أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شبهة التورط بـ تطهير عرقي: هل يتجه الأردن نحو تجريم التهجير 3142 دينارا نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 رويترز: ترمب سيصدر أمرا تنفيذيا بحظر تمويل الأونروا %30 تراجع الطلب على القرطاسية بالأردن الأردن .. ضبط سائق قاد مركبته بطريقة استعراضية ومتهورة سورية تعلن اعتقال (الخفاش) الأردن يدين التفجير في مدينة منبج السورية ترمب يشبّه الأرض التي تحتلها إسرائيل بقلم على مكتبه تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية .. كيفية الاستعلام والشروط المطلوبة الشرع: معركة إسقاط نظام الأسد كانت نتيجة تخطيط استمر 5 سنوات إعلام: تركيا قد تنشئ قاعدتين عسكريتين وتنشر مقاتلات “إف 16” في سوريا الأردن يتقدم 3 مراتب في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2024 الملكة: في الفاتيكان اليوم (صور) الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر بيانا إثر مغادرته السعودية إعلام: ترامب يخطط لدمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بوزارة الخارجية 73.1 مليون دولار صادرات "صناعة إربد" الشهر الماضي مدرب النشامى: التعمري قدوة وتوقف الدوري جاء لأجل المنتخب الأهلي الأردني يتعاقد مع محترف اسكتلندي ارتفاع أسعار الذهب بالأردن في التسعيرة الثانية الاثنين ترمب: لا ضمانات لدي بصمود وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة شبهة التورط بـ تطهير عرقي: هل يتجه الأردن نحو...

شبهة التورط بـ تطهير عرقي: هل يتجه الأردن نحو تجريم التهجير

شبهة التورط بـ تطهير عرقي: هل يتجه الأردن نحو تجريم التهجير

04-02-2025 12:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

اصطاد الفقيه والخبير الأردني الدكتور ليث نصراوين، عدة عصافير سياسية بحجر واحد عندما اقترح فجأة، الاتجاه تشريعياً ووطنياً نحو ما سماه بقوننة آليات تشريعية وطنية تؤدي لتعزيز الموقف السياسي للقيادة بالدولة ضد مخططات التهجير من الضفة الغربية وغزة إلى المملكة.
يضع نصراوين في اقتراحه المثير الذي يعبر عن سابقة في الاجتهاد الدستوري، الكرة فجأة في مرمى 3 جبهات على الأقل، أكثرت من الخطاب السياسي في سلطة التشريع، وهي حصراً: رئاسة مجلس النواب ومكتبه الدائم، ثم مجلس الأعيان بكامل أعضائه، وكتلة نواب جبهة العمل الإسلامي المعارضة.
تلك الجبهات الثلاث في سلطة التشريع، أصدرت العديد من البيانات لدعم الموقف الرسمي للدولة الأردنية في مواجهة مقترحات الرئيس دونالد ترامب التهجيرية، لكن ما يقترحه نصراوين باختصار هو مغادرة الإنشائيات والبيانات باتجاه مشروعية دستورية جديدة، فكرتها القيام بالواجب عبر إصدار تشريعات تتضمن تجريم وتحريم قبول التهجير أو مساندته عبر التقدم باقتراحات قوانين لا تحظر التهجير فقط بل تحظر القبول به.

في الأثناء وفي التفاصيل إشارات غير مفهومة في ذلك المقترح الذي يشكل سابقة سياسية ودستورية عن تصنيف القبول بالتهجير باعتباره خيانة، وأخرى لها علاقة بتكريس مبدأ سيادة القانون وبتحصين القرار السياسي للبلاد عبر استعارة ما يفعله الكنيست الإسرائيلي وهو يصدر عدة تشريعات.
لم يعرف بعد ما إذا كانت سلطة البرلمان بمجلسيه العيني والنيابي، ستستقبل تلك الكرة التي ألقى بها الدكتور نصراوين، وهو خبير دستوري وقانوني من الشخصيات التي يعتد بها ويعتمد عليها حتى في اتجاهات وتوجهات ومشاريع البوصلة الرسمية.

ولم يعرف بعد الخلفية في الفضاء الرسمي التي طرح بموجبها الخبير نصراوين فكرته عندما ألقاها لتحريك مياه راكدة، خصوصاً أنه مع بقية المراقبين جميعاً يعلمون مسبقاً بأن إصدار تشريعات قوية من هذا الصنف يحتاج إلى غطاء سياسي، فيما الاقتراح بين يدي رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الذي استخدم لغة صارمة عندما قال إن الأردن سيتصدى للتهجير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع