معا لاسقاط ضريبة ال 16%

معا لاسقاط ال 16%
ناجي الزعبي
تعب الشعب من الشعارات هذا ما صرح بة جلالة الملك , واول هذة الشعارات توفير العيش الكريم لة , وتمكينة من تلبية استحقاقات الحياة اليومية , والتوقف عن انتزاع اللقمة من بين يدية لزيادة ثروات الاغنياء . ولتوفير العيش الكريم ينبغي القيام بعدة خطوات جادة وصادقة وحقيقية , واولى هذة الخطوات هي الغاء ضريبة المبيعات والبالغة 16 % المفروضة على كل سلعة تمس حياة الشريحة الوسطى والدنيا من المواطنين وهي الغالبية العظمى من الاردنيين .
بحسبة بسيطة حين يكون راتب الموظف 500 دينار ×16% = 80 دينار قيمة ضريبة المبيعات اي ان الراتب الحقيقي لهذا الموظف هو 420 دينار . وهذا في الحد الادنى ان لم تكن الضريبة متكررة حسب حاجات المواطن ومشترياتة .
البدائل لضريبة المبيعات وحين يكون تحسين مستوى معيشة الشريحة العظمى من الاردنيين مستهدفا هي : * الضريبة التصاعدية على ذوي الدخول المرتفعة سواء كانوا مؤسسات او اشخاص واول هؤلاء المستهدفين هم البنوك والشركات والمؤسسات الرأسمالية الربحية .
* الحد من النفقات الاستهلاكية للوزرات والدوائر الحكومية والسفرات للرسميين والمياومات وشراء الاثاث واستخدام السيارات الرسمية وتقديم المنح والعطايا والقصور والفلل والامتيازات .
* التوجة لاستغلال الثروات الوطنية مثل النحاس والغاز ومياة الديسي والصخر الزيتي الخ لزيادة الدخل الوطني كبديل لنهب قوت الفقراء .
* اعادة ثروات الاردنيين التي تم التفريط بها ونهب عوائدها او بالحد الادني فرظ رسوم وضرائب تصاعدية تمهيدا لاعادتها لملكية الاردنيين .
* محاسبة الفاسدين واعادة الاموال المنهوبة .
* اقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص .
* تمكين دوائر الرقابة على المال العام مثل ديوان المحاسبة ودائرة اللوازم ومكافحة الفساد والقضاء من القيام بدورها بشكل مستقل .
ضريبة المبيعات غول يفترس الشرائح المتوسطة والدنيا وينكل بها ويفاقم ازماتها ومعركتها مع استحقاقات الحياة التي تزداد يوما بعد يوم لحساب طغمة تنهب ثروات الاردنيين وتكدس اموالها بغير وجة حق وبسبب سن تشريعات تحمي مصالحها تجسيدا لتحالف السلطة والمال .
لتمكين هذة الشرائح من العيش بكرامة لا بد من الغاء هذة الضريبة واستهداف الطبقات الاقل دخلا لحساب الطبقة البرجوازية ذات الدخل المرتفع واستبدالها بالحلول البديلة .