أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع طفيف على الحرارة ‏كيف نستدير للداخل : الدولة والشارع معاً؟ السجن 17 عاماً لمزور شهادتي دراسات عليا لمسؤولين 7 أحزاب تسعى للاندماج .. والمال يقف عائقاً هل يشهد الاردن تساقطا للثلوج هذا الاسبوع؟ (صغير برشلونة) يسقط ريال مدريد طبيب اردني : انتشار آلام المفاصل والعضلات بين الشباب الاحتلال يشعل الضفة .. قصف وتجريف وحصار في جنين وطولكرم (شاهد) ١٠٢ الف سوري دخلوا بلادهم عبر حدود جابر .. بينهم ٢٧ الفا و٤٢٢ كانوا لاجئين في الاردن إطلاق معرض الأردن: فجر المسيحية في روما التلفزيون الأردني يشطب اقتباسا لـسمية الغنوشي والبواريد يوضح أول زيارة خارجية .. أحمد الشرع إلى السعودية الأحد الزرقاء : "شورت" يصاحبه صوت "انفجار" بمحول كهرباء وانقطاع التيار عن "الزواهرة" “سري جدا” .. القسام تبث مشاهد خاصة لتسليم 3 أسرى إسرائيليين مرصد أكيد: 90 إشاعة في كانون الثاني الماضي ترمب: أمرنا بضربات جوية على مقاتلين داعش في الصومال مقاومو الضفة يوقعون 10 جنود صهاينة في كمين محكم منتخب النشميات يشارك في بطولة دبي الودية جامعة اليرموك تُطلق قناتها الرسمية على "واتساب" بيان أوروبي يدعو الاحتلال إلى عدم حظر نشاط الأونروا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المساومة .. كلمة ليست في قاموس الأردن

المساومة .. كلمة ليست في قاموس الأردن

02-02-2025 06:20 AM

وجدي الجريبيع - دوما يثبت الأردن قدرته على اتخاذ قراراته السياسية بناءً على مصالحه الوطنية العليا، بعيدًا عن الضغوط الخارجية ، وما الحديث عن تعليق المساعدات الأمريكية مؤقتا أو حتى تخفيضها وما يثيره من تساؤلات حول تأثير ذلك على استقلالية القرار الأردني محض تكهنات أو تحليلات تتناسى الفترة الرئاسية الأولى لترامب وصفقة القرن وموقف الأردن الثابت منها .
لا يمكن إنكار أن الولايات المتحدة تُعتبر شريكًا استراتيجيًا للأردن، حيث تقدم مساعدات اقتصادية وعسكرية تُسهم في دعم قطاعات مختلفة، مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والأمن. ومع ذلك، فإن هذه المساعدات لم تكن يومًا المحرك الأساسي لقرارات الأردن السيادية.
والأردن دوما يؤكد رفضه الخضوع للإملاءات الخارجية، سواء في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الأزمات الإقليمية الأخرى. المواقف الأردنية الثابتة تجاه القدس والقضية الفلسطينية هي خير دليل على ذلك، حيث أصر الأردن على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حل لا يتماشى مع تطلعاته.
وينجح الأردن في التعامل مع التحديات الاقتصادية بأسلوب يتماشى مع واقعه وإمكاناته، متكئًا على تماسك شعبه وقيادته الحكيمة. وهذا النهج يؤكد أن المساعدات لن يكون له تأثير جوهري على سياسة المملكة ،أو تكون عنصر ضغط للخضوع لإملاءات خارجية وتمرير قرارات تهدد أمننا وسيادتنا الوطنية .
اليوم نحن مطالبين بتنويع مصادر الدعم الاقتصادي، وتعزيز شراكاتنا مع دول إقليمية ودولية أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج، والصين. كما نسعى لتطوير اقتصادنا الداخلي من خلال تشجيع الاستثمار وتطوير القطاعات الإنتاجية.
ان تعليق أو تقليص المساعدات الأمريكية – إن طال أمده – سيكون رسالة واضحة بأن الأردن يعتمد على شعبه أولاً وأخيرًا. التحديات قد تكون صعبة، لكن الأردن أثبت قدرته على تجاوز الأزمات بالعمل الجاد وبناء الشراكات التي تحترم سيادتنا .
في النهاية، سنبقى ملتزمًين بثوابتنا الوطنية والعربية، ولن تُثنينا أي محاولات للضغط عن اتخاذ قرارات تخدما مصالح الأردن والأردنيين . السيادة الأردنية ليست للمساومة، والشعب والقيادة الهاشمية الحكيمة يقفون صفًا واحدًا للدفاع عنها مهما كانت التحديات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع