زاد الاردن الاخباري -
في رد حاسم وقوي على التصريحات المستفزة التي أطلقها المدعو إيدي كوهين، أكد النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، عضو حزب الاتحاد الوطني الأردني ورئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الأردن بقيادته وشعبه وجيشه لن يكون أبدًا ساحةً للتهديدات أو موضعًا للمساومات الرخيصة.
ووصف الخشمان تصريحات كوهين بأنها "وقحة ومليئة بالغرور الفارغ"، مشيرًا إلى أنها تعكس عقلية عدوانية لا تمت للسياسة بصلة، بل تأتي ضمن سياق الإفلاس الأخلاقي الذي يعاني منه الاحتلال وأدواته الإعلامية.
وأضاف الخشمان: "إن الأردن، بجيشه ومؤسساته، لم ولن يكون لقمة سائغة لأوهام مريضة، فنحن نعرف كيف نحمي حدودنا ونحفظ كرامتنا الوطنية التي لا تخضع للمساومة، كما نعلم جيدًا أن من يهدد الأردن بالكلام لا يملك إلا الهروب عند أول مواجهة".
وأكد أن الجيش العربي الأردني كان دائمًا في مقدمة الصفوف دفاعًا عن قضايا الأمة، والتاريخ يشهد لمن صمد دفاعًا عن القدس ومن انهار عند أول اختبار حقيقي. وشدد على أن القوات المسلحة الأردنية لم تُبنَ على الأوهام، بل على عقيدة قتالية مشرفة أثبتت صلابتها في مختلف المعارك.
واختتم الخشمان تصريحه بتوجيه رسالة مباشرة لكوهين ومن على شاكلته، قائلاً: "من يختبئ خلف الجدران الإسمنتية لا يحق له الحديث عن القوة، ومن انهارت جبهاته في ساعات لا يملك إلا التغريد عبر تويتر. أما الجيش الأردني، فهو لا يقاتل بلوحات المفاتيح، بل في الميدان، حيث يصنع الرجال التاريخ، لا حيث يخطه الجبناء بالكلمات".