زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
إذا قيل خيل الله يوماً ألا اركبي
رَضِيت بِكفّ الأردنيّ انسحالها
انطلاقاً من ثوابتنا الوطنية والعربية الراسخة، ووفاءً لدماء الشهداء التي ما زال فوحها يُصلّي قاب عمّان والقدس، وسيراً على هدي الأباء والأجداد الذين ما زال صوتهم يصدح في بلدة الكرامة وتل الذخيرة واللطرون والسموع وغيرها من مرابض الشرف والعز، وفي ظل التهديدات التي تحفّ سيادة الأردن وسلامة أراضيه، فإنّنا أبناء عشيرة الفقهاء من قبيلة بني حميدة نؤكّد على ما يلي:
أولاً: الوقوف في الساتر الأول للذود عن تراب الأردن المبارك، وأنّنا سنبقى القلاع الرابضة على جباله وهضابه وسهوله وصعابه، وسنبقى العاديات ضبحاً في حياض الموت للدفاع عن ثرى الأردن.
ثانياً: أنّ الأردن إرث الشهداء وأمانةً ورثناها بالدماء، وستبقى لأهلها إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، وسيبقى هذا الوطن غير قابلٍ للتصرّف أو المساومة أو المقايضة.
ثالثاً: الالتفاف حول القيادة الهاشمية حصناً حصيناً ودرعاً عتيقاً، والوقوف المطلق مع جلالة الملك عبد الله الثاني - حفظه الله- في كافة جهوده وقراراته الرامية للحفاظ على سيادة المملكة وأمنه ومأمنه وسلامة شعبه، والتأكيد على الرفض المطلق لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم.
رابعاً: أنّ القضية الفلسطينية هي قضيتنا العادلة التي سنبذل فداءً لها الأرواح لتعود خالصةً لأهلها أصحاب الأرض والذاكرة والتاريخ، وأنّنا نقاسم أشقائنا الفلسطينيين الدفاع والصمود لنيل دولتهم المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف.
خامساً: أنّ الأردن دولة حرّة مستقلّة خاضت مخاض الموت دفاعاً عن تراب المملكة الطاهر، وأنّنا في معركة الرفض الجمعي للضغوطات والتهديدات الرامية لجعل الأردن وطناً بديلاً لأشقائنا الفلسطنيين، نشدّ على مقابض البنادق جنداً خلف القيادة الهاشمية.
سادساً: أنّنا جزء من وحدة شعبنا الحرّ الواحد، الذي سطّر أسمى معاني الشرف والكرامة في الذود عن حمى الأردن، وسنبقى مع عموم الشعب الأردني العظيم حزام شرفٍ يتقوّس أسوار الوطن، ويدافع عن سيادته وسلامته ووحدة أراضيه.
حمى الله الأردن أرضاً وقيادةً وشعباً
أبناء عشيرة الفقهاء-بني حميدة
المملكة الأردنية الهاشمية