أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
%9 ارتفاع التداول العقاري الشهر الماضي في الاردن التعادل يحسم ديربي مدريد إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قرر الانسحاب كاملا من محور نتساريم- (فيديو) بأشد العبارات .. الاردن يدين التصريحات الاسرائيلية لاقامة الدولة الفلسطينية على اراضي السعودية 50 نائبًا يقترحون قانونًا يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن الأرصاد : زخات امطار متوقعة خلال الأيام القادمة في الاردن قاضٍ فدرالي يمنع وصول إدارة ماسك إلى سجلات وزارة الخزانة تأخير الدوام في مدارس المزار الجنوبي “ملثم مسلح مجهول مبتور اليد والقدم” ظهر اليوم أثناء عملية التسليم اليوم .. من هو؟ مهم من السفارة السورية في عمّان .. جوازات السفر (رابط) تأخير دوام العاملين بجامعة الحسين بن طلال غدا الأحد الاحتلال يشن غارة جوية جنوب سوريا بزعم استهداف مستودع أسلحة لحماس طهران: تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام واشنطن بتعهداتها باراك: خطة ترمب بشأن غزة هدفها إنقاذ نتنياهو الرئاسة الفلسطينية: نحن على أرضنا ولن نسمح لأحد بتنفيذ أي مؤامرة الطفيلة .. تأخير دوام المدارس في القادسية يوم الاحد انخفاض العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى بعد تصريحات خامنئي عن المفاوضات مع أمريكا إعلام عبري: الجيش سينسحب من محور نتساريم صباح الأحد مسؤول إسرائيلي يتحدث عن "نفاق" نتنياهو الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
الصفحة الرئيسية آدم و حواء آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية مرض...

آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية مرض السكري

آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية مرض السكري

08-02-2025 12:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة حديثة عن الآليات الجزيئية التي تؤثر من خلالها المركبات الحيوية في زيت الزيتون على الجينات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني.

ومن خلال الدراسة، ركز الباحثون على دور هذه المركبات في تحسين حساسية الإنسولين. وتسلط الدراسة الضوء على مسارات جينية محددة تتأثر بمركبات زيت الزيتون، ما يفتح آفاقا لفهم كيفية مساهمتها في تحسين الصحة الأيضية.

ومع إصابة أكثر من 537 مليون بالغ بمرض السكري حول العالم، أصبح البحث عن حلول غذائية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

وتلعب المكونات الغذائية دورا محوريا في الوقاية من الأمراض غير المعدية، مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد ارتبط زيت الزيتون، الذي يعد عنصرا أساسيا في النظام الغذائي المتوسطي، منذ فترة طويلة بفوائد صحية، خاصة في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات.

وتحتوي المركبات النشطة حيويا في زيت الزيتون، مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFA) والبوليفينولات، على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. ومع ذلك، ظلت الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد غير واضحة. وتشير الدراسات الحالية إلى أن هذه المركبات تؤثر على مسارات رئيسية تتعلق بعملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، والالتهابات، وتنظيم الدهون.

ويعد حمض الأوليك، وهو أحد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، المكون الرئيسي لزيت الزيتون.

وأظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه الأحماض تحسن التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز إشارات مستقبلات الإنسولين وزيادة امتصاص الجلوكوز في العضلات الهيكلية. كما أن حمض الأوليك ينشط مستقبلات PPAR-α التي تنظم عملية التمثيل الغذائي للدهون وتقلل من السمية الدهنية، وهي أحد العوامل الرئيسية المسببة لمقاومة الإنسولين.

وتعتبر البوليفينولات، مثل الهيدروكسي تيروسول والأوليوروبين، من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز.

وتعمل هذه المركبات على تقليل تطور مرض السكري من النوع الثاني من خلال تعديل المسارات الالتهابية، مثل بروتين "العامل النووي المعزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة" (NF-κB)، ما يقلل من إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل بروتين "عامل نخر الورم ألفا" (TNF-α) والسيتكوين "إنترلوكين 6" (IL-6) كما تؤثر البوليفينولات على مسارات إشارات "بروتين الكيناز المنشط بالميتوجين" (MAPK)، ما يحسن وظيفة مستقبلات الإنسولين ويقلل من الالتهابات الخلوية. وعلاوة على ذلك، تنشط البوليفينولات عامل النسخ Nrf2، وهو بروتين يقوم بعدة وظائف أهمها أنه منظم رئيسي للدفاعات المضادة للأكسدة، ما يعزز مرونة الخلايا ضد الأضرار التأكسدية.

وتعمل مركبات زيت الزيتون على تحسين بقاء خلايا بيتا، وهي ميزة مهمة لمرض السكري من النوع الثاني، من خلال تنظيم استجابة الإجهاد في الشبكة الإندوبلازمية (ER) وتحسين وظيفة الميتوكوندريا.

وبالإضافة إلى تحسين حساسية الإنسولين، يؤثر زيت الزيتون على عملية التمثيل الغذائي للدهون. وتقلل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة من مستويات الأحماض الدهنية الحرة (FFA) في الدم، والتي تساهم في مقاومة الإنسولين. كما تعزز هذه الأحماض أكسدة الدهون عبر تنشيط مستقبلات PPAR-α، ما يقلل من تراكم الدهون في الأنسجة غير الدهنية.

ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتحديد الجرعات المثلى من زيت الزيتون واستراتيجيات التغذية الشخصية. كما يشددون على أهمية توحيد معايير إنتاج زيت الزيتون لضمان تحقيق أقصى فائدة صحية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع