أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار ترامب تعليق المساعدات الخارجية يسري على الأردن والجميع باستثناء مصر وإسرائيل لقطات حصرية ليحيى السنوار - فيديو شهيدان في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب جنين شمال الضفة الغربية- (فيديو) بالأسماء .. أردنيون يعودون إلى الحرية غداً ضمن صفقة تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل داودية يطالب بمحاسبة نواب أثاروا شؤون تنظيم غير أردني ظهور محمد الضيف من داخل غرفة العمليات .. وكتائب القسام تعلق (شاهد) المنتخب الوطني يخسر ودياً أمام زينيت الروسي “ما خفي أعظم” يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر / الحلقة كاملة الأردن .. فصل معلّمين مضربين بمخيم الزعتري الأردن .. عطوة اعتراف بمقتل الشاب العوران خارجية العراق تنفي تصريح وزيرها لإعلام عبري بشأن “مختطفة” إسرائيلية ترامب يطلق عمليات طرد جماعي لمهاجرين غير نظاميين بترحيل المئات منهم في طائرات عسكرية موسكو تدعم المفاوضات مع واشنطن للحد من الأسلحة النووية هل يفعلها الجيش السوداني ويسيطر على الخرطوم ويهزم الدعم السريع؟ أبو مازن مستعد لحكم غزة إذا سمحت له إسرائيل. وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة. انطلاق بطولة المملكة المفتوحة للمصارعة صحيفة سورية توضح ما يشاع عن انسحاب مقاتلي وزارة الدفاع من مدن الساحل السوري وارسو تخشى ترحيل نحو 30 ألف بولندي من أمريكا وزارة التربية: سنخضع الطلبة العائدين من بعض الدول لاختباري قدرات وتحصيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل يفعلها الجيش السوداني ويسيطر على الخرطوم...

هل يفعلها الجيش السوداني ويسيطر على الخرطوم ويهزم الدعم السريع؟

هل يفعلها الجيش السوداني ويسيطر على الخرطوم ويهزم الدعم السريع؟

24-01-2025 10:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

عاد السودان إلى واجهة الأحداث مع استعادة الجيش السيطرة على مدينة ود مدني ثاني أكبر مدن البلاد، وعاصمة ولاية الجزيرة مركز النشاط الزراعي السوداني، وعقدة الطرق بين شمال البلاد وجنوبها، وشرقها وغربها. وقد عززت استعادة السيطرة على المدينة اندفاع قوات الجيش رفقة القوات الرديفة، نحو الخرطوم وبحري اللتين تشكلان مع أم درمان العاصمة السودانية.

السقوط المزلزل


لم يكن سقوط ود مدني في 18 ديسمبر/كانون الأول 2023 حدثا عاديا في مسيرة الصراع الذي بدأ منتصف أبريل/نيسان 2023، بل كان أشبه بزلزال هزّ كيان السودان جيشا وشعبا، بعد أن انتشر القلق من أن قوات الدعم السريع غير قابلة للهزيمة.

فالمدينة سقطت من قبل دون قتال عنيف، بشكل تضمن انسحاب قادة الفرقة العسكرية الأولى المكلفة بالدفاع عن المدينة؛ مما دفع القوات المسلحة إلى فتح تحقيق بشأن ما جرى وإحالة سبعة ضباط من بينهم قائد الفرقة للمحاكمة العسكرية. وقد تداعت جموع المواطنين لتشكيل كتائب مقاومة شعبية، والتسلح بما تيسر من عتاد للدفاع عن مناطقهم في ظل التخوف من تكرار ما حدث في ود مدني وعدم قدرة الجيش على الدفاع عنهم.

ولفهم الأثر النفسي لسقوط ود مدني بيد الدعم السريع بعد أكثر من ستة أشهر من اندلاع القتال في الخرطوم وغيرها من مناطق السودان، لا بد من استحضار المقولات التي ترددت في الساعات الأولى من اندلاع الحرب.

فقد قيل "لن تهزم مليشيا جيشا"، و"الجيش السوداني سيقضي بواسطة استخدام الأسلحة الثقيلة من دبابات وطيران على تمرد الدعم السريع خلال أيام معدودة"، لكن تبين أن الحرب سجال، وأن قوات الدعم السريع استعدت مسبقا للحرب بشكل جيد، وأنها استفادت من انتشار وحشد قواتها في العاصمة بمكوناتها الثلاثة الخرطوم وبحري وأم درمان لفرض هيمنتها، والسيطرة على المعسكرات والمنشآت السيادية مثل القصر الجمهوري ومقر جهاز المخابرات العامة ومقر قيادة الكتيبة الإستراتيجية ومصنع اليرموك لصناعة الأسلحة، وحاصرت مقرات الجيش بما فيها مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر قيادة سلاح المدرعات في منطقة الشجرة العسكرية، ومقرات قيادة أسلحة الإشارة والمهندسين وغيرها.

بررت مصادر عسكرية هيمنة الدعم السريع على العاصمة بأنها تحصيل حاصل من الناحية العسكرية، فقوات الدعم السريع كانت موجودة بالفعل مسبقا لحماية الأماكن التي سيطرت عليها، أما انتشار الجيش في الخرطوم فكان إداريا داخل معسكراته وحول مقراته القيادية، وكانت أغلبية قواته القتالية منتشرة في أنحاء السودان لحماية المناطق الحدودية، التي تشهد اشتباكات متكررة مع جماعات متمردة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق أو مع عصابات من دول الجوار مثلما هو الحال مع عصابات الشفتة في منطقة الفشقة على الحدود مع إثيوبيا.

ولذلك بشرت تلك المصادر آنذاك بأن الجيش سيعيد تجميع قواته ويشن هجوما مضادا يستعيد به الخرطوم. ولكن وقعت المفاجأة بعد ستة أشهر من القتال، حيث تمدد الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة وسيطر على عاصمتها ود مدني؛ مما أثار الشك في قدرات الجيش العسكرية، ومدى ولاء كبار الضباط للقيادة العسكرية في ظل تسليم المدينة دون مقاومة تكافئ حجم قوات الجيش بالمدينة، في حين تصاعدت عمليات النزوح، ووصل عدد من يحتاجون في عموم السودان إلى مساعدات إنسانية إلى نحو 30 مليون شخص بحسب وزارة الخارجية الأميركية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع