أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء باردة وغائمة الأميرة إيمان بنت الحسين .. ذبح “عقائق” في غزة لأول حفيدة للملك عبدالله وإعلان إرسال 74 ألف خيمة إيواء- (فيديو) حماس تتبنى التفجيرات المتزامنة للحافلات في تل أبيب قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية إذاعة الجيش الإسرائيلي: محاولة الهجوم التفجيري مصدرها الضفة الغربية نتنياهو يقسم على إغلاق الحساب ويعتزم استئناف الحرب بغزة إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي شنّ هجوما على مدينة حمص السورية المستقلة للانتخابات تكشف مصير النائب الجراح بعد فصله من حزب العمال هاو جوي: المنخفض تراجعت شدته شاهد : شرطة الاحتلال: انفجار حافلتين جنوب تل أبيب ونحقق في ملابسات الحادث محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذها القناة 12 : العثور على عبوتين ناسفتين بموقعين آخرين المغرب .. وفد الأردن ينسحب من مؤتمر عالمي بسبب وزيرة إسرائيلية السياحة تدعو لتوخي الحيطة والحذر خلال تنظيم الرحلات السياحية بسبب الحالة الجوية في سوريا الجديدة .. الأب ينتقد سياسات ابنه الرئيس والشعب يتفاعل رويترز: حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش الكوليرا في اليمن .. أكثر من 6 آلاف إصابة في شهر وزير الدفاع السوري يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها الرئيس الإسرائيلي: نريد انتهاء حكم حماس لغزة مسؤول أميركي: إسرائيل تطلب دورا أكبر لواشنطن بالمنطقة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كيف فك الأردن "شيفرة ترمب" بالهدوء...

كيف فك الأردن "شيفرة ترمب" بالهدوء الدبلوماسي

كيف فك الأردن "شيفرة ترمب" بالهدوء الدبلوماسي

16-02-2025 01:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الصحفي طارق ديواني _ لم تمضِ ساعات على اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن الأسبوع الماضي حتى بدأت أصداؤه تتردد محلياً وإقليمياً وسط موجة من ردود الفعل الغاضبة من سلوك ترمب الحاد ومحاولته إحراج الملك عبدالله سياسياً.

لكن سرعان ما أعقب ذلك تحول ملحوظ في خطاب البيت الأبيض تجاه خطة التهجير من غزة إلى الأردن، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا التغيير ومآلاته.

موقف حاسم أم ضغوط؟

وفقاً لمراقبين فإن تغير نبرة ترمب وأركان إدارته جاء نتيجة حتمية لموقف الأردن الحاسم والرافض لخطة تهجير الغزاويين إلى أراضيه، فضلاً عن الدعم العربي والأوروبي، بخاصة الموقف السعودي الرسمي.

استبق العاهل الأردني زيارته إلى واشنطن بجولة في المحافل الدولية واتصالات مع عواصم أوروبية وعربية، كان لها أثر في دفع واشنطن لإعادة النظر في طريقة تعاطيها مع الملف.

ويعتقد مراقبون آخرون أن ثمة ضغوطاً داخلية مورست على ترمب من مستشاريه أو من خلال ما يسمى الدولة العميقة تلافياً لأي أزمات سياسية قد تكون إسرائيل غير مستعدة لتحمل كلفتها مع جارها الأردن الذي ترتبط معه بأطول حدود مواجهة على طول نحو 350 كيلومتراً.

وكان ترمب قال بعد يوم واحد فقط من لقائه العاهل الأردني، "إن الملك عبدالله الثاني رجل عظيم، وإن الشعب الأردني شعب رائع للغاية، يتمتع بذكاء وطاقة هائلين". في تصريحات فُهمت على أنها محاولة لتبديد التوتر والانزعاج وعدم الارتياح الذي كان سائداً خلال اللقاء بسبب مواقف الرئيس الأميركي الحادة تجاه العاهل الأردني.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الملك عبدالله الثاني أكد خلال لقائه ترمب "ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم في قطاع غزة"، مما فند كل ما تم تداوله حول الموقف الحقيقي للعاهل الأردني.

تفاصيل اللقاء العاصف

وكشفت مصادر مطلعة عن بعض ما دار خلف الأبواب المغلقة بين العاهل الأردني والرئيس الأميركي قبل دخول وسائل الإعلام، مؤكدة أن جدول اللقاء لم يكن يتضمن مؤتمراً صحافياً، إلا أن الملك عبدالله الثاني فوجئ بدخول الصحافيين وانهالت عليه الأسئلة بصورة غير متوقعة، مما انعكس على لغة جسده التي أظهرت شيئاً من عدم الارتياح.

وأوضحت المصادر أن العاهل الأردني في محاولة لتخفيف حدة الموقف وكبح أي مواجهة مباشرة أو تصعيد محتمل، بادر فوراً بالإعلان عن استعداد بلاده لاستقبال ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، في محاولة لقطع الطريق على أي محاولات للضغط عليه ودفعه إلى الإدلاء بموقف علني يخدم أجندة ترمب الذي بدا متحفزاً ومستعداً لإحراجه أمام الحضور.
اندبندت عربية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع