زاد الاردن الاخباري -
شهدت محافظة عجلون حراكا تنمويا بفضل المشاريع والمبادرات الملكية التي استهدفت قطاعات حيوية، وأسهمت في تحسين الخدمات وتحفيز الاستثمار وتوفير فرص عمل ضمن رؤية متكاملة للتنمية المستدامة.
وقال محافظ عجلون نايف الهدايات، إن المبادرات الملكية في المحافظة ساهمت بتطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية ودعم المشروعات الإنتاجية والسياحية، ما انعكس إيجابا على مستوى معيشة المواطنين، ومكّن المجتمع المحلي من الاستفادة من الإمكانيات الطبيعية والاقتصادية التي تمتلكها المحافظة.
وأشار الهدايات إلى أن مشروع التلفريك شكّل نقطة تحول في المشهد السياحي والاستثماري لعجلون إذ استقطب أكثر من 632 ألف زائر خلال عام ونصف وساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتوفير مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة .
وأكد الهدايات أن المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل كان لها أثر كبير في دعم الأسر وتمكين النساء من خلال إقامة الفروع الإنتاجية في مناطق الجنيد وعنجرة وعرجان التي وفرت نحو 1500 فرصة عمل إلى جانب مشاريع زراعية وصناعية، مشيرأ الى ان سد كفرنجة الذي بلغت كلفته 27 مليون دينار يُعد من المشاريع الاستراتيجية التي عززت الأمن المائي في المحافظة وأسهمت في دعم القطاع الزراعي .
وأكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، أن المجلس كان له دور في دعم المشاريع التنموية والخدمية، مشيرًا إلى أن نسبة الإنجاز في المشاريع المخطط وصلت إلى اكثر من 80 بالمئة، ما يعكس التقدم الكبير في تنفيذ الخطط التنموية للمحافظة.
وبين مدير ثقافة عجلون سامر الفريحات، دور المديرية في دعم المشهد الثقافي وتعزيز الوعي المجتمعي من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تسلط الضوء على التراث والتاريخ المحلي إضافة إلى برامج تدريبية تهدف إلى تمكين الشباب والمبدعين في مختلف المجالات.
وبين مدير الصحة الدكتور عاكف سليحات، أن قطاع الصحة شهد تنفيذ مشاريع استراتيجية أبرزها مستشفى الإيمان الحكومي الجديد بكلفة 40 مليون دينار، والذي عزز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إضافة إلى مستشفى الأميرة هيا العسكري الذي بلغت كلفته 45 مليون دينار وتطوير عدد من المراكز الصحية.
وقال رئيس مؤسسة إعمار عجلون المحامي صهيب القضاة، إن المشاريع التنموية التي شهدتها المحافظة أسهمت بشكل ملموس في تحسين مستوى الخدمات وتعزيز التنمية المستدامة وفتح آفاق استثمارية جديدة مشيرًا إلى أن رؤية التنمية في عجلون ترتكز على استغلال الميزات الطبيعية والسياحية وتحويلها إلى عوامل جذب للاستثمار .
وأشار مشرف محمية غابات عجلون عدي القضاة إلى أن المحافظة أصبحت مركزًا حيويًا للنشاط الثقافي والبيئي مع وجود الأكاديمية الملكية لحماية البيئة التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط حيث تقدم برامج تدريبية متخصصة في حماية الموارد الطبيعية وتعزيز مفهوم السياحة البيئية.