الخميس, 24 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سورية .. القبض على متورط في جرائم بحق المدنيين الاردن .. حكم نهائي بحق سائق اعتدى على طفل جنسيا 900 مليون دينار حجم تداول الأردنيين على منصات العملات الرقمية وزير أردني ضمن قائمة فوربس لأبرز القادة الحكوميين بالعقارات العجارمة :وزارة التربية تولي عنايًة خاصًة بالأطفال من ذوي الإعاقة أقوى 10 شركات عامة في الأردن لعام 2025 وزير الخارجية: عبء اللجوء يتطلب التعاون من الجميع "الصناعة والتجارة" تطرح عطاء لشراء كميات من القمح مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج المستجدين في مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التدريبية تركيا: تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا 50 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية "السياحة النيابية" تؤكد أهمية تعزيز فرص التدريب للشباب رئيس مجلس الأعيان يزور متحف المرحوم المشير حابس المجالي وزير المياه والري: الناقل الوطني شريان أمن مائي للأردن القضاء يقرر عدم مسؤولية المتهم الرئيسي في حريق دار المسنين "الأردنية الهنغارية المشتركة" تبحث تحسين التبادل التجاري واستثمار الفرص وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الهنغاري اليوم الصفدي يصل بغداد في زيارة رسمية بلدية الكرك تواصل تطوير مضمار الخيول توقف خدمات وزارة العمل الإلكترونية من الخميس إلى الأحد
سورية .. القبض على متورط في جرائم بحق المدنيين الاردن .. حكم نهائي بحق سائق اعتدى على طفل جنسيا 900 مليون دينار حجم تداول الأردنيين على منصات العملات الرقمية وزير أردني ضمن قائمة فوربس لأبرز القادة الحكوميين بالعقارات العجارمة :وزارة التربية تولي عنايًة خاصًة بالأطفال من ذوي الإعاقة أقوى 10 شركات عامة في الأردن لعام 2025 وزير الخارجية: عبء اللجوء يتطلب التعاون من الجميع "الصناعة والتجارة" تطرح عطاء لشراء كميات من القمح مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج المستجدين في مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التدريبية تركيا: تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا 50 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية "السياحة النيابية" تؤكد أهمية تعزيز فرص التدريب للشباب رئيس مجلس الأعيان يزور متحف المرحوم المشير حابس المجالي وزير المياه والري: الناقل الوطني شريان أمن مائي للأردن القضاء يقرر عدم مسؤولية المتهم الرئيسي في حريق دار المسنين "الأردنية الهنغارية المشتركة" تبحث تحسين التبادل التجاري واستثمار الفرص وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الهنغاري اليوم الصفدي يصل بغداد في زيارة رسمية بلدية الكرك تواصل تطوير مضمار الخيول توقف خدمات وزارة العمل الإلكترونية من الخميس إلى الأحد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة...

مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى

22-01-2025 08:02 AM

كتب م.علي أبو صعيليك - لا شك أن طريقة إدارة ترامب ستكون أهم المؤثرات في العالم خلال السنوات القادمة وهي التي بدأت بشكل إيجابي للغاية من خلال إجبار الكيان الصهيوني المحتل على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار على غزة رغماً عنهم حسبما تسربت التقارير الصحفية عن طريقة إدارة مبعوث ترامب للشرق الأوسط رجل الأعمال اليهودي ستيف ويتكوف رغم أنه ليس من السلك الدبلوماسي إلا أنه نجح من خلال زيارة واحدة أن يفرض على الصهاينة ما عجز عنه الجميع، أو بمعنى آخر عجز عنه الجميع عندما كانت الإدارة الأمريكية توفر الغطاء السياسي والعسكري لحرب الإبادة على غزة.

من أهم مؤشرات الأحداث في المنطقة العربية التغيير الدراماتيكي الذي حدث في سوريا وهو الذي نتج عن تلاقي مصالح عدة أطراف ومعظم المؤشرات من منظور سياسي واقتصادي تشير إلى انعكاسات إيجابية لهذا التغيير ولكن هل سيكون آخر تغيير في المنطقة في عهد ترامب؟ طبعاً التغيير في سوريا مرتبط تماما بما حصل في لبنان من اغتيال حسن نصر الله وقيادات حزب الله وكذلك الضربات المتبادلة مع إيران، كل ذلك يقود المنطقة نحو واقع جديد تغلب عليه الدبلوماسية وليس الحرب.

لكن يبقى المؤثر الذي صنع الحدث تماما وفرض أساسيات المرحلة التالية هو طوفان الأقصى بتفاصيله الاسطورية من صمود المقاومة الفلسطينية وصبر الشعب الفلسطيني في غزة وتلاحمه مع المقاومة وما كبدته المقاومة لقوات الاحتلال من خسائر بشرية وعسكرية هائلة جدا الموثقة بالفيديوهات من مختلف المستويات العسكرية ألوية وضباط وأفراد ومرتزقة وقد ازدادت قوتها بمرور الأيام ووصلت ذروتها في الأيام الأخيرة رغم شدة القصف العسكري الصهيوني،

الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكل مظاهر الحياة المدنية من بيوت ومستشفيات ومؤسسات تلك التي حصلت للشعب الفلسطيني رغم شدة الألم الذي تسببت به، إلا أنها أسهمت بتأثير حقيقي وعميق وجديد في معركة الوعي خصوصاً في العالم الغربي أو بالأحرى العالم غير العربي وهي الشعوب المغيبة عن الحقيقة بسبب قوة تأثير وسائل الإعلام الغربي تاريخياً لكن حجم الإبادة كشف رغماً عن الجميع انعدام الجانب الأخلاقي للكيان الصهيوني المحتل بل والولايات المتحدة الأمريكية التي التصق عار الإبادة الجماعية برئيسها بايدن ووزير خارجيتها بلينكن وبدا ذلك جلياً في المؤتمرات الصحفية التي يصل صداها إلى داخل بيت كل أمريكي ومعظم الأوروبيين، والفارق في معركة الوعي في أمريكا تحديداً لا يتعلق بالجانب الإنساني والأخلاقي فحسب، بل الأهم عندهم هي الأمور المادي لدافعي الضرائب التي من خلالها يتم تمويل جيش الاحتلال بالأسلحة وتوفير مستويات معيشية عالية للمستوطنين من خلال التأمين الصحي على سبيل المثال، بالمقارنة مع الأمريكان !

إعادة الإعمار في غزة وسوريا هي أيضا ملفات ساخنة جداً وإستراتيجية من عدة نواحٍ خصوصاً أنها تترافق مع التكلفة الباهظة لإعادة إعمار كاليفورنيا الامريكية المنهارة جراء الحرائق، وقوة النفوذ الأمريكي الذي تعود أن يفرض ما يشاء على الداعمين من الشرق الأوسط والخليج العربي الثري تحديداً وخطورة هذا الملف يتعلق بتوفير نسبي للهدوء في المنطقة، فما قد يساعد كثيراً في إعادة الهدوء إلى سوريا وغزة بمرور الوقت هو عودة السكان المهجرين إلى بيوتهم وليس فقط إلى الخيم وغيرها من المرافق المؤقتة.

كل ما سبق يلقي بضلاله على مستقبل المنطقة على المدى القصير مع الأخذ بعين الاعتبار أنه قد أصبح للشعب الفلسطيني ولأول مرة منذ احتلال فلسطين قوة حقيقية يستند إليها بغض النظر عن الأشقاء وغيرهم من المتعاطفين وهي فوة المقاومة الإسلامية من خلال حماس والجهاد الإسلامي تحديداً، فلا يمكن أن يتم استرداد الحقوق إلا عندما تتوافر القوة العسكرية والسياسية، وهذا ما حصل فعلاً حمل اليوم التالي بعد 470 من العدوان الصهيو-أمريكي والمدعوم من بريطانيا وفرنسا وغيرهما على المقاومة الفلسطينية في غزة العديد من المفاجآت التي أعدتها حماس تحديداً من خلال الظهور العسكري اللافت للنظر في شوارع غزة ومكان تسليم الأسرى للصليب الدولي في ساحة السرايا وسط مدينة غزة التي كانت تتمركز فيها قوات الاحتلال!

إن القوة التي أظهرتها المقاومة الفلسطينية وصلابتها في الجانب العسكري والمفاوضات التي تمت وفق ما وعدت به هي تطورًا كبيرًا في الصراع مع الاحتلال له توابعه لا محالة.

وصحيح ان قرار ترامب شخصيًا بوقف الحرب وقوة نفوذه في مجتمع المال اليهودي وهو لن يكون متعاطف مع الفلسطينيين ولكن أيضاً يؤخذ بعين الاعتبار مفهوم "تلاقي المصالح" واهتمامات كل طرف، ولا شك بأن الصراع الحقيقي لترامب خلال مدة تولية الحكم سيكون مع الصين بخلاف إدارة بايدن وهذا أحد المؤشرات التي سيحدث من خلالها تغييرات جوهرية في المنطقة العربية تؤدي إلى هدوء قصير الأمد أو مستدام.


كاتب أردني
aliabusaleek@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع