موسكو: ترامب سيحول الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة

موسكو: ترامب سيحول الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة

زاد الاردن الاخباري -

اتهمت روسيا واشنطن بتعطيل التوازن النووي العالمي وتأجيج التوترات العسكرية في الفضاء، انتقدت روسيا الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء درع دفاعية صاروخية جديدة أو ما يسمى "القبة الحديدية".

وتابعت "نعتبر هذا تأكيداً آخر على تركيز الولايات المتحدة على تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة... ونشر الأسلحة هناك".

وأضافت أن "النهج الأميركي المشار إليه لن يساهم في الحد من التوترات أو تحسين الوضع في المجال الاستراتيجي، بما في ذلك خلق أساس لحوار مثمر حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".

البيت الأبيض يوضح
في موازاة ذلك لم يشر بيان البيت الأبيض بشأن القبة الحديدية إلى تعزيز الترسانة النووية الأميركية، لكنه قال: "ستعزز القبة الحديدية أهداف السلام من خلال القوة. من خلال تمكين الولايات المتحدة من القدرة على الضربة الثانية، ستردع القبة الحديدية الخصوم عن الهجمات على الوطن".

وقال ترامب وبوتين إنهما يرغبان في الاجتماع وجهاً لوجه لمناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك حرب أوكرانيا، لكن موسكو تقول إنها لم تتلق بعد أي إشارات من الولايات المتحدة بشأن متى وأين يمكن أن يحدث مثل هذا اللقاء.

يذكر أن ترامب وقع يوم الاثنين على أمر لبدء عملية تطوير "القبة الحديدية الأميركية"، وهو نظام دفاع صاروخي من الجيل التالي مصمم لمواجهة الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة وغيرها من التهديدات الجوية.

وبحسب البيت الأبيض، فإن الهدف كان تحديث نظام قديم والرد على "تهديد كارثي" متطور، مع استمرار أعداء الولايات المتحدة في تطوير قدراتهم الصاروخية.

فقد انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخطة، مؤكدة أنها تسعى إلى إضعاف قدرات الردع النووي لكل من روسيا والصين، محذرة من اختلال التوازن النووي وعسكرة الفضاء أو ما سمّته "حرب النجوم".

إحياء حرب النجوم
وقارنت خطط ترامب لإنشاء نسخة أميركية من "القبة الحديدية" الإسرائيلية بخطة "بغيضة" من عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان أطلق عليها اسم "حرب النجوم".

وفي أقوى توبيخ من موسكو حتى الآن لسياسة ترامب الجديدة، حذرت من أن الخطوة الأميركية من شأنها أن تقوض آفاق مناقشات الحد من الأسلحة النووية، وهي القضية التي أعرب كل من ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعمهما لها في السابق.

كذلك قالت زاخاروفا للصحافيين في مؤتمر في موسكو: "إنها (الخطة) تتصور بشكل مباشر تعزيزا كبيرا للترسانة النووية الأميركية ووسائل إجراء العمليات القتالية في الفضاء، بما في ذلك تطوير ونشر أنظمة اعتراض فضائية".

وتابعت "نعتبر هذا تأكيداً آخر على تركيز الولايات المتحدة على تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة... ونشر الأسلحة هناك".

وأضافت أن "النهج الأميركي المشار إليه لن يساهم في الحد من التوترات أو تحسين الوضع في المجال الاستراتيجي، بما في ذلك خلق أساس لحوار مثمر حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجيية".

البيت الأبيض يوضح
في موازاة ذلك لم يشر بيان البيت الأبيض بشأن القبة الحديدية إلى تعزيز الترسانة النووية الأميركية، لكنه قال: "ستعزز القبة الحديدية أهداف السلام من خلال القوة. من خلال تمكين الولايات المتحدة من القدرة على الضربة الثانية، ستردع القبة الحديدية الخصوم عن الهجمات على الوطن".

وقال ترامب وبوتين إنهما يرغبان في الاجتماع وجهاً لوجه لمناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك حرب أوكرانيا، لكن موسكو تقول إنها لم تتلق بعد أي إشارات من الولايات المتحدة بشأن متى وأين يمكن أن يحدث مثل هذا اللقاء.

يذكر أن ترامب وقع يوم الاثنين على أمر لبدء عملية تطوير "القبة الحديدية الأميركية"، وهو نظام دفاع صاروخي من الجيل التالي مصمم لمواجهة الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة وغيرها من التهديدات الجوية.

وبحسب البيت الأبيض، فإن الهدف كان تحديث نظام قديم والرد على "تهديد كارثي" متطور، مع استمرار أعداء الولايات المتحدة في تطوير قدراتهم الصاروخية.

ما هي "حرب النجوم"؟
يشار إلى أن "حرب النجوم" مصطلح ظهر في الثمانينيات إبان الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وهو اسم مبادرة الدفاع الاستراتيجي تم إنشاؤها من قبل الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان في 23 مارس/آذار 1983 لاستخدام الأرض والنظم الفضائية لحماية الولايات المتحدة من هجوم بالصواريخ الباليستية النووية الاستراتيجية.

---