زاد الاردن الاخباري -
الطفيلة - خالد قطاطشه - وصل لمكتبنا في محافظة الطفيلة جملة من الملاحظات الخدمية ذات الأهمية والتي تحتاج إلى حلول ، وقد كانت تلك الملاحظات تصب في مجملها على واقع الخدمات في قصبة الطفيلة والمناطق التابعة لها، وتقع ضمن نطاق مسؤولية بلدية الطفيلة الكبرى ، من أبرز تلك الملاحظات :
• التلف والتآكل الذي أصاب أجزاء من الشوارع التنظيمية والتقادم الزمني على تلك الشوارع ،التي لو إستمرت وبقيت على هذا الحال ، حينها ستحتاج إلى إعادة إنشاء من جديد وبالتالي ستكون الكلفة عالية وخصوصاً في أحياء المدينة و منطقة العيص التي بات يطلق عليها أبناء المحافظة ( الطفيلة الجديدة ) نظراً للتزايد العمراني إضافة لوجود العديد من المؤسسات الرسمية ضمنها ومن أبرزها جامعة الطفيلة التقنية .
• من الملاحظات ، وجود العديد من الحفر في جسم بعض الشوارع وبشكل مقطع عرضي ناجمة عن عطاءات وصلات المياه للمنازل ، حيث لم يتم إعادة الحال على ما كان عليه حسب شروط العطاءات .
• موضوع وصلة شارع منطقة الحمة ( طريق قمر ) بدايتها بإتجاه منطقة العيص ، الذي يعد ويعتبر طريق حيوي ويوفر اختصاراً للمسافة والوقت ، حيث المطالبة بتصويب الوضع وحل سريع لتلك القضية .
• جاء على لسان أحد المواطنين بأن البلدية وتحديدا في منطقة العيص قد قامت في وقت سابق بوضع مواد مختارة تشبه مادة ( البيس كورس ) غير مطابقة للمواصفات على أكتاف بعض الشوارع دون رشها ودحلها بطريقة فنية هندسية مما يتسبب بإنجرافها وتجميعها أمام مداخل المنازل وفي سعة الشوارع عند اول هطول مطري .
• طالب المواطنين من سكان الطفيلة وضع العواكس والخطوط الفسفورية ضمن الشارع الرئيسي بإتجاه العيص والعين البيضاء وبالعكس ذهاباً وإياباً سيما ونحن مقبلين ضمن فصل الشتاء وما يصاحبه من ضباب كثيف ، وربما هذه الملاحظة تحتاج إلى التنسيق فيما بين البلدية والأشغال العامة، ومطلوب من البلدية المبادرة بمخاطبة الأشغال بشأن ذلك ،
• تحديث المخطط التنظيمي وإيجاد مخطط لإستعمالات الأراضي وعكسه وتطبيقه على أرض الواقع عند ترخيص المهن والحرف .
• قضية الاعتداء على الشارع الرئيسي والأرصفة وسط المدينة من قبل بعض المحال التجارية بوضع البسطات والمطلات كان أيضاً من بين الملاحظات الواردة .
• موضوع الباصات الداخلية التي تصطف أمام مبنى التربية والبلدية وبشكل يعيق الحركة ويتسبب في إرباك وتعطل حركة للسيارات الخاصة والمارة المشاة أيضاً ، حيث المطالبة بضرورة إيجاد موقف خاص بها أو ضمها لموقف باصات القرى الجنوبية .
• فيما يتعلق بالوضع الصحي ، الوضع جيد إلى حد ما ، لكن يحتاج إلى تكثيف جولات جمع النفايات الصلبة ، ورش المبيدات بشكل دوري للأحياء السكنية.
• ملاحظة حول الإلقاء العشوائي لمخلفات البناء والهدم والطمم على جوانب الشوارع مما يستدعي إلى تكثيف الرقابة والمتابعة.
• إنارة الشارع الواصل من الإشارة الضوئية ، مثلث التموين بإتجاه غابة النخيل الذي يشهد أعطال بشكل متكرر .
• ما يلفت الإنتباه الملاحظة الواردة بشأن موضوع الكلاب الضالة التي تتجول في الأحياء السكنية صباحاً ومساءً بشكل قطيع يشكل خطر كبير ، والسؤال هنا من سيتحمل المسؤولية في حال مهاجمة هذه الكلاب لأحد كبار السن والأطفال والطلبة المتوجهين لمدارسهم لا سمح الله !!
بدورنا ننقل هذا الملف وما يحتوي من ملاحظات بكل أمانة ومسؤولية ومهنية إعلامية إلى عمدة الطفيلة عطوفة الدكتور حازم العدينات رئيس بلدية الطفيلة الكبرى ، الحاضر دوماً والمستمع الجيد لكافة ملاحظات وشكاوى المواطنين للتكرم بالإيعاز للوقوف على تلك الملاحظات ودراستها من خلال كوادر البلدية بما يتناسب مع توقعات متلقي الخدمة .