أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئاسة فلسطين تشكر الأردن ومصر على مواقفهما الرافضة للتهجير عزم النيابية : لا للتهجير والاردن سيظل السند الأكبر لفلسطين النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة أوزبكستان وديا الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الأوقاف تدعو أئمة لاستلام كتب تعيينهم .. أسماء الأميرة ريم علي: من المُلِح في عالمنا اليوم تمكين الشباب للحفاظ على الأمل سرايا القدس تؤكد صحة الأسيرة أربيل يهود حزب الله يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات جيش الاحتلال نتنياهو: شكرًا لك ترامب لجنة الزراعة تقر مشروع قانون صندوق التكافل للحد من المخاطر الزراعية الحنيطي: القوات المسلحة جاهزة وستظل سداً منيعاً ضد تهديدات الأمن الوطني ترامب: "واثق" أن الولايات المتحدة ستحصل على غرينلاند الجهاد الإسلامي: سنفرج عن المحتجزة أربيل يهود قبل جولة التبادل المقبلة تعليق المساعدات الأمريكية يوقف مشاريع USAID في الأردن استئناف العمل في المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة الأثنين "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مجرد طرح الفكرة يعكر صفو نظرة الشعب الأردني أورنج الأردن تستقبل معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير .. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين إطلاق أول رحلة جوية من مطار الريان اليمني إلى القاهرة بعد توقف 10 سنوات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترمب يجعل سمكة صغيرة مهددة بالانقراض كبش فداء...

ترمب يجعل سمكة صغيرة مهددة بالانقراض كبش فداء في حرائق لوس أنجليس

ترمب يجعل سمكة صغيرة مهددة بالانقراض كبش فداء في حرائق لوس أنجليس

25-01-2025 11:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب باللوم في شأن تفاقم الحرائق التي تشهدها لوس أنجليس منذ أكثر من أسبوعين على الجهود المبذولة لحماية نوع من الأسماك مهدد بالانقراض في كاليفورنيا.

وأثارت تعليقات الرئيس الأميركي على منصته «تروث سوشيال»، التي رسّخها في مرسوم وقّعه عند عودته إلى البيت الأبيض، الاثنين، انتقادات الأوساط العلمية.

يقول الخبراء إن علاقة سمكة «دلتا سميلت» بالإمدادات المائية في لوس أنجليس محدودة، على الرغم من ذكرها حديثاً في مرسوم يتناول تدابير حماية الأنواع وقّعه ترمب ويرمي إلى تحويل مياه الدلتا في شمال الولاية.

وفي هذا المرسوم الذي يطلب من الهيئات البيئية إعطاء الأولوية «للمواطنين بدل الأسماك» ووقف «الاهتمام البيئي المتطرف» في كاليفورنيا، عاود ترمب التشديد على وجود صلة بين حماية سمك «دلتا سميلت» والإمدادات المائية للمناطق المتضررة أخيراً من الحرائق.

ويؤكد بعض العلماء أنّ تصريحات ترمب تعكس جهلاً بالجهود البيئية التي تبذلها كاليفورنيا، وتعزز الشك فيما يتعلق بقضايا المناخ.

ويرى المستشار القانوني في مجال التنوع البيولوجي جون بيوس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن كل ما في الأمر هو إيجاد «كبش فداء لتحميله مسؤولية كل مشاكلنا، وفي هذه الحالة الحرائق والجفاف، وتركيز غضب عامة الناس» على سمكة صغيرة.



أزمة مياه
يقول العلماء إن ولاية كاليفورنيا تعاني من أزمة مياه معقدة، تفاقمت بسبب التغير المناخي والجفاف، وإن سمكة «دلتا سميلت» ليست معنية بالمشكلة.
ويؤكد المتخصص في الأنواع بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، بيتر مويل، أنّ أعداد هذه الأسماك كانت وفيرة سابقاً في شمال مصب النهر.

لكن تدهور موائلها نتيجة الاحتياجات الزراعية والمُدنية وكذلك التعرض للتلوث، جعلها سنة 1993 من الأنواع المهددة بالانقراض.

يلحق الضخ الضخم للمياه من الشمال إلى الجنوب أضراراً بـ«دلتا سميلت» وأنواع مائية أخرى في الدلتا، مما يتطلب إعادة توجيه للتيارات المائية من أجل الحفاظ عليها.

لكن هذه الإجراءات ليس لها أي تأثير تقريباً على إمدادات المياه إلى لوس أنجليس، وبالتالي على إدارة الحرائق في المنطقة، وفق المتخصصين.

ويتجلى ذلك من خلال ارتفاع منسوب المياه في الخزانات الرئيسية في مختلف أنحاء الولاية وخصوصاً في الجنوب، طيلة شهر يناير (كانون الثاني)، حسب بيانات رسمية اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية».



هدف سهل
وحتى خلال السنوات التي شهدت جفافاً، ليست التدابير البيئية التي تحمي «دلتا سميلت» مسؤولة سوى عن جزء صغير من انخفاض تدفق المياه في كاليفورنيا.
العامل الرئيسي المحدِّد لحجم المياه التي يتم ضخها من الشمال إلى الجنوب، هو معدل هطول الأمطار وذوبان الثلوج التي تدخل مصب نهر سان فرانسيسكو.

وحسب كالب سكوفيل، وهو عالم اجتماع بجامعة تافتس في ماساتشوستس، أصبحت «دلتا سميلت» بسبب صغر حجمها ووضعها غير المعروف نسبياً لعامة الناس، هدفاً سهلاً لبعض الشخصيات المحافظة، مما أدى إلى تحويل جدل محلي بشأن إدارة المياه في كاليفورنيا إلى صراع وطني يضع حماية النظم البيئية في مواجهة سلامة المواطنين.

وبدل معالجة الأسباب الأساسية لأزمة المياه في كاليفورنيا، بما في ذلك ظاهرة الاحترار المناخي، يفضّل ترمب أن يرى فيها تحيّزاً سياسياً، حسب سكوفيل.

وعند وصوله إلى السلطة، انسحب ترمب مجدداً من اتفاقية باريس للمناخ، وهي خطوة إلى الوراء في مكافحة التغير المناخي.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع