زاد الاردن الاخباري -
أثارت قضية الطالب محمد ع.، الذي يدرس في كلية الطب بجامعة البلقاء التطبيقية، جدلًا واسعًا بعدما حُرم من منحة دراسية رغم تفوقه الأكاديمي وظروفه المعيشية الصعبة.
وقال د. فاخر الدعاس، منسق حملة "ذبحتونا"، إن ما حدث مع محمد يجب أن يكون "قضية رأي عام بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، متسائلًا عن المعايير التي تعتمدها الحكومة في توزيع منح صندوق دعم الطالب.
ويتميز محمد بتفوق أكاديمي استثنائي، حيث يبلغ معدله التراكمي 3.89/4 (ما يقارب 97%)، ويحتل المرتبة الثانية على دفعته في الكلية. ورغم ذلك، لم يحصل على أي دعم حكومي لتغطية تكلفة دراسته السنوية البالغة 4500 دينار.
وينتمي الطالب إلى أسرة عفيفة تعتمد على صندوق المعونة الوطنية، ويعيش في إسكانات تابعة لجمعيات خيرية، في حين يعاني والده من مرض عضال أفقده القدرة على العمل منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتساءل الدعاس: "إذا كان محمد، بمعدله المتفوق ووضعه المادي الصعب، لا يستحق منحة دراسية، فمن يستحقها إذن؟" مطالبًا الحكومة بمراجعة آلية توزيع الدعم لضمان تحقيق العدالة التعليمية.