زاد الاردن الاخباري -
قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء إن وزير المخابرات الإيراني التقى بولي العهد السعودي الأمير نايف وهو ما يعد أول اتصال من نوعه منذ اتهمت الولايات المتحدة الجمهورية الإسلامية بدعم مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.
ولم ترد تفاصيل بشأن الاجتماع بين الوزير حيدر مصلحي وولي العهد الذي يتولى أيضا منصب وزير الداخلية لكن طهران قالت إن الهدف منه إزالة "سوء الفهم" مع السعودية.
واستغلت الولايات المتحدة ما تقول إنه مؤامرة تم إحباطها في حشد التأييد الدولي لتشديد العقوبات على إيران التي تتهمها واشنطن بتطوير أسلحة نووية ورعاية الإرهاب وهو ما تنفيه طهران.
ومن بين القضايا التي تثير التوتر في العلاقات بين الرياض وطهران كذلك البرنامج النووي الايراني وما تقول السعودية ودول الخليج العربية الأخرى إنه تدخل إيراني في الشؤون العربية.
وفي طهران أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست انعقاد الاجتماع.
وقال للصحفيين "قد تؤدي الاتصالات وتبادل الآراء إلى حل المشاكل وسوء الفهم بين البلدين وزيادة التعاون في المجالات الأمنية والسياسية."
ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من مسؤولين إيرانيين آخرين.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط المملوكة لسعوديين اليوم الثلاثاء إن الاجتماع الذي عقد أمس في الرياض بحث عددا من القضايا التي تهم الجانبين.
وحضر رئيس المخابرات السعودي الأمير مقرن الاجتماع أيضا.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين سعوديين للتعليق.