زاد الاردن الاخباري -
تشير الدكتورة آنا تيبلوفا أخصائية الغدد الصماء إلى أن قصور الغدة الدرقية قد يكون مخفيا وراء أعراض أمراض أخرى، يسميها الأطباء مجتمعة "الأقنعة".
ووفقا لها قصور الغدة الدرقية هو نقص مستمر في مستوى الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية.
وتقول: "يميزون مثلا ما يسمى بالقناع "الجلدي"، الذي تكون مظاهره في كثير من الأحيان سببا لاستشارة طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية، الذي يتميز بجفاف الجلد و"خشونته"، وتساقط الشعر، وهشاشة الأظافر. وهناك أيضا قناع "القلب" عندما يشعر المريض بالقلق من ارتفاع ضغط الدم الشرياني واضطراب عملية التمثيل الغذائي للدهون وانخفاض ضربات القلب".
وتشير إلى أن القناع الآخر هو قناع "الجهاز الهضمي" الذي غالبا ما تكون أعراضه معاناة الشخص من الإمساك واضطراب تدفق الصفراء واليرقان. كما هناك قناع "أمراض النساء" الذي يظهر على شكل اضطراب الدورة الشهرية والعقم.
وتقول: "بالإضافة إلى ذلك، هناك قناع "نفسي"، حيث يعاني المريض من الاكتئاب وانخفاض القدرات العقلية. لذلك يجب عند وجود الأعراض المذكورة أعلاه زيارة طبيب الغدد الصماء لإجراء فحص مفصل وتحديد العلاج المناسب لأن تطور قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى ظهور مضاعفات تهدد الحياة، مثل استسقاء التامور (تراكم السوائل في تجويف التامور)".