أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استدعاء هادي الحوراني لقائمة "النشامى" الإدارة المحلية: مشروع قانون الأبنية يحد من تدخل العنصر البشري ويعالج التشوهات المنتخب الوطني لكرة القدم يستدعي اللاعب عايد تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية في ظل تهديدات الرسوم الجمركية أسعار النحاس تواصل الارتفاع كركي شهم فقد ابنه : بناتنا ما بنامن في السجن الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية جمعية العون الصحي تناقش خطة استجابة للطوارئ المناخية في القطاع الصحي سعر غرام الذهب 21 يتجاوز 60 دينارًا في السوق المحلية رئيس الديوان الملكي يعزي عشائر الفاعوري وأبو شهاب والخلايلة والجابر تفاصيل الحالة الجوية يوم الجمعة حكمت الهجري: حكومة دمشق متطرفة ومطلوبة للعدالة الأورومتوسطي: إسرائيل ارتكبت بشكل واسع النطاق جرائم مبنية على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين "إسرائيل" تعلن إرسال مساعدات إنسانية للدروز في سوريا استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق غزة بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا إيران: وصلتنا رسالة من ترامب العين النجار تكرم سيدات أعمال ورائدات في معان هل كانت ميركل تعرف مصدر فيروس كورونا؟ الأردن السابع عربيا على مؤشر الابتكار العالمي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المخططات الصهيوامريكية يُبطلها وحدة الصف

المخططات الصهيوامريكية يُبطلها وحدة الصف

15-02-2025 08:44 AM

الكاتب: محمد حسين فريحات - إستراتيجية الرئيس الامريكي ترامب اتجاه الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية ليست من بنات افكاره هي ثابت من الثوابت السياسة الامريكية، والتطهير العرقي لسكان غزة من الاهداف الاستراتيجية للإدارات الامريكية بعيدا عن تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، وتأثيراتها النفسية على غزة شيبها وشبابها نساءها واطفالها، حيث أستهل ترامب في مؤتمره الصحفي الحميمي مع مجرم الكيان نيتناهو بتذكيره بولايته الاولى، واستعراض جملة من الاعمال التي قام بها بالتعاون مع الكيان، واعتبارها إنجازات مهمة ومنها هزيمة داعش، وفرض أقصى عقوبة على النظام الإيراني حول مشروعه النووي.... ووقف ما أسماه، وكلاء النظام الايراني، والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان، ونقل السفارة الأمريكية اليها، وبنائها من حجارة القدس دلالةً على الالتزام بالمكان، والحرب على اوكرانيا والتي وصفها بأبشع الصور، واعتبارها جريمة حرب فقد فيها الاوكران الكثير من القتلى، والدمار الذي تعرضت له المدن الاوكرانية، واعتبارها مأساة انسانية لا يمكن السماح باستمرارها، كما بين حبه للكيان وسيكون ضمن برنامج زيارته، والشرق الاوسط الذي وصفه بالعظيم والملئ بالحيوية، ووصف قياداته التي تديره بالسيئه، واكد ترامب خطته حول عزة وتهجير اهلها تارة، والسيطرة عليها بالسلطة الامريكية تارة، وشرائها لفتح مشاريع عقارية وسياحية تارة اخرى، طالبا من الاردن ومصر تخصيص قطع اراضي لتوطين اهل غزة، وصولا الى تصفية القضية الفلسطينية، وتخليص الكيان المحتل من هاجس المقاومة، مسترجعا بذاكرته عصابات الكابوي التي قضت على ملايين الهنود الحمر، وحرمانهم من اراضيهم، والسيطرة عليها من قبل العرق الانجليزي، ولم ينبس ترامب ببنت شفه بالجرائم المروعة التي تعرض لها الشعب الغزي الصامد الصابر الذي فقد فيها ما يزيد عن (١٥٠) الف شهيد وجريح، ولم يصف اعتداء الكيان الهمجي على كل شيء في غزة - البشر والحجر والشجر والحيوان - الا كونها صراع مع الارهاب، تصريحات صادمة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للعالم الغربي المتحضر، المتبجح بالانسانية وحقوق الانسان والديمقراطية.
كما أكد ترامب الترهات في لقائه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، حول ضم الضفة الغربية وقال بانها ستنجح.

من جهته اكد الملك عبدالله بأنه رغم التحديات التي يمر بها الشرق الاوسط هناك فرصة لتحقيق السلام والاستقرار ، والإزدهار للدول والعمل لتحقيق تلك الاهداف، وخاطب العاهل الاردني الصحفيين حول خطة ترامب للتهجير فقال: اعتقد اننا سنأخذ بحسباننا ان هناك قمة بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تجمع مصر والاردن والسعودية، لمناقشة هذا الموضوع في الرياض ، ويجب علينا اخذ مصلحة شعبنا بهذا الخصوص، واعلن الملك بان الاردن مستعد لاستقبال الفي (٢٠٠٠) طفل مريض من غزة، ثم ننتظر ما ستقدمه مصر من العمل مع الرئيس اي الرئيس الامريكي، حيث بين ترامب بان مصر والاردن والولايات المتحدة سيتوصلون الى حل بشان التهجير، الا ان الموقف الاردني والمصري شعبيا ورسميا ضد التهجير وبشكل واضح، لانه خطر على الامن الوطني والقومي للبلدين.

وما زال ترامب يستخدم البروباغندا ، واعتبار مقاومي حماس هم من دمر وقتل وهجر ونهب وسرق وتسبب بالحرب على اهل غزة، ونسي الاحتلال المُجرم بكل المواثيق والاعراف الدولية التي وضعها الغرب مع الاسف، وشرعنة المقاومة للاسترجاع الارض المحتلة المنهوبة، والدفاع عن النفس ضد همجية وبربرية الاحتلال أي احتلال.

وإذا أراد الشرق الأوسط العيش بسلام واستقرار ، كما يقول ترامب عليه قبول التهجير ومنح قطع اراضي لاقامة مخيمات عليها لاهل عزة والضفة الغربية، لا بل عليه الخلاص من هذا الكيان السرطاني الذي زُرع في قلب الامة، والمستغرب كيف يمكن أن يفكر رئيس دولة كبرى تدعي التحضر والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، بمصطلح التهجير ، الذي يطال( ٢.٥) مليون من البشر دون النظر لمأساتهم الانسانية بسبب حرب الابادة الجماعية اليهودية لهم،، للإستيلاء على أراضيهم، وحرمانهم منها، لان الصراع بين الحق والباطل صراع وجود وعقيدة، فالأولى تطهير هذا الكيان المارق، وتهجير قطعان المستوطنين الذين تم لملمتهم من اقطار الدنيا الى الولايات المتحدةالأمريكية، لانها قارة وتستوعب كل اليهود بالتالي يعيش الفلسطينيين في أراضيهم التي أُحتلت منذ عام (١٩٤٨) بسلام وأمان وينعم الشرق الاوسط بالاستقرار السياسي والامن المجتمعي، وبذلك يتم تصفية القضية الفلسطينية لصالح اهلها، وليس لصالح الاحتلال فالاحتلال الى زوال.

ان الخطة الصهيوامريكية لا يُبطلها الا توحيد الكلمة والصف العربي شعبيا ورسميا، وإعلان رد فعل عملي ضد هذه الخطة بعيدا عن الشعارات، والتعاطي مع المقاومة ودعمها بشكل مباشر وصريح يؤدي الى وقف تغول ترامب ونتنياهو، والتخلي عن المساعدات الاجنبية التي يتبجحون بها، لانها السبب الحقيقي لدمار الامة العربية والإسلامية، والاعتماد على الذات واستغلال الموارد المحلية، وتقديم مساعدات من الموارد الخليجية التي تقدر بتليونات الدولارات، والتحرر من القيد الاجنبي، والغاء كافة اتفاقيات السلام مع هذا الاحتلال، واعلان حالة العداء من العالم العربي والإسلامي لهذا الكيان.











تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع