زاد الاردن الاخباري -
حالت محكمة مصرية أوراق المتهمة بقتل الطفلة ريماس رحيم، ذات الأربع سنوات، إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد ارتكابها جريمة بشعة بسبب خلاف سابق على كيسين من المكرونة.
تعود تفاصيل القضية إلى يوم اختفاء الطفلة ريماس، حيث خرجت للعب في الشارع كالمعتاد لكنها لم تعد إلى منزلها. ومع تأخر الوقت، بدأ والداها البحث عنها بين الجيران دون جدوى، ما دفعهما إلى إبلاغ الشرطة.
من خلال تتبع كاميرات المراقبة، تبين أن الطفلة دخلت إلى منزل إحدى جاراتها، التي استدرجتها بحجة جلب جردل، قبل أن تقدم على خنقها والتخلص من جثتها داخل جوال. ألقت المتهمة بالجثة لاحقاً في مياه الترعة في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وأفادت والدة الطفلة بأن المتهمة كانت على خلاف معها منذ 21 يوماً، بعد أن ضبطتها أثناء سرقة كيسين من المكرونة من حقيبتها داخل أحد أسواق القرية. وعند مواجهتها، شعرت المتهمة بالإهانة وتوعدت بالانتقام، دون أن يدرك أحد أن تهديدها سيتحول إلى واقع مأساوي بإنهاء حياة طفلة بريئة.
وفي مشهد مؤلم، قال والد الطفلة، واصل رحيم، إن آخر كلماتها معه كانت خلال حفل زفاف عائلي، حينما تمسكت به قائلة: "أنا هموت وهكون في جوال"، دون أن يتخيل أن كلماتها العفوية ستتحول إلى حقيقة مرعبة بعد أيام قليلة.
وبعد جهود مكثفة، تمكنت الشرطة من العثور على جثة الطفلة داخل الترعة، والقبض على المتهمة التي اعترفت تفصيلياً بارتكاب الجريمة. أحيلت المتهمة إلى المحاكمة التي انتهت اليوم بقرار إحالة أوراقها إلى المفتي، تمهيداً لتنفيذ حكم الإعدام بحقها.