر واميرها
كل التقدير والحب لشعب قطر العربي الاصيل على ما تقدم خدمة للإنسانية وقضايا امتها
الكلام بهذا المنحى يطول ولا يستوعب مثل هذا المختصر بسطه فيه ولكن هذا الذي كان بالقلم
وما فاض به الخاطر بعجالة تعبيرا منا عن دور هذه الدولة العربية التي تقدمنا دائما كعرب ومسلمين بصورة مشرقة تستحقها كأمة إسلامية