زاد الاردن الاخباري -
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم في مختلف محافظات المملكة مسيرات تضامنية شاركت فيها فعاليات رسمية وشعبية تأييدا لموقف الأردن الثابت الرافض بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لكل المحاولات الرامية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن .
وأكدت الفعاليات الدعم المطلق لجلالة الملك في رفض تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدين أن جلالته وبما يتمتع به من حنكة وحكمة قادر على إفشال خطط الاحتلال الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب دول الجوار.
وانطلقت في مدينة السلط اليوم، مسيرة جاءت تحت شعار "لا للوطن البديل– لا للتهجير – نعم للحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية"، أكد المشاركون فيها ضرورة التمسك باللاءات الملكية والثوابت الوطنية التي تشكل الأساس المتين لموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون اليافطات التي تؤكد وحدة الموقف الوطني، ورفض أي محاولات تمس السيادة الأردنية والحقوق الفلسطينية المشروعة وتندد بمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وطمس الهوية الفلسطينية.
ومع إحياء الأردنيين الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال وتسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، نظمت اليوم في محافظة عجلون ومدينة كفرنجه مسيرات ومهرجانات خطابية داعمه لمواقف جلالة الملك في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين ورفضًا لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس من أرضه.
وأكد المشاركون من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية والنقابية، أن الأردن بقيادة جلالة الملك ظل ثابتًا في مواقفه تجاه قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث حمل جلالته بقوة وثبات أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وبذل كل الجهود لإسناد أهلنا في قطاع غزة في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم.
وأشاروا إلى أن الأردن يقف اليوم ثابتًا ومع قيادتنا الهاشمية ومن خلفه كل أبناء شعبه في رفض مخططات التهجير.
ورفع المشاركون الأعلام الأردنية والشماغات الحمراء، مرددين هتافات تؤكد على هوية الدولة الأردنية ورفض أي مشاريع تمس القضية الفلسطينية.
ونفذت لجنة خدمات مخيم البقعة اليوم مسيرة تأييد لمواقف جلالة الملك الثابتة ضد مشروع التهجير للشعب الفلسطيني والتي انطلقت من مسجد القدس بعد صلاة الجمعة.
وأكد رئيس اللجنة خليل مسلم في كلمته، أن أبناء مخيم البقعة يقفون وقفة عز وولاء مع قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمه اللامحدود في نضاله المستمر دفاعا عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لحين نيل حقوقه المسلوبة، داعيا جميع العرب والمسلمين للوقوف ومساندة جهود جلالة الملك في تصديه لجميع المخططات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والدعوات إلى تهجيره عن أرضه ومقدساته.
وهتف المئات من الجموع رافضين مشروع التهجير وحل القضية على حساب أي بلد، مؤكدين أن قوة فلسطين من قوة الأردن ويجب أن نتحد في صف الهاشميين لإفشال المخططات لحل القضية على حساب التهجير.
وشارك في المسيرة جمع غفيرة من أبناء المخيم والأندية الشبابية وفعاليات شعبية والمراكز الشبابية والفعاليات الرسمية.
وعبر المشاركون في المسيرة التضامنية التي انطلقت اليوم من أمام مسجد المفرق الكبير باتجاه دوار جرش عن دعمهم لصمود الأشقاء الفلسطينيين وحقهم المقدس بإقامة دولتهم المستقلة على اراضيهم وعاصمتها القدس المحتلة، مثلما عبروا عن موقفهم الثابت والداعم والوقوف صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك الرافض لتهجير الفلسطينيين من ارضهم وحل الدولتين إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ونظمت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية في العقبة وقفة تضامنية دعما لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، مجددين بيعتهم للقيادة الهاشمية الحكيمة رافعين شعارات لا للتهجير لا للوطن البديل نعم للأردن القوي المنيع بقيادته وجيشه واجهزته الأمنية المتطورة.
وأكدوا اعتزازهم بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التي ترفض كل القرارات التي تمس بأمن الوطن ووحدته الوطنية وكل القرارات التي تدعو إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين عن ارضهم والتي تناقض كل الاتفاقيات واللوائح الدولية التي تنس حقوق الانسان .
وطالبوا برص الصفوف والالتفاف حول الراية الهاشمية في الدفاع عن الوطن وحمايته من كل المتربصين به من الخارج، كما طالبوا بعدم الانصياع للقرارات التي تملى على الوطن من الخارج والحفاظ على اللحمة الوطنية ليكون الوطن آمنا مستقرا كما اراده جلالة الملك عبدالله الثاني وليكون واحة امن للمواطنين لينعموا بعيش كريم ارضه الطاهرة.
ونظمت فعاليات شعبية ورسمية وحزبية ونقابية اليوم أمام المسجد العمري وسط مدينة الكرك وقفة تضامنية، أكدت خلالها اعتزازها بقرارات جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية إلى منع تهجير الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم في البقاء على أراضيهم.
وأكدت الفعاليات على أن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، لن يسمح بتمرير أي مشروع يهدف إلى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية أو المساس بسيادة الأردن وأمنه القومي، مثمنين الموقف الشجاع لجلالة الملك وتصريحاته الواضحة والمطلقة بأن الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد وأن حل القضية الفلسطينية لن يكون على حساب الأردن بأي حال من الأحوال بل يكون وفقا للمعايير والأسس الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال رئيس مجلس محافظة الكرك الدكتور عبدالله العبادلة، إن قرار جلالة الملك في منع تهجير الفلسطينيين هي رسالة سياسية بأن الأردن يرفض التهجير، ويقف مع الشعب الفلسطيني، لتثبيت صموده على أرضه .
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الاردنية، وصور جلالة الملك ويافطات كتب عليها لا للتهجير لابناء غزة وعبارات مؤيدة لمواقف جلالة الملك الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء غزة والتأكيد على الموقف الأردني الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية على ترابه وعاصمتها القدس الشرقية.
وشارك في المسيرة شيوخ ووجهاء من المحافظة ورؤساء بلديات ومجالس محلية وفعاليات شعبية واهلية وومثلي نقابات.
وأكد رئيس بلدية المفرق الكبرى ناصر اخو ارشيدة، اعتزاز أبناء محافظة المفرق بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك الثابتة والرافض للتهجير والتوطين لأهلنا في فلسطين، مشددا بالقول"أننا نقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والوطن وأمنه واستقراره، ولن نسمح لمثل هذه المحاولات أن تمر، والتي هدفها تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا ان الأردن قيادة وحكومة وشعب يقفون صفا واحدا".