أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ولي العهد يعزي بوفاة والد زميله في الكتيبة 101 السيسي: من المهم إعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 48,297 مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال العجارمة: فصل نائب من الحزب لا يفقده مقعد المجلس إلا باكتساب الدرجة القطعية رحلات طيران مباشر مع الاردن نيسان المقبل الأردن يستضيف القمة العالمية لدور المرأة في التكنولوجيا أيار المقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد يصل طهران بزيارة رسمية شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان رئيس الوزراء يلتقي كتلة الميثاق الوطني النيابية موعد طرح أسطوانات الغاز البلاستيكية بالأسواق الأردنية أورنج الأردن الراعي وشريك الاتصالات الرسمي للمؤتمر السنوي الإقليمي السابع لمؤسسة المهندسين الصناعيين والنظم إلغاء 677 وظيفة لكافة الوحدات الحكومية لعام 2024 ميناء حاويات العقبة يتعامل مع 494 سفينة خلال 2024 الارصاد : زخات خفيفة من الثلوج في الاردن السبت وزارتي الزراعة والمياه توقعان إتفاقية “تحريج جوانب الطرق” في المفرق استقالة النائبين عشا والشبيب من عضوية لجنة الريف والبادية في مجلس النواب وزير الاقتصاد الرقمي: الأردن مركزا إقليميا للابتكار ومقرا للصناعة الرقمية مجلس النواب يُقر معدل "شؤون الأجانب" العاصفة "جلمود" تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الرواشدة يكتب : مرحلة ملغومة بحاجة إلى رجالات...

الرواشدة يكتب : مرحلة ملغومة بحاجة إلى رجالات حول الدولة

الرواشدة يكتب : مرحلة ملغومة بحاجة إلى رجالات حول الدولة

16-02-2025 01:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : حسين الرواشدة - ما يجب أن يعرفه الأردنيون هو أن المرحلة القادمة ستكون مزدحمة بالألغام السياسية والمفاجآت؛ قمة الملك ترامب (11 /2) كانت بمثابة الخطوة الأولى في سباق المسافات البعيدة، ملف التهجير الذي استخدم كحاجز رقم واحد، يمكن القفز فوقه بعد قمة القاهرة من خلال طرح مشروع عربي، لا نعرف حتى الآن تفاصيله، لكن ثمة حواجز أخرى بانتظارنا، حاجز إدارة غزة وإعمارها، حاجز التهجير في الضفة الفلسطينية ثم إدارة السكان، والأخطر حاجز القدس والمقدسات.

‏لكي تكون الصورة أوضح، كل هذه الحواجز التي أشرت إليها، وربما غيرها أيضا، ستكون قيد النقاش، ملف التهجير لم يغلق، يمكن أن نسمع قريباً عن طروحات وبدائل لأمكنة أخرى غير الأردن ومصر، ملف غزة ربما يصبح «مصيدة « لبعض الدول العربية لتنظيف القطاع وادارته وإعماره تحت اشراف أمريكي إسرائيلي، بروفة أي اتفاق في غزة سيتم نقلها مع بعض الإضافات إلى الضفة الفلسطينية، هذا قد يعني نهاية السلطة الفلسطينية، وتمهيد الطريق للضم الكامل والتهويد، وربما التدويل أيضا.

‏ السيناريوهات ( هل أقول محاولات الإملاء ) المطروحة للمرحلة القادمة في إطار تصفية القضية الفلسطينية خطيرة جدا، كما أن ارتداداتها على بلدنا وعلى المنطقة تستدعي القلق، يمكن أن نُعوّل على صلابة مواقف بعض الدول العربية، ومساندة بعض دول الإقليم وأوروبا، لكن هذا يجب أن يكون ثانياً، لا أريد أن أدخل في نقاش لماذا ؟ أقول فقط : لابد أن نعتمد على أنفسنا أولاً، أقصد أن نتحرك في كل الاتجاهات لإجهاض هذا المشروع الكبير، أو إبطائه على الأقل، ثم أن نتحوط لأسوأ ما يمكن ان يحدث، عنوان هذا التحوط هو استدارة حقيقية للداخل الأردني.

‏ هذه الاستدارة يجب أن تبدأ من إدارات الدولة، ثم تمتد إلى كافة الوسائط السياسية والاقتصادية، الإعلامية والاجتماعية، ثم إلى المزاج العام الأردني، لا يمكن أن نواجه استحقاقات القادم إلا إذا كان لدينا (جماعة وطنية) تتولى إدارة النقاش العام، وتصنع التوافق العام، وتساند الدولة في مهمة ضبط حركة المجتمع، وملء فراغ حالة انسحاب الطبقة السياسية والبيروقراطية من المشهد، والأهم إعادة الثقة للأردنيين بوجود كتلة تمثلهم وتتحدث باسمهم، غير محسوبة على المعارضات الأيديولوجية، ولا على الولاءات الانتهازية.

‏صحيح، نثق بالملك، ونلتف حول مؤسساتنا العسكرية والأمنية وإداراتنا العامة، لكن مهمة حماية الأردن وتحصينه وعقلنة خطابه العام تحتاج، أيضاً، إلى رجالات دولة تقف حول الأردن ومعه، تماما كما كان يحدث في أصعب المراحل التاريخية التي واجهها بلدنا، هذه الرجالات موجودة ولكنها ما زالت غائبة او مغيبة، نريد فقط أن يطلق أحدهم صافرة الاجتماع الوطني لولادة (جماعة وطنية)، تضع على اجندتها هدفاً واحداً : حماية الدولة الأردنية والحفاظ على مصالحها «الأردن أولا «.

‏لا وقت للمزايدات، أو إشهار (ألم أقل لكم؟)، أو نبش الماضي واخطائه، أو تشغيل مراوح الاستعراضات والبطولات الوهمية، أو استدعاء المظلوميات وتوزيع الاتهامات، الوقت، الآن فقط، هو لتبادل المشورة والنصيحة والفعل الوطني العاقل، وخلق حالة وطنية يلتف فيها الأردنيون حول دولتهم وقيادتهم، ومؤسساتهم وخيارهم الوطني، لمواجهة عواصف الخارج، وهمزات الداخل أيضا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع