زاد الاردن الاخباري -
نثمن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى الذي تصدى لكل الضغوط التي تمارس على الأردن و قيادته وحكومته كذلك جمهورية مصر العربية الشقيقة، على حساب القضية الفلسطينية, من خلال محاولة تهجير سكان غزه، ونقول كما قال جلالة سيدنا: ان الأردن ليس وطن بديل لفلسطين ما حيينا، و ان الأردن ليس مكان لتهجير سكان غزه بعد التضحيات التي قدمها شعبها بمئات الآلاف من الشهداء والجرحى وتهديم مساكنهم والبنية التحتية والخدماتية، ومشروع ترحيلهم من موطنهم عن تراب أرضهم الطهور غير مقبول و مرفوض جملة و تفصيلا، و كلا والف كلا لمن يناصر المحتل.
فموقفنا ثابت من القضية الفلسطينية و مع ما أعلن عنه جلالة سيدنا في المحافل الدولية، و لا قوة على الأرض تثنينا عن مشروعية الحق الذي يجعل من الكيان المحتل يفرغ سكان غزة، وغيرها من أهلها الشرعيين، ومنع تنفيذ المخططات العدوانية داعمين لحقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولتهم و عاصمتها القدس الشريف.
و نحن هنا في الأردن وطن الرجال الشجعان سنفدي وطنا الأعز بالمهج والأرواح إذا وقعت الواقعة لا سمح الله، وسيكون موقفنا واضح مع قيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، و داعمين للحق والواجب الذي من شأنه دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه لنيل حقوقه المشروعة، فأما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا.
هذا هو شعارنا الله الوطن المليك،، قال تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، صدق الله العظيم،، نعم على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أن يحترم الأعراف و المواثيق و المعاهدات الدولية واتفاقات السلام والحقوق الشرعية وان يُلزم اسرائيل بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء على ترابه الوطني، وإذا كان الهدف من وراء تصريحات الرئيس ترامب التأكيد على الضغط على الأردن للقبول بما يملي بشروط تفرض علينا.
فنحن في المملكة الأردنية الهاشمة دولة ذات سيادة وشرعية تاريخية وقانونية بقيادة ملك هاشمي مفدى، لن نركع إلا لله وحده سبحانه، والله قوي عزيز والدفاع عن النفس مشروع وفق نهجنا السلامي وعروبتنا ونحن نحذر من تداعيات حروب داميه ستشمل كل المنطقة من جراء تلك التصريحات الغير مسؤولة لأن شعوب الأمه العربية الإسلامية لديها من الإمكانيات للذود عن حمى مسرى الرسول العظيم، ومنع تهجير سكان غزة هاشم، وكل ذرة من تراب فلسطين الطهور.
نحن نؤمن بالسلام العادل المبني على العدل والمساواة لكننا لن نوافق على الضغوط أو قبولها، ولن نوافق على الظلم والطغيان، والله ولينا وهو نعم النصير، فإننا نؤيد خطوات جلالة الملك عبد الله لدعم الشعب الفلسطيني ومساندة غزه المنكوبة وشعبها الصابر المحتسب لله المنتصر بصموده على أرضه العربية الفلسطيني، وتقديم له المساعدات الإنسانية، عاش المليك وعاش الأردن، وعاشت فلسطين وكل عام وجلالة ملكينا المقدام أبا الحسين المفدى بألف خير
بقلم الشيخ فارس غصاب بن سميران السرحان
البادية الشمالية الغربية/مغير السرحان