أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء باردة وماطرة في بعض المناطق 10 سنوات بالاشغال المؤقتة لـ 3 اشخاص سرقوا 1085 دينار من محطة محروقات اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة ولي العهد عبر إنستغرام: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي اليوم وقع في شر اعماله .. امن الدولة تضعه بالاشغال الشاقة .. ما القصة؟ ازدياد تأثر الأردن بحالة عدم الاستقرار الجوي خلال الساعات القادمة “الاقتصاد النيابية” تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة لسنة 2024 نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي- (صور وفيديو) المعايطة: المشاركة بالانتخابات النيابية سترتفع والخوف من الاحزاب انتهى بن سلمان لترمب : نرغب في توسعة الاستمارات السعودية بأميركا الى 600 مليار دولار 5100 لاجئ يعودون لسورية الشهر الماضي شاهد : ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتياله الأردن يحذر من تفجر الأوضاع بسبب استمرار سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجيش الإسرائيلي يكشف خسائر لواء غفعاتي بعد انسحابه من غزة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي الكابينت يجتمع غدا لبحث البقاء بجنوب لبنان استقالة السفيرة الاميركية في الأردن الشيباني من دافوس: رفع العقوبات الدولية "مفتاح استقرار" سوريا وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا السعودية تنهي حياة أردني تعزيرا - بيان
الأردنية الأمريكية علاقات استراتيجية ؛
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردنية الأمريكية علاقات استراتيجية ؛

الأردنية الأمريكية علاقات استراتيجية ؛

23-01-2025 07:21 AM

منذ أن حلت أمريكا فى الدائره القطبيه بعد الحرب العالمية الكبرى، والعلاقات الأردنية الأمريكية تشهد تحولات عميقة في خيوط ربطها بعد ما انتقلت من علاقات بينية تقوم على دبلوماسيه التوافق، إلى علاقات استراتيجية تقوم على متانة الروابط، وهو ما جعلها تأخذ أشكال عديدة فى توجهاتها السياسية والأمنية والعسكرية، كما فى مساراتها التنموية والنقدية للدرجة التى راحت تربط الدولار بالدينار، كما تشهد علاقة عضوية اخرى على الصعيد العسكري عبر ميزان الشراكه الاستراتيجيه الذى تم توقيعه بين البلدين، وهو ما جعل من رابط العلاقة الأردنية الامريكيه رابط متين وراسخ لا تبدله متغيرات حزبية ولا تغيره ظروف إقليمية أو حتى دولية، سيما انها نابعه من على بنية صلبة رسختها القيادة التاريخية الهاشمية بينها وبين عمق بيت القرار الأمريكي عبر هذه المسيرة الطويلة، وهو ما جعلها تكون استراتيجية بالمعنى والمضمون.

إن قرار الرئيس دونالد ترامب بتعليق المساعدات عن الدول لفترة مؤقتة وربطها فى مدى توافق السياسات الخارجية للدول مع سياساته أظنها لا تطبق على الاردن ومصر واسرائيل، ذلك لان عناوين السياسة العامة الامريكية ان لم تكن حتى تفاصيلها نابعة بالأصل من هذه الدول التي تقوم بالمحتوى الأمني والعسكري لحفظ أمن وسلام المنطقة ضمن الأدوار السياسية والأمنية والعسكرية التي تقوم بها لتكون في المحصلة فى خدمه الامن الدولي والسلام الاستراتيجي، وهذا ما يجعل من هذه المساعدات تكون بمقابل ما تقوم به هذه الدول من دور وليس دون مقابل فى المقياس الاستراتيجي.

واحسب ان الاردن لا يقوم بدور سياسي وامني في حفظ امن المنطقة واستقرارها، بل يقوم أيضا بدور بناء فى المنحنى العسكري عن طريق استضافته للقواعد العسكرية الأمريكية كما هو مركزا إقليميا للناتو في المنطقة والشمال الإفريقي، كما يقوم أيضا بدور إنساني و إغاثي كبير عن طريق استضافته لحركات اللجوء الناتجة بمضمونها العام جراء السياسات الأمريكية التي تقوم بها معادلة الفك والتركيب التي تشهدها المنطقة، وهذا ما يجعل من ميزان العلاقة يعتبر في معادلة التقييم الحاصلة بالعلاقة العضوية الحيوية فى ميزان التأثير.

من بيان عامل الإثارة التى تقوم عليها سياسات الرئيس دونالد ترامب التى يعرفها الكثير من المراقبين، فإن عملية التلويح بوقف هذه المساعدات سيرتب عليها الكثير من التكهنات التى ينتظر أن تحمل فى طياتها إسقاطات سياسية لن تقبلها مجتمعات المنطقة، ولا اقول أنظمتها اذا ما ابتعدت عن الإنصاف أو راحت تشط بعيدا تجاه فرضها استخدام سلاح القوة الاقتصادية في الضغط قبل الشروع ببيان ماهية المحتوى الذى يحمله الرئيس دونالد ترامب للمنطقه وماهيته، لاسيما وهو على موعد مع لقاء مهم مع آفي دختر و غالانت وغانتس لإسقاط حل لا يقبل الرفض كما تم ترشيحه.

وهو الإسقاط الذي إن لم يتضمن ما يمكن قبوله بعد كل هذه التضحيات التي قام بها الشعب الفلسطيني لاستقلاله، فإن هذه الاسقاطات لن تقبلها شعوب المنطقة حتى لو تم قبولها نتيجة ضغط على دول المنطقة وأنظمتها، وهذا من المهم أن يكون معلوم مهما أمتلك بيت القرار من حاله نفوذ وبيان الشرعيه ذلك لأن المشروعية تملكها شعوب المنطقة ومجتمعاتها، وهو العامل الذي يستدعي التوخي والموضوعية في الطرح عندما تتم عمليه بيان اسقاطاته حتى يمكن قبوله موضوعا على أقل تقدير وليس رفضه شكلا إذا لم يتأتى من رحم قرارات الشرعية الدولية وارضيه العمل التي تقوم عليها معادلة الأرض مقابل السلام، حتى تستطيع الأجيال القادمة حفظه والبناء عليه وعلى الرغم من ما يمكن ان تظهره حالة التباين هذه، إلا أن ميزان العلاقات الاستراتيجية الاردنية الامريكية ستبقى قوية وتكون بفلك الأمان الاستراتيجي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع