أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالصور .. الملك ورئيس كازاخستان يشهدان توقيع اتفاقية واربع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين الأردن يفوز بـ3 جوائز في مسابقات الأسبوع العربي للبرمجة المرصد العمالي: تعديلات القانون ستضعف العدالة الاجتماعية بالصور .. الملك ورئيس كازاخستان يشهدان توقيع اتفاقية واربع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية نواب يطالبون بعودة ديوان الخدمة للحد من الواسطة مصر: أزمة البحر الأحمر لم تخلق طريقا بديلا لقناة السويس وكالة مواهب في هوليوود .. هاريس تتلمس طريق المستقبل الملك يستقبل وزير الداخلية السعودي أمنستي تنتقد مشروع قانون لحظر الحجاب في الألعاب الرياضية بفرنسا للمرة الـ11 .. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب مصر: أزمة البحر الأحمر لم تستحدث طريقا بديلا لقناة السويس حماس: مستعدون للإفراج عن كل المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثانية "الملكية الأردنية" تحصد المركز الثالث في دقة المواعيد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاق الخطة الاستراتيجية لبلدية إربد الكبرى 2024-2027 الملك ورئيس كازاخستان يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة "الإدارة المحلية" تطلب من البلديات رفع جهوزيتها للتعامل مع المنخفض الجوي امانة عمان تعلن الطوارئ الخفيفة اليوم والمتوسطة غدا ولي العهد يعزي بوفاة والد زميله في الكتيبة 101 السيسي: من المهم إعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هآرتس: الخلاف بين ترامب وحلفائه بمصر والأردن...

هآرتس: الخلاف بين ترامب وحلفائه بمصر والأردن لصالح حماس

هآرتس: الخلاف بين ترامب وحلفائه بمصر والأردن لصالح حماس

16-02-2025 05:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل والولايات المتحدة تريان غزة مشكلة تكتيكية ستختفي بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو بطرد سكانها جماعيا لإفساح المجال للريفييرا التي يتخيلونها، لكن الدول العربية تعتقد أن القضاء على حماس غير واقعي.

وأشارت الصحيفة -في مقال بقلم زفي بارئيل- إلى أن الخطة المصرية لإعادة بناء غزة التي لم يكشف عن تفاصيلها بعد، وأشار الملك عبد الله الثاني إليها في اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهدف إلى إنشاء حاجز إستراتيجي ضد اقتراح تهجير جماعي لسكان قطاع غزة.

وتتضمن الخطة، التي نسقتها مصر مع قطر والأردن والسعودية والإمارات، وصاغت لجنة عسكرية مصرية مبادئها الرئيسية، رفضا تاما لفكرة النقل القسري وإعادة توطين حوالي مليوني غزي خارج قطاع غزة.

وقد قدم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مسودة الخطة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته واشنطن هذا الأسبوع، والفرضية الأساسية فيها هي أن الهجرة غير واردة، تحت أي ظرف، باستثناء الحالات الإنسانية مثل تسفير 2000 طفل مريض يحتاجون إلى رعاية طبية.

نهج مختلف للحل
وتتضمن الخطة أيضا مخططا تفصيليا لإعادة إعمار غزة على مراحل في فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات، يتم تمويلها من قِبل دول الخليج وتنفذها في المقام الأول شركات مصرية وأميركية.

وتأتي هذه الخطة -حسب الصحيفة- للرد على تحدي ترمب للدول العربية باقتراح أفكار بديلة إذا رفضت خطته، وبموجبها سيتم إنشاء إدارة فلسطينية، لا يشارك فيها مسؤولون من حماس ولا غيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة، للإشراف على الخدمات الأساسية وتنسيقها وعلى معبر رفح الحدودي، الذي تم الاتفاق على تشغيله في اتفاق وقف إطلاق النار.

ونبهت الصحيفة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية لديها نهج مختلف تماما للحل الأوسع، إذ تراه تل أبيب وواشنطن في إبادة حماس المطلقة أو طرد مليوني غزّي، في حين تعتقد الدول العربية أن ذلك غير واقعي.

طرق للضغط
ولدى السعودية -كما تقول الصحيفة- 3 طرق قوية للضغط، أولاها أن تقدم للأردن ومصر شبكة أمان اقتصادية لتحييد الجزء المالي من تهديد ترامب، ثم التمسك بعدم توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، وهي التي يسعى إليها ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأخيرا، مسألة الاستثمار في الولايات المتحدة.

ومع أن السعودية كانت على استعداد للتسوية استنادا إلى حل دبلوماسي من شأنه منح الفلسطينيين ظروفا معيشية أفضل كشرط للتطبيع دون تفصيل ما هي تلك الظروف المحسنة، فإنها الآن تصر بقوة على تنفيذ حل الدولتين، وهي مثل الدول العربية الأخرى، تعارض بشدة طرد سكان غزة من أراضيهم.

وهكذا يظهر الموقف العربي الموحد على الأقل في الوقت الحالي، على خلاف مع سياسة ترامب، مما عزز موقف حماس التي أثنت على ملك الأردن ورئيس مصر لمعارضتهما مقترح ترامب.

ولكن حماس والتحالف العربي يدركان أن خطط إعادة الإعمار، ومقترحات حل الدولتين، وهذه الجبهة الموحدة ضد طرد مليوني فلسطيني، ليست بديلا عن معالجة المسألة الرئيسية المتمثلة في مستقبل حماس في غزة، خاصة أن اقتراحا لنفي مقاتلي حماس من غزة، كما حدث مع مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، قد عاد إلى الظهور.

وخلص زفي بارئيل إلى أنه حتى لو وافقت كتائب عز الدين القسام على مغادرة غزة، وحتى لو فشل التحالف العربي في الضغط على ترامب للتخلي عن اقتراحه بنقل السكان، فإن أكثر من مليوني مدني سيظلون في غزة، وسيظل إيجاد حل لمشاكلهم ضرورة لا مفر منها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع