زاد الاردن الاخباري -
قالت دراسة حديثة إن أنماط النوم السيئة التي تتأسس من خلال عادات العمل تستمر لسنوات.
وأفادت الدراسة بأن العمل المستقر الذي يؤثر الآن على 80% من القوى العاملة، يرتبط بزيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق.
وبحسب "ستادي فايندز"، قال الباحثون "يخلق تصميم الوظائف الحديثة 3 أنماط نوم مميزة بين العمال، والتي يمكن أن تستمر لعقد من الزمان أو أكثر".
أنماط النوم
وأنماط النوم هي: "النائمون الجيدون" (57%)، و"النائمون التعويضيون" الذين يعتمدون على القيلولة والتعافي في عطلة نهاية الأسبوع (25%)، و"النائمون الذين يعانون من الأرق" (18%).
وقالت كلير سميث الباحثة الرئيسية من جامعة ساوث فلوريدا: "إذا وجدت نفسك تكافح من أجل النوم في الليل، فقد يكون كرسي مكتبك مسؤولاً جزئياً عن ذلك".
وأظهر العمال الذين لديهم وظائف أكثر استقراراً زيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق، ما يجعلهم أكثر عرضة للوقوع في فئة النائمين الذين يعانون من الأرق أو البقاء فيها.
أما من يعملون وفق جداول غير تقليدية فيواجهون خطراً أكبر بنسبة 66% ليصبحوا من فئة "من ينامون لتعويض ما فاتهم من ساعات العمل" والذين يعتمدون على القيلولة ونوم التعافي في عطلة نهاية الأسبوع.
وفي حين لا تثبت هذه العلاقات أن بعض خصائص العمل تسبب مشاكل النوم بشكل مباشر، فإنها تشير إلى وجود روابط مهمة بين كيفية تصميم الوظائف وكيفية نوم الناس.
وقالت سميث: "إن الطريقة التي نصمم بها العمل تشكل تهديدات خطيرة وطويلة الأمد للنوم الصحي".
النوم الصحي
وتابعت: "النوم الصحي ينطوي على أكثر من مجرد الحصول على 8 ساعات. إنه أيضاً النوم بسهولة، والنوم طوال الليل والحصول على جدول نوم ثابت".
وعلى الرغم من المخاوف الشائعة بشأن تأثير وقت الشاشة على النوم، فإن زيادة استخدام الكمبيوتر أثناء ساعات العمل كانت مرتبطة في الواقع بأنماط نوم أفضل.
وافترض الباحثون أن هذا قد يكون لأن استخدام الكمبيوتر أثناء النهار لا يعطل الإيقاعات اليومية بالطريقة التي يفعلها وقت الشاشة في المساء.