أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وساطة دينية جديدة لإنهاء دوامة العنف بالكونغو الديمقراطية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وزير الدولة الأقدم بوزارتي الدفاع والقوى العاملة السنغافوري بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة في طريقها لغزة والوسطاء سيعلنون إنقاذ الاتفاق اليونيسيف تندد بتصاعد عنف الاحتلال ضد أطفال الضفة وزير خارجية العراق الأسبق: الملك أوصل الموقف الأردني الشريف والموقف العربي بكل أمانة الملك عبدالله يصل أرض الوطن قادماً من أميركا وزير المياه : الناقل الوطني مشروع أمن وطني للاردن إسرائيل تخطر بهدم منزلين في سلفيت ومستوطنون يعتدون على عائلة بالأغوار الشمالية البرلمان العربي يشدد على رفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين نشامى سلاح الجو الملكي يستقبلون طائرة الملك لدى وصولها الأردن الملكة للملك: حنا فدا عيونك ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.10% لعام 2024 الداخلية الكويتية: أحبطنا هجمات سيبرانية على الاتصالات وزير الطاقة: الأردن يسعى لتلبية احتياجاته من الغاز بحلول 2030 الملك يصل إلى أرض الوطن في حدود الساعة الواحدة ظهرا شهيد برصاص الاحتلال قرب حوارة جنوب نابلس وزير العمل: العلاقات القطرية الأردنية نموذج يحتذى للتعاون العربي ترمب يعلن الاتفاق مع بوتين على بدء محادثات "فورا" بشأن أوكرانيا وزير الدفاع الأميركي: مبادرة ترامب للسلام "ليست خيانة" لأوكرانيا استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال عند حاجز حوارة قرب نابلس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رجال أعمال موالين للأسد في مرمى حكومة سوريا...

رجال أعمال موالين للأسد في مرمى حكومة سوريا الجديدة

رجال أعمال موالين للأسد في مرمى حكومة سوريا الجديدة

13-02-2025 10:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

تدقق الحكومة السورية الجديدة في إمبراطوريات الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والمملومة لحلفاء الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأجروا محادثات مع بعض هؤلاء الأثرياء فيما يقولون إنها حملة لاستئصال الفساد والنشاط غير القانوني.


بعد تولي السلطة في ديسمبر، تعهدت الحكومة السورية الانتقالية الجديدة بإعادة إعمار البلاد بعد حرب أهلية وحشية استمرت 13 عاما وكذلك بإنهاء النظام الاقتصادي شديد المركزية والفاسد الذي هيمن عليه أتباع الأسد.

ولتحقيق هذه الأهداف، شكلت السلطة التنفيذية بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع لجنة مكلفة بتحليل المصالح التجارية المتشعبة لكبار رجال الأعمال المرتبطين بالأسد مثل سامر فوز ومحمد حمشو، حسبما ذكرت 3 مصادر لرويترز.

ووفقا لمراسلات اطلعت عليها رويترز بين مصرف سوريا المركزي والبنوك التجارية، فإن الإدارة الجديدة أصدرت أوامر بعد أيام من السيطرة على دمشق تهدف إلى تجميد الأصول والحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بالأسد، وشملت في وقت لاحق على وجه التحديد أولئك المدرجين على قوائم العقوبات الأميركية.

وذكر مسؤول حكومي ومصدران سوريان مطلعان على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهمم، أن حمشو وفوز عادا إلى سوريا من الخارج والتقيا بشخصيات بارزة في هيئة تحرير الشام في دمشق في يناير.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على حمشو وفوز منذ عامي 2011 و2019 على الترتيب.

وأوضحت المصادر الثلاثة إن الرجلين، اللذين يثيران استهجان العديد من السوريين العاديين بسبب علاقاتهما الوثيقة مع الأسد، تعهدا بالتعاون مع جهود تقصي الحقائق التي تبذلها القيادة الجديدة.

وتتهم وزارة الخزانة الأميركية مجموعة أمان القابضة التي يملكها فوز بالتربح من الحرب في سوريا، وتتنوع أعمالها بين صناعة الأدوية وتكرير السكر والتجارة والنقل.

كما تتهم حمشو بأنه واجهة للأسد وشقيقه ماهر، حيث تندرج مصالحه تحت مجموعة حمشو الدولية واسعة النطاق، وتتراوح بين البتروكيماويات والمنتجات المعدنية إلى الإنتاج التلفزيوني.

ولم يسبق الإعلان عن إنشاء اللجنة، التي لا يُعرف أعضاؤها، أو المحادثات بين الحكومة السورية الجديدة واثنين من رجال الأعمال اللذين ربطتهما صلات وثيقة بحكومة الأسد ويسيطران على قطاعات كبيرة من الاقتصاد السوري.

ويقول محللون ورجال أعمال سوريون إن النهج الذي ستتبعه الحكومة السورية الجديدة تجاه الشركات القوية المرتبطة بالأسد، والذي لم يتضح بالكامل بعد، سيكون أساسيا في تحديد مصير الاقتصاد في الوقت الذي تكافح فيه الإدارة لإقناع واشنطن وحلفائها برفع العقوبات.

وأكد وزير التجارة ماهر خليل الحسن ورئيس هيئة الاستثمار السورية أيمن حموية لرويترز أن الحكومة على اتصال ببعض رجال الأعمال المرتبطين بالأسد دون تحديدهم أو الخوض في تفاصيل.

وأكد خلدون الزعبي الذي تعاون مع فوز لفترة طويلة أن شريكه أجرى محادثات مع السلطات السورية، لكنه لم يؤكد معلومة زيارته للبلاد.

وقال الزعبي من بهو فندق فور سيزونز وسط دمشق، الذي تملكه مجموعة فوز حصة أغلبية فيه: "أبلغهم فوز أنه مستعد للتعاون مع الإدارة الجديدة وتقديم كل الدعم للشعب السوري والدولة الجديدة. هو مستعد للقيام بأي شيء يُطلب منه".

وقال المصدران السوريان إن فوز الذي يحمل الجنسية التركية غادر دمشق بعد المحادثات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع