أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع طفيف على الحرارة ‏كيف نستدير للداخل : الدولة والشارع معاً؟ السجن 17 عاماً لمزور شهادتي دراسات عليا لمسؤولين 7 أحزاب تسعى للاندماج .. والمال يقف عائقاً هل يشهد الاردن تساقطا للثلوج هذا الاسبوع؟ (صغير برشلونة) يسقط ريال مدريد طبيب اردني : انتشار آلام المفاصل والعضلات بين الشباب الاحتلال يشعل الضفة .. قصف وتجريف وحصار في جنين وطولكرم (شاهد) ١٠٢ الف سوري دخلوا بلادهم عبر حدود جابر .. بينهم ٢٧ الفا و٤٢٢ كانوا لاجئين في الاردن إطلاق معرض الأردن: فجر المسيحية في روما التلفزيون الأردني يشطب اقتباسا لـسمية الغنوشي والبواريد يوضح أول زيارة خارجية .. أحمد الشرع إلى السعودية الأحد الزرقاء : "شورت" يصاحبه صوت "انفجار" بمحول كهرباء وانقطاع التيار عن "الزواهرة" “سري جدا” .. القسام تبث مشاهد خاصة لتسليم 3 أسرى إسرائيليين مرصد أكيد: 90 إشاعة في كانون الثاني الماضي ترمب: أمرنا بضربات جوية على مقاتلين داعش في الصومال مقاومو الضفة يوقعون 10 جنود صهاينة في كمين محكم منتخب النشميات يشارك في بطولة دبي الودية جامعة اليرموك تُطلق قناتها الرسمية على "واتساب" بيان أوروبي يدعو الاحتلال إلى عدم حظر نشاط الأونروا
ليش يابلــــــــــــــــــد
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ليش يابلــــــــــــــــــد

ليش يابلــــــــــــــــــد

02-02-2025 05:36 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - …….. في هذا الزمن الغريب ....نجد الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح وعواصف هوجاء ولا تأبه بالأشواك التي تحيط بها ولاالغبار والرمال ….
الصدق كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء….. وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياء
وكاعلامي يسمونني مخضرم .... اجد ان مهمتي ورسالتي تفرض علي في هذا الظرف الصعب والزمن المر ونحن نقف على اعتاب شهر البركه التي سبقته طقوسه. برفع الاسعار كمعول هدم لابناء قام على هدم. كل ضمير وصوتا للانسانيه وقد. وصل الفقير قبل الغني دن رحمه لتشمل كل شيء وواجبي ان اواجه هذا الغول منبها محذرا وان افتح فمي الذي صمت طويلا حبا بوطني وامتي والتزامي بقدسيه مهنتي وادبياتها
وجدت نفسي اليوم كاعلامي اقول

.........ما قيمة الاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته،
وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ مواطنا كان او مسؤولا إليها ليجد فيه نفسه....، ويجذب المسؤول إلى رحابه،لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن وقضايا الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. ...

آمل ُ أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس وإيصال همومهم ومشكلاتهم زقضاياهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم ومواقعهم
وهي بمجملها. على مرمى من أعينهم..وبين ظهرانيهم، تنتشر وتتوسع

وارى انه من واجبي كاعلامي امضى عمره يزرع بهذا الحقل ثمار جيده ليقطق ثمار نضج تنعكس على مهنتنا وحياتنا وتجد دور الاعلامي في محبه وطنه وامته ....

في ظل هذه الظروف وتلك الامكانات التي لانحسد عليها .... وجدتني اتابع كغيري ماخطته تقارير ديوان المحاسبه وما تخطه الصجف والمجلات وترويه المواقع الاعلاميه من معلومات عن حجم الفساد اداريا او ماديا او فنيا حتى اخلاقيا .....
فاقف حائرا واسال اين نحن في عصر المعلوماتيه والتحديث والتطور والاصلاح اين نقف وماذا اعددنا لمواجها المستقبل ومحاذيره
واقول لنفسي
انا كاعلامي اؤمن اعمل بصدق وموضوعيه ومهنتي التي امنت بها. تدفعني. أن اغلب العام على الخاص واعرف اين تبدا واين تنتهي سطورها ورؤيتها .... حاشا لله.... ان اكون مصدر فتنه او تحريض او ان اغلب الخاص على العام. وان لااحترم بلدي الذي اعشق .......
وقد صمت طويلا.... لاخوفا ولا طمعا... بل حبا لبلدي و احتراما لرسالتي الاعلاميه ومشواري الطويل معها وسني ... وحبي لهذا البلد الكبير بنظري وبنظر كل من عرفه او سمع به ...الاردن المبارك وشعبه الكريم
الذ ي ترفع دوما عن الصغائر ورضى بما قسم الله عن طيب خاطر
اليوم ..... اقف مع الجموع على ابواب شهر رمضان المبارك وقد اجتاحت البلاد موجه من الغلاءالغير مسبوق بعصر التأمينات والإعلان عن مستقبل افضل من قبل حكوماتنا. وارى ان القوضى قد دبتببعض الاوصال دون رقيب او حسيب
ومع وعود حكوماتنا المتكررة و ابر التخدير التي سمنا فيها
اجد نفسي كاعلامي مطلوب منه الكثير الكثير لتوضيح الامور بشفافيه في اطار الصالح العام ورؤيا شفافه بهدف التصويب لاالتصيد لاخطاء ومثالب نحن بغنى عنها ... في ظل ظروف وامكانات صعبه لانهوش ولانجرح لانجاري ولا نماري ولا نتعدى الخطوط الحمراء
مرحى برمضان.وهو لله وصومه عباده والتحمل والمشقهلها ثمن ....
لكني اراها.عناوين بمثابه مخرج للحكومه واي مخرج ......
شانه شان
أي حدث الم بالبلاد واهلها لاسمح الله والحال لايحسد عليه ...

فرايت ان انبه واحذرعباقرة الاقتصاد.. وسدنه التشريع من ثورة الجياع .....فأني اراها تتململ وهي وشيكه .. وارى الفقر والجوع والمرض وحتى العطش بعد ان رفعوا قيمه افاتورهالماء واستبدلزا العداد والحساب تحسب هواء ويدفع الغلابى قيمه الهواء حيث لاتاتي الماء الاساعه اسبوعيا.... ولاتصعد للخزانبالطابق الأول.... وندفع اثمان المياه التي تهدر بالشوارع محرمه علينا بحجه اهتراء الشبكه وندفع الصرق الصحي ولم تصلنا شبكاته وووو ورفعت معها اثمان صهاريج الماء الذي لاتعرف مصدرها ولاسلامتها
الالم يعشش فى كل الاماكن وبكل الافراد بالريف والبادية وبالغور والجبل

والكل يصرخ من الجوع والقهر والبطاله والمرض والاوضاع الصعبة التي خنقتهم وجعلتهم اكثر عصبيه لولا رحمه الله بعبده وتطمينات الحكومه. ويبكي الغلابى ولكن بصمت لان الجميع مسيس بحب الوطن وطاعه المولى والحمد لله انها ضريبه حب الوطن واجب مقدس نؤديها بتميز دون تعليق
لكن بامانه انها والعياذ بالله سنوات عجاف بدات تباشيرها تهل علينا كما هي فواتير النفطالتي لم نعرف طلاسم حسبتها لليوم والكهربا والماء الفواتير الخياليه وهاهو رمضان في طريقه الينا وارتفع سعر اللحوم حتى الفاسده منها والرز والزيت والدجاج والسمنه حتى الملح ضربه استباقيه ومن خلال مؤسسات الحكو مه التي انشذت للمواطن مدني وعسكري لك ربي الشكوى وان إذا لناظره قريب

لن ابالغ اذا قلت انه في بعض البلدات .... بتنا نشهد عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم ومشاكل
وبعد ان لم تمطر السماء لاادري غضبا ام جفت الدموع. حتى اصبحنا احوج مانكون لحكومة ازمات .. حكومه تحس بنا وبوجعنا بالامنا بالرغم من كل الوعود والاماني بمستقبل افضل
حكومة لنا وليست علينا ...نريد حكومه ميدان عملا والتزاما لاقولا حكومة تنزل للشارع تطلع على مشاكلنا وتتحسس الامنا واوجاعنا وهمومنا وقضايانا....لاان تجلس مع اصحاب الشان تتدارس الامور كما يرونها لاكما يراها الشارع اجتماعت مغلقه وغدوات ومواكب لاتسير الا بالطلر قالمرسومه لها تتبع دراجه مخطط لها وندخل ابواب مجهزه لها كما هم الحضور
لا كما علمها جلالة مليكنتا المفدى من اقتدى بالفاروق رضي الله عنه حين تخفى مرات ومرات ليطلع على هموم شعبه ويتحسسها وليعطي للحكومة درسا عمليا كيف يكون التعرف على حال الشعب والتعامل مع الشعب لكن؟؟؟؟
تخفى وطاف ليلا ونهارا ليقول لحكومته هكذا تتعرفون على اوجاع الشعب..
. يامن اوكل لكم مهمه رعاية الشعب وكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته حيث حل وحيث ارتحل
نعم نريد حكومة تسعى فعلا للعمل على تلمس التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور في كل بقعه من بقاع الوطن دون تميز ذاك الذى حدثونا عنه في بيانهم الحكومي.. ونالوا ثقة نوابهم ليسوا نوابنا ووعدنا به

وكنا نريد ان نلمسه كشعب... على ارض الواقع خيرا وعطاء ومحبة وامنا وامانا.... لاان نلمس جمره ولا ان يظل شعارات رخيصة لكسب شعبي رخيص ( نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء' ((اقتباس
ونسال حكوماتنا المتعاقبة
عن برامجها عن انجازاتها التي تحققت من برامجها ..عملا لاقولا
وبجعبتنا الاف الاسئله وقد ثبت لنا عملا انه لم تحقق الحكومات شيئا لا اصلاحا سياسياولااجتماعيا ولااقتصاديا ولاحتى ثقافيا بل زادت الاعباء مديونيات تسمن وفوائد تنتفخ وحدمات تتناقص وضرائب تزداد من جيوب مخرومه وبطون ضمره وشد الحزام
اسالوها هل انصلح حال البلد على ايديكم ونفذتم ما وعدتم به من القضاء على الفساد وما زالت ساحاته ودوائره تتسع حتى انه عشش الفساد فيها حين تم تعيين مئات الموظفين الذين ينتظرون تسميه مناصبهم برواتب فلكية دسوها بكل مفصل وفصلوا مؤسسات ودوائر عالمقاس لابناء البطه البيضاء والالاف من خريجي الجامعات والشباب ينتظرون الدور من سنواب وبراتب من رواتب الكبار تعين الاف حتى بات الموظف العام ياخذ ربع مايتقاضاه الخاص
وزيادته السنويه لم يحصل عليها المتقاعد من خمسه عشره عاما وهذا هو الحال
و اصبحت المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال,;وكلما صرخنا ردوا علينا هات الجمل وخذ باجه
ونسال بدورنا انفسنا ما ذنبنا نحن كشعب حرم السعادة والصحة والعلم والثقافة حتى لقمة العيش... ان نتحمل ازر الاخرين ونسدد ديون الفاسدين في مختلف المواقع
وندفع اجور مساكنهم وتذاكر سفرهم ومكافاتهم وجوائز الترضيه.... ونتحمل سياسه عقيمه لموظف اصبح الكرشي تركه اه من اكثر من عشرين عاما وكانه سقط من سقينه نوح ونسوه وهم كثر
ماذنبنا لنشاركهم رايهم في توسيع اعداد الوزارات لتفصيلها لابناء المحاسيب وازلام ذوي النفوذ ...الكرسي من عشرين سنه لم يهتز او تخلى عنه ...كيف لا وقد فصل له تحت اسم مؤسسه مستقله

ذهب الصف الاول والثاني والثالث والمدير مديروالوزير مكرر
ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا ضرائب لم نعد نعرف اسمائها حتى تهنا بين دهاليزها وطلاسمها واحترتم انتم ماذا تطلقون عليها فكل يوم مولود جديد واسم جديد لضريبه جديدة
الم تسال الحكومة نفسها في جلساتها وخلواتها هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان الذي تتزايد كل عام مثلنا حتى السل تسلل الينا؟؟
هل اخذ الموظف حقه كاملا فاصبح غير مرشح لكي يصبح فاسدا مدفوعا بالفقر والجوع والحاجة والحسد من زملائه المقربين الى الحكومةمن هبطوا بالبراشوتات ؟؟؟

فكلما زاد راتب الموظف دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه هذا وان زيدت فهو من سنوات يحلم ان يزاد راتب التقاعد شلن لكن هيها .. وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر !! في ظل تلك الظروف فتراه غصبا يندفع للرشوه لاسمح الله
الشعب يرى ويسمع ويقرا عن تعيينات وتنفيعات المقربين.. ومستقبل لايدرون كنهه فهم خائفون على مصيرهم وعلى مستقبل البلد ومستقبل اسرهم خائفون
ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع
تتقدم الحكومة في كل عام بموازنه تتضخم فيها المديونية فى ميزانية الدوله ومع هذا تفرد بنود وفصول تسدد فيها فواتير البعض من السارقين والمختلسين في وزارراتها ومؤسساتها ودوائرها وجامعاتها ... اقول البعض.... اخصص ولا اعمم .. ممن تسيدوا صفحات تقارير ديوان المحاسبه ىرقيب ولا حسيب وعن المتهربين من الضرائب على حساب قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصره وان البلد بخير
ترحل الازمات من حكومة لحكومة والمحصله على جيب الفقير التي اهترات ولم تعد تستطيع ان تحمل اوتتحمل
فبالله عليكم اين هى التنميه والتقدم والانجاز الذى وعدنا به او حققته حكوماتنا فى تلك الفتره الطويله وحتى الحالية منذ توليها
اين حقوق العامل الذى ينتحر احتجاجا على معيشته او يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه وحتى الزيادة المزعومه في هيكلتهم الجديدة ترجمت لثلاثة دنانير لاتكفي ثمن جرة الغاز التي انخفضت كميتها لتتناسب مع ثبات سعرهاى وتنعم بها الكبار
اين حقوق الطلبه الاردنيين في جامعاتناونحن مازلنا ندفع دينارا عن كل معامله رسوم جامعات جامعات ليست لنا والكثير يحرمون منها ورمى بهم للشوارع بحجة الاستيعاب او لضمان حصه المستفيدين والمكارم والجامعات تتربع على الاف الدونمات وتقبل البديل الموازي ولاتحاول ان تتوسع او تتبنى برامج مسائية او انتساب حتى لتقبل تلك الاعداد التي لم تجد مقعدا مهما كان معدل الطالب كما هي بالدول الاخرى
لان الاستثناءات اخذت حقه واصحاب الجامعات الخاصة التجارية شهيتهم مفتوحة يريدون المزيدواصحابها متنفذين وقداصبحت الدراسة والعلم تجارة وهل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله ' '

واتسائل
هل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟
هل علموا إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة
واخيرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟
هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي او زيادة دنانير يبتلعها حوت الجشع وغول الفقروالبطاله والحاجة وفواتير المياه والكهرباء واجور السكن وحتى التنقل كلما اعلن عنها ومع كل مره ليس هو الحل ؟؟ ؟؟؟؟ونسال عن السياحة ونجن نعلم اصبح الطفش والذهاب للشكوى لبحر ميت او عقبه من مواطن هارب من حاله ممله سياحة واين هم السباج وبلدنا هو بلد السياحة بكل مقوماته ولم يطرق بابنا سائح ومازلنا نقول السياحة بخير .... اين الاستثمار والمستثمرين محليين او اجانب ....
اسئله مشروعه بحاجةالى من يجيب عليها بصدق وامانه لنعرف اين نقف...
وماذا نريد بزمن الديمقراطيه المتاحة ان كان هناك ديمقراطية حقا سمحت لنفسي ان استثمرها وانطق حتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه
فماذا حققت هذه الحكومه اوتلك من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة لان المكتوب يقرا من عنوانه غير انها نجحت فى كيفية تحويل الشعب الى متسولين او منتظرين على ارصفة الزمن نتلثى الوعود تلوى الوعود الخير جاي الخير لقدام وعودا بتحسن المعيشة وايه معيشة....حتى المؤسسه الاستهلاكيه التي انشئت من ادل العسطري والموف لاضرائب ولا جمارك ولا اجور اصبجن حوانيت اسعارها اضعاف السوق وكانها لم تنشا لحدمه ذوي الدخل المحدود بل لخدمه التجار والمتنفعين

ووزارة التخطيط اللى باعت البلد تحت شعار الخصخصه واي خصخصه والخصخصه عقائدي وفنيه ونحن نسير وراء العقائديه نبيع ولانسال وننفق ولا نطفئ دين ولا نسدد الحصخصه التى تذهب اليوم اموالها الى حيث نعلم جميعا وبرخص التراب كما يقولون وحت ى التراب خسر عندنا ... واين السكن الذى وعد به وزير الاسكان الذى اصبح وهم وفتح مجال للكثير من النصابين بالنصب على الناس بأسم هذا المشروع الوهمى
اسال ما هو النجاح من وجهة نظرحكوماتنا ,؟؟؟؟
,,ما هو الفشل وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور؟
امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا
نصرخ ولا يسمع صراخنا.... نعم اليوم نقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما احوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدار,;وكفاءه مع مراعاة لظروف البلد واهله
فالانسان الاردني ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض فهو له امال واحلام وطموحات ولابنائه ....وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل لان من السهل الحديث عنها لكن من الصعب ان نترجمها لان ذلك يحتاج لخبرة ودرايةة وهمه بالمهمة وايمان بانه.......
ان للانسان الاردني ان يستريح
الانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟
نعم اصبحنا بامس الحاجة الى حكومة ازمات تخرجنا من هذا الوضع الماساوي الذي نعيش الى شط الامان اقلها ....بعد ان فشلت حكومة الخصاونه المخلص حتى بلملمه الاوراق فهاهي الازمات تتوالى والديون تتراكم والفساد يستشرى حتى اصبح مرضا مزمنا لاعلاج له واصح المجتمع محطة تجارب لم تنجح احداها والحكومة لا تجد ماتفعله لانها حكومة تفتقر للخبرةوالدراية حتى بامور الانسان الاردني او همهفوجدت الحل الكورونا فاستعملته لسنوات حتى انكشف الامر ول يعد هذا العلاج يشفي ....
الى متى نظل متمسكين بالحكومه تلك او غيرها وكل حكومه تاتي تعلن انها الحل والمخلص وان العلاج لديها وانها تنحاز للغلابى و بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت بإرتفاع يومى ملحوظ فى الاسعار على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب حتى انه فرز لكل وزير حصه من النواب لقضائ حوائجهم ثمنا للسكوت واصبحنا بحال لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك علىالدقون مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف
وحاولت حكومتنا نقل تفكيرنا من الراس للبطن والهائنا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح يلازمنا والخوف على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا يسكننا
ومادرت حكومتنا ان الانسان الاردني
اكبر من كل هذا فهو على فوقها فوق كل المصائب والجراح من اجل الوطن من زمن فهل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني لم يخلق لياكل وينام بل كائن بيولوجي حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لاجرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها هوهمه بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده ؟؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع