أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف تعلن ترتيبات موسم الحج للعام الحالي الخميس حزب بن غفير يقدم مشروع قانون للكنيست لتشجيع تهجير الفلسطينيين من غزة مسؤول فلسطيني: نرفض كل دعوات التهجير للشعب الفلسطيني من وطنه مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 5 - 2 - 2025 والقنوات الناقلة بدء تقديم طلبات الالتحاق في كليات المجتمع الرسمية أكثر من 7,000 مستخدم منذ تفعيلها .. زين تطلق منصّتها الرقمية للإبداع (ZINC.JO) بن غفير يدعو نتنياهو إلى تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي غزة فورا كلية الشرطة بدمشق تخرج المئات كل 10 أيام لتعزيز ضبط الأمن لجان نيابية تناقش اليوم قضايا عدة. نتنياهو: ترمب أعظم صديق في البيت الأبيض بتاريخ إسرائيل نقص التمويل يهدد الأمن الغذائي للاجئي الزعتري قيادي بحماس: تصريحات ترامب عن السيطرة على غزة عبثية سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول استقرار أسعار النفط عالمياً حديث ترامب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات واسعة وزير الزراعة: الأردن تمكن من توفير مخزون غذائي كاف خلال الازمات الأردن .. ناعور تودع أربعة أطفال بعد حريق مأساوي مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى 625 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وألمانيا أسعار الذهب ترتفع محليا دينار للغرام
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة من يعبث بوحدتنا الوطنية نحن منه براء

من يعبث بوحدتنا الوطنية نحن منه براء

من يعبث بوحدتنا الوطنية نحن منه براء

05-02-2025 09:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : حسين الرواشدة - معقول، خبر من مصدر مجهول يستخدمه البعض، في هذا التوقيت الصعب، لتنظيم «هجمة» شرسة على بلدنا ؟
أول سؤال يخطر للبال، إذا كان ما حدث «بالون» اختبار للقادم، بما يحمله من مفاجآت وقرارات قد تكون صعبة، فكيف يمكن ضبط معادلة الداخل ؟ لاحظ ان الردود التي وصلتنا توزعت فيها الأدوار بشكل منظم، طرف ابتدع ( الكذبة) وبدأ يرجم الدولة بحجارة التشكيك والاتهام، طرف آخر اخذ يصفق للكومبارس ويؤازره، طرف ثالث انتظر نهاية الشوط وتقمص العقلانية، ومارس دور التحذير والتهدئة، فيما ظل الرسمي يراقب المشهد فقط.
لا يوجد لدي اي تعليق، أترك التفاصيل للقارئ الكريم، أريد ان أسأل فقط، من يعبث بوحدتنا الوطنية، من هي الجهات او التيارات التي تشكل «محراكاً « للشر والفتنة والعبث بنواميسنا الوطنية؟ لا أتحدث عن الذباب الإلكتروني الذي ينتشر ويتمدد على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا عن المنصات التي تغذيها جهات خارجية صهيونية، هؤلاء نعرفهم وندرك سفاهتهم وخطرهم، وهم أعداؤنا، مكشوفون ومنبوذون، ويجب ان نتوحد لردعهم وإبطال أكاذيبهم وأخبارهم المضللة، لكن من اقصدهم هم بعض ابناء جلدتنا الذين ينتسبون الينا بالاسم، ويتشاركون معنا بالعيش، ويتبؤون مقاعدهم في الوظائف الخاصة والعامة، في الأحزاب ومدرجات « الشماتة «، ويتحدثون باسم ألاردن، ويأكلون من خيره.
صحيح، نحن الأردنيين، كنا ولا نزال، احرص ما نكون على وحدة جبهتنا الداخلية لأنها صمام أماننا واستقرارنا، وأبعد ما نكون عن التفكير، مجرد التفكير، بإضعاف دولتنا او التشكيك بمواقفها.

ابتلعنا على مدى العقود الماضية كل المظالم التي ألصقت بنا بلا سبب، وتسامحنا مع كل الذين قذفونا بحجارتهم، وتغافلنا عن محاولات جرّنا إلى المصائد والمكائد التي دبرت بليل، لم نقابل الجحود إلا بمزيد من العطاء، ولم نرد أحداً طرق أبوابنا ليستجير بنا، حتى اصبح بلدنا «الأول» على قائمة اللاجئين في العالم.
الآن، لم يعد أمامنا متسع للصمت او التغافل، لا بد ان نوجّه أصابعنا بجرأة ومسؤولية، باسم القانون والضمير العام، ومن اجل حماية بلدنا من اي عبث او استهداف، نحو قلة قليلة تحاول ايقاظ الفتنة النائمة، نريد ان نعرفهم ونكشفهم ونحاسبهم ونقول لهم : كفى، استقيموا يرحمكم الله، هذا البلد لنا جميعا، لا فضل فيه لأحد على احد، كل الأردنيين فيه سواء، ومن يريد به شرّاً فنحن جميعا منه براء.
يا سادة، من يؤمن بالأردن ويضعه قضيته وقبلته الأولى، بدون هزة رأس ساخرة، أو مجاملات سياسية محسوبة ومدفوعة، فهو محل للاحترام والتقدير، أما من يدس السم في الدسم ويبحث عن نقطة سوداء ليصنع منها أهراما من الصور المشوهة، او يُخّون الدولة ويستهين بمواقفها ولا يراها إلا من ثقب شباك مشاريع الآخرين وقضاياهم، فهو ضد وحدتنا الوطنية، وضد مصالحنا العليا، وضد الأردن، مهما تلبس لبوس الوطنية او ركب موجاتها.
لا يخطر إلى بالي، أبدا، ان أُصنّف أحداً على قائمة الوطنية او أُلغيه منها، معاذ الله، الأردنيون الطيبون كلهم شرفاء يحبون بلدهم، وجاهزون للتضحية من أجله بما يملكون، من اقصدهم، بدون أي لُبْس، هم قلة قليلة اخطأت، ولا تزال تتعمد الخطأ وتصر عليه.
هؤلاء، بعضهم محسوبون على تيارات سياسية، تتباين أيدولوجياتهم، يهتفون لكل شيء إلا للأردن، يعتزون بكل إنجاز في اي دولة خارج الحدود، إلا إذا كان الأردن، جاهزون للدفاع عن اي قضية والاحتشاد من اجلها وتبرير اخطاء أصحابها، لكنهم امام الأردن يقفون متربصين للهجوم عليه، وتجريح إنجازاته وأدواره، وزعزعة ثقة أبنائه به، لا نسمع لهم صوتا بالخير حين نمر بأزمة تستدعي حضورهم، وحتى حين يتكلمون لا نسمع منهم إلا السخرية والاتهام والإساءة، والنخر في العظام .. هؤلاء لا سامحهم الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع