زاد الاردن الاخباري -
شارك نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس أحمد سمارة الزعبي (عن بُعد)، في افتتاح المؤتمر العام للمهندسين الليبيين، الذي أقيم بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيس نقابة المهن الهندسية في ليبيا، وذلك بحضور نقيب النقابة العامة للمهن الهندسية في ليبيا، المهندس محمد الفرحات، ونقيب نقابة المهن الهندسية في بنغازي، المهندس الدرسي.
وخلال كلمته، استعرض المهندس سمارة جهود نقابة المهندسين الأردنيين في دعم الأشقاء في قطاع غزة، من خلال اللجنة العليا للإعمار في فلسطين، والتي قامت بجمع التبرعات عبر الحملات الميدانية وإرسال المساعدات عبر الهيئة الخيرية الهاشمية. كما تطرق إلى الجهود الوطنية التي تبذلها النقابة داخل الأردن، من خلال حملة "فزعة أهل" لترميم منازل الأسر العفيفة في جميع المحافظات، إضافة إلى حملة توزيع الأضاحي التي شملت الأردن وفلسطين وقطاع غزة.
وعلى الصعيد المهني، أكد سمارة أهمية تطوير المهندسين عبر برامج التدريب المتخصصة، مشيرًا إلى دور أكاديمية المهندسين للتطوير والتدريب الهندسي في تأهيل الكوادر الهندسية من خلال الدورات المهنية المتخصصة التي تُعقد بانتظام.
كما تحدث عن التحديات المستقبلية التي تواجه المهنة، قائلًا: "يقف مستقبلنا عند مفترق طرق يجمع بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، وما علينا إلا أن نعمل بحكمة وإبداع لتحقيق التعايش والتكامل بينهما"، مؤكدًا أن هذا التكامل يتطلب تعزيز التعاون بين العلماء والخبراء في مختلف المجالات.
يُذكر أن نقابة المهن الهندسية في ليبيا تحتفل بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، حيث جاءت كإطار جامع للمهندسين الليبيين للنهوض بالمهنة والمساهمة في بناء مستقبل مشرق. وخلال العقود الماضية، شهدت ليبيا نهضة عمرانية غير مسبوقة، بفضل جهود المهندسين الليبيين وقيادة وطنية حكيمة.