زاد الاردن الاخباري -
أكدت فاعليات شعبية ورسمية واقتصادية، اليوم الأربعاء، وقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والداعم للقضية الفلسطينية، مشيدة بتصريحات جلالته خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي عبرت عن موقف الدولة بكل حكمة، والدفاع عن مصالح الأردن وحمايته من أية تهديدات.
وثمنت لجان خدمات المخيمات موقف الملك الرافض لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، معربة عن اعتزازها بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وأكدت في بيان دعوة جلالته بضرورة وجود حل عربي للقضية الفلسطينية يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني وجميع الأطراف، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، مشددة على التفافها خلف القيادة الهاشمية الحكيمة التي لطالما اتسمت بالحكمة.
إلى ذلك، أعرب ملتقى البرلمانيات الأردنيات عن رفضه للدعوات بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا تأييده الكامل لموقف الملك في رفض هذه الخطط.
وبحسب بيان، قالت رئيسة الملتقى، تمارا ناصر الدين، إن لقاء الملك مع الرئيس ترامب كان واضحا في رفض الأردن القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس التزام الأردن الثابت والمستمر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، أكدت جامعة مؤتة، وقوفها المطلق خلف الملك، ودعمها التام لمواقفه المشرفة التي تعكس حكمة سياسية عميقة ورؤية استراتيجية ترتكز على مبادئ العدل والشرعية الدولية.
وقالت الجامعة في بيان "أثبتت الدبلوماسية الأردنية، بقيادة الملك، قدرتها الفائقة على حماية الحقوق الفلسطينية والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول قسرية تنتقص من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".
وأضافت "نعتز بالمواقف الأردنية الثابتة، وندعو جميع أبناء الوطن إلى التلاحم الوطني والالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة، والتصدي لكل التحديات التي تستهدف زعزعة أمن الأردن واستقراره أو النيل من ثوابته القومية".
بدوره، أكد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، دعمه المطلق لمواقف جلالة الملك في التصدي لمخططات الوطن البديل وتهجير الفلسطينيين من غزة ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، مشيدا بتصريحات جلالته خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، والتي عبرت عن موقف الدولة بكل جرأة وحكمة، والدفاع عن الأردن وحمايته من أي تهديدات.
وقال رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، إن الاتحاد يدعم موقف الدولة الثابت ضد تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عمال الوطن جميعا في شتى الميادين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية للتصدي لمثل هذه المشاريع.
من جهتها، جددت جمعية رجال الأعمال الأردنيين دعمها الكامل لموقف الملك الرافض لتهجير أهل غزة، ومواجهة المخططات القسرية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس الجمعية حمدي الطباع، في بيان، أن تهجير الفلسطينيين يعد جريمة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وسلام على أرضه.
وأشارت إلى أن مجتمع الأعمال الأردني يقف صفا واحدا خلف جلالة الملك في مواجهة هذه المخططات، ويؤيد مواقفه الثابتة ضد أي محاولات لانتزاع حقوق الفلسطينيين أو فرض قرارات ظالمة عليهم.
وعلى صعيد متصل، جددت غرفة تجارة إربد دعمها الكامل لمواقف الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لمخططات التهجير لأهالي قطاع غزة ورفض التوطين.
وقال رئيس الغرفة محمد الشوحة، في بيان، إن لقاء الملك بالرئيس الأميركي يعكس التزاما أردنيا ثابتا بدعم الحق الفلسطيني والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المتكررة عليهم.
وأضاف أن رد الملك خلال اللقاء بقوله: "سأعمل بما فيه مصلحة بلدي" هو تأكيد واضح على الثوابت الوطنية الراسخة، وأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ورفض قاطع لمشاريع التوطين أو الوطن البديل وأية محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
من جهة أخرى، شارك المئات من مستثمري المناطق الحرة الأردنية في وقفة تضامنية أمام مبنى هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية في المنطقة الحرة بالزرقاء، دعما لموقف الملك الثابت والرافض للتهجير، وحماية للأردن ومنعا لتهجير الأشقاء في غزة.
وبحسب بيان الجمعية، أكدت الوقفة وقوفهم خلف الملك في مواقفه الوطنية الثابتة، مشددين على أهمية حماية سيادة الأردن ورفض أي محاولات للمساس بأمنه واستقراره.
وأكد نائب رئيس الهيئة، شرف الدين الرفاعي، أن هذه المشاركة تعكس التزام المستثمرين بدعم نهج القيادة الهاشمية، التي لطالما دافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفضت أي مخططات تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ولفت إلى أن موقف جلالته الرافض للتهجير ووقوفه الصلب ضد أي مشاريع تهدد الأردن هو موقف كل أردني حر، مؤكدا "أننا نقف صفا واحدا لحماية وطننا من أي مخططات قد تمس أمنه ومستقبله".