زاد الاردن الاخباري -
ندد وزراء خارجية دول مجموعة السبع بهجوم حركة 23 مارس (إم 23) في شرق الكونغو الديمقراطية، في وقت حذرت فيه بوروندي من أن الصراع هناك يهدد بـ"حرب إقليمية واسعة النطاق"، كما حذرت منظمات صحية من تفشي أمراض خطيرة جديدة في منطقة الصراع.
وفي بيان أصدرته كندا، التي تتولى رئاسة مجموعة السبع، قال وزراء خارجية مجموعة السبع -أمس السبت- إنهم يشعرون بقلق خاص إزاء الاستيلاء على مينوفا وساكي وغوما"، شرق الكونغو وحثوا جميع الأطراف على حماية المدنيين.
وقال وزراء خارجية المجموعة "إن هذا الهجوم يشكل تجاهلا صارخا لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها"، مشيرين إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المدنيين النازحين وتدهور الظروف الإنسانية.
من جانبها، حذرت بوروندي من أن الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يهدد بحرب إقليمية أوسع نطاقا.
وقال رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيميي -أمس السبت- "إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن الحرب تخاطر بالانتشار على نطاق واسع في المنطقة". مضيفا أن هذا الخطر "لن يقتصر على بوروندي فقط، بل تنزانيا وأوغندا وكينيا إنها المنطقة بأكملها، إنها تهديد".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري بوروندي قوله "إن بوروندي نفسها لديها ما لا يقل عن 10 آلاف جندي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يوضح الطبيعة المعقدة للصراع".