أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العرموطي يسأل الحكومة عن نيتها إعادة التجنيد الإجباري شكاوى من لحوم ذات روائح كريهة وبأسعار مرتفعة عباس يغادر الى الأردن للقاء الملك تركيا ردا على تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة: "غير مقبول" هيئة الطاقة : اعتماد مادة "الكاشف" لضبط التلاعب والغش بالمحروقات الكرك .. مشاجرة تسفر عن دهس شقيقين في منطقة المزار الجنوبي وزير الاتصالات الإسرائيلي: اجتماع ترمب ونتنياهو يعني فرض السيادة على الضفة استشهاد فلسطيني شرق خانيونس الأوقاف تعلن ترتيبات موسم الحج للعام الحالي الخميس حزب بن غفير يقدم مشروع قانون للكنيست لتشجيع تهجير الفلسطينيين من غزة مسؤول فلسطيني: نرفض كل دعوات التهجير للشعب الفلسطيني من وطنه مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 5 - 2 - 2025 والقنوات الناقلة بدء تقديم طلبات الالتحاق في كليات المجتمع الرسمية أكثر من 7,000 مستخدم منذ تفعيلها .. زين تطلق منصّتها الرقمية للإبداع (ZINC.JO) بن غفير يدعو نتنياهو إلى تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي غزة فورا كلية الشرطة بدمشق تخرج المئات كل 10 أيام لتعزيز ضبط الأمن لجان نيابية تناقش اليوم قضايا عدة. نتنياهو: ترمب أعظم صديق في البيت الأبيض بتاريخ إسرائيل نقص التمويل يهدد الأمن الغذائي للاجئي الزعتري قيادي بحماس: تصريحات ترامب عن السيطرة على غزة عبثية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا للتهجير قالها عبدالله الثاني

لا للتهجير قالها عبدالله الثاني

05-02-2025 09:56 AM

"لا للتهجير"؛ كلمة نطق بها جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي ليست مجرد عبارة، بل هي موقف استراتيجي يعكس التزام الأردن بثوابته الوطنية والعربية، وتأكيد على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تغيير الهوية الوطنية للأردن. جاء هذا الموقف في وقت حساس، حيث يواجه الأردن تحديات كبيرة نتيجة للضغوطات الخارجية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتضع المنطقة في مفترق طرق.
الشعب الأردني، كعادته، وقف خلف ملكه وأيده في رفض هذا المخطط، مؤكدًا على وحدة الصف الوطني ورفض أي حلول تتنافى مع مصالحه الوطنية. وقد عبر الأردنيون عن دعمهم المطلق لمواقف ملكهم الحازمة، ما يبرز قوة وعيهم السياسي وثباتهم على المبادئ التي تربوا عليها. إن التصدي لهذا النوع من الضغوط لا يقتصر على مجرد رفض كلامي، بل هو تجسيد لصمود الشعب الأردني في ظل الظروف القاسية التي تمر بها المنطقة، واستعدادهم الدائم للدفاع عن أرضهم وشعبهم بكل ما يملكون.
هذا الموقف ليس غريبًا عن تاريخ الأردن، فكما وقف الأردنيون خلف اللاءات الملكية الثلاث: "لا للمساومة ، لا للتهجير، لا للوطن البديل"، وكلا على القدس فإنهم اليوم يواصلون رفضهم لأي محاولات تهدد هويتهم الوطنية أو أمنهم القومي. اللاءات الملكية لم تكن مجرد شعارات، بل كانت تجسيدًا لعزيمة شعب يرفض التفريط في حقوقه ومكتسباته. اليوم، تواصل المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مسيرتها في تأكيد المواقف الثابتة التي لا تقبل التراجع، ويظل الشعب الأردني رمزًا للثبات والمثابرة، على عهده، في دعم قضايا الأمة العربية والعالم الإسلامي، وفي مواجهة أي تهديدات قد تمس الأمن الوطني أو القومي.
"صوت الحق في زمن التحدي"
لا للتهجير، لا للضيم والعار
أرضنا كالصخر، ثابتة في الجبار
نحن الأوفياء، في كل مسار
نقف خلف الملك، قلبًا ونار
"لا للوطن البديل"، هذا شعار
نحمي القضية، نبقى بلا خيار
نرفض المساومة، نرفض القرار
نظل صامدين في وجه كل مَسار
الشعب الأردني كالأسد الجبار
مواقفنا تبقى، لا تهتزّ في العار
حملنا الأمانة من عهد الأنوار
وفي وجه العاصفة، نرفع الأعلام في الدار
أرضنا درع، لا تذلّ ولا تنكسر
والحق فينا لن يموت أو يندثر
تاريخنا زاخر، فخرٌ يُنتظر
من يظن أنه يساومنا، هو المخطئ الأكبر
من خلف الملك، نمضي دون تردد
وعيوننا للقدس، ولا نحيد أو نغتدي
أيدينا على الزناد، والعزّ لا يتهدد
"لا للتهجير"، شعارنا والمفرد
الأردن يبقى، شامخًا في الزمان
وفي وجه كل شر، نبقى سُكان
عهدنا لله، والأرض والأمان
فالمؤامرات تنكسر أمام الرجال العظام








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع