الاحد, 09 مارس, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع على الحرارة انخفاض الطلب على الدواجن في الاردن %20 انخفاض عودة اللاجئين السوريين من الاردن الاردن .. مزارعون يوقفون التوريد للسوق المركزي احتجاجا على استيراد البطيخ والكلمنتينا المرصد السوري : مقتل 745 مدنيا في الساحل منذ الخميس خبر سار للطلبة الأردنيين في هنغاريا 60 نائبا يوقعون على مذكرة لإعادة فتح المادة 8 من مشروع قانون العمل بلدية إربد تنذر 371 منشأة وتخالف 100 خلال شباط الماضي إحقاق .. وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن حرق طفل في إحدى مدارسها إعلام عبري يتحدث عن مبادرة أمريكية لإطلاق سراح 10 أسرى أحياء بغزة توقعات بانخفاض كبير على أسعار البنزين والديزل في الأردن مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة .. ووفد إسرائيلي للدوحة وزارة الدفاع السورية: أعدنا السيطرة على مناطق الاعتداءات بالساحل- (صور وفيديو) الحزب الشيوعي الاردني ينتخب لجنته المركزية - اسماء طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد) اتهامات جنائية لـ12 هاكرا صينيا باختراق وزارة الخزانة الأميركية خامنئي ردا على رسالة ترمب: لن نقبل أبدا توقعاتكم خسائر بشرية ومادية جراء سيول وفيضانات في شرق المغرب الامن يوضح حول اعتداء اشخاص على مركبة في المقابلين استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي تسهم بشكل كبير في تمكينها وزيادة فعاليتها
الأحد .. ارتفاع على الحرارة انخفاض الطلب على الدواجن في الاردن %20 انخفاض عودة اللاجئين السوريين من الاردن الاردن .. مزارعون يوقفون التوريد للسوق المركزي احتجاجا على استيراد البطيخ والكلمنتينا المرصد السوري : مقتل 745 مدنيا في الساحل منذ الخميس خبر سار للطلبة الأردنيين في هنغاريا 60 نائبا يوقعون على مذكرة لإعادة فتح المادة 8 من مشروع قانون العمل بلدية إربد تنذر 371 منشأة وتخالف 100 خلال شباط الماضي إحقاق .. وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن حرق طفل في إحدى مدارسها إعلام عبري يتحدث عن مبادرة أمريكية لإطلاق سراح 10 أسرى أحياء بغزة توقعات بانخفاض كبير على أسعار البنزين والديزل في الأردن مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة .. ووفد إسرائيلي للدوحة وزارة الدفاع السورية: أعدنا السيطرة على مناطق الاعتداءات بالساحل- (صور وفيديو) الحزب الشيوعي الاردني ينتخب لجنته المركزية - اسماء طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد) اتهامات جنائية لـ12 هاكرا صينيا باختراق وزارة الخزانة الأميركية خامنئي ردا على رسالة ترمب: لن نقبل أبدا توقعاتكم خسائر بشرية ومادية جراء سيول وفيضانات في شرق المغرب الامن يوضح حول اعتداء اشخاص على مركبة في المقابلين استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي تسهم بشكل كبير في تمكينها وزيادة فعاليتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة درس غزة .. ! بقلم م. عبدالرحمن...

درس غزة .. ! بقلم م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران

02-02-2025 06:04 AM

كانت أنفاسنا كما الملايين غيرنا تتسارع منتظرة ساعة توقف آلة القتل والدمار الإسرائيلية في غزة ولو مؤقتاً، لعل شعب غزة الكريم يلتقط أنفاسه لأول مرة منذ أكثر من عام، واليوم يعود أهل غزة بظهورهم إلى الوراء لأخذ نفس عميق، مستذكرين كل الآلام والتحديات والانتصارات والهزائم والأهوال التي مرت بهم، ناظرين حولهم إلى الدمار والخراب بعيون التحدي والإصرار على تعميره أفضل مما كان بإذن الله، لأنهم ببساطة شعب غزة الذين لم يعرفوا عبر تاريخهم طريقاً للاستسلام أو الخنوع أو العمالة!
واليوم من الضروري على الجميع بما فيهم هؤلاء الذين وقفوا للاحتلال وقدموا الغالي والنفيس في مقاومته ودحره عن أرضهم حتى آخر اللحظات التفكير بهدوء تام للاستفادة من درس غزة، والذي يحتاج لدراسة معمقة للاستفادة من كل سطر وربما كل حرف فيه.
ولعل أول سطور هذا الدرس وأكبرها كان للاحتلال بلا شك، والذي لم يترك وسيلة إجرامية إلا ونفذها للانتقام من شعب غزة، منتظراً خروج شعب مكسور مهزوم ليخرج له شعبها بعد كل ذلك بعزيمة وكبرياء وتحدي أكبر حتى مما كان قبل بداية الحرب، فلله دركم يا أهل غزة، وهو الدرس الذي يأبى الاحتلال وكل مجرميه فهمه عبر الزمن، ذلك لأن طغيانهم وإجرامهم جعلهم لا يسمعون ولا يرون إلا بعيونهم وآذانهم، وهو حقيقة أن أي حرب مع شعب غزة حرب لا طائل منها إن لم تكن هي الجنون بعينه.
والسطر الآخر من الدرس كان إظهار حقيقة معظم ما تسمى بمنظمات حقوق الإنسان والمعايير الإنسانية الدولية، والتي انكشفت معاييرها المزدوجة وعجزها أمام جرائم الاحتلال التي تنطق لهولها الجدران.
هذا عدا عن السطر الهام في درس غزة في ضرورة زرع غزة وفلسطين في قلب كل طفل من أجيال المستقبل، خاصة أمام الحرب المتشعبة لطمس كل شيء يمت للقضية الفلسطينية بصلة.
وفي النهاية يبقى أجمل سطور درس غزة الذي أبهر كل أحرار العالم في الإيمان والصمود والتحدي الأسطوري من شعب لا يملك أدنى مقومات الحياة ومع ذلك يتمسك بكل معاني الكرامة والإباء والكبرياء حتى آخر أنفاسه ولأجل كل ذلك ستبقى غزة دائماً أكبر درس للاحتلال وكل أعوانه ولكل من عمل على كسرها وإخضاعها، تماماً كما ستبقى درساً ملهماً لكل أحرار العالم، وليبقى درس غزة يحمل بين طياته الكثير من السطور الأخرى التي ستحتاج الوقت الطويل لدراسة كل تفصيل فيها والاستفادة منه.
حفظكم الله يا أهل غزة الأبطال وجبر مصابكم ورحم شهداءكم وشافى مصابكم، ومعكم كل أهل فلسطين الأحرار، وجعل ابتسامة الفرح والسعادة تزين قلوبكم ووجوهكم على الدوام، وكفاكم شر الاحتلال وأعوانه وكل مخططات إجرامهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع