في عالم يضج بالأصوات المتباينة والرؤى المتناقضة، يبرز بعض الأشخاص ممن يسعون جاهدين لتشويه الحقائق، متناسين أو جاهلين ما بين القائد وشعبه من أواصر متينة لا تهتز بالعواصف ولا تذروها رياح الافتراء .
هؤلاء الذين يتخذون من المنابر الإعلامية وسيلةً للهجوم، كأمثال العميل الخائن لبلده وعروبته معتز مطر، يتجاهلون عمق العلاقة التاريخية والمصيرية التي تربط هذا القائد بشعبه .
علاقة لم تُبنَ على المصالح المؤقتة أو الشعارات الرنانة، بل على تاريخ من المواقف الصلبة، والتضحيات المشتركة، والإيمان المتبادل بين الطرفين .
ليس غريباً أن يُخطئ من لم يعايش هذه التجربة، أو من انحاز إلى رؤية ضيقة تتغذى على الأحقاد والأوهام ، ولكن الغريب حقاً هو أن يظن هؤلاء أن بإمكان كلماتهم المسمومة أن تزعزع هذه الثقة المتبادلة، أو تُقنع شعباً عاش التجربة وخبرها على مدار سنوات طويلة .
القائد الذي يتماهى مع نبض شعبه، ويحمي مصالحه وكرامته، لا يخشى الحملات الممنهجة ولا الاستهداف الإعلامي، بل يزداد قوة وصلابة كلما حاول المتطاولون النيل منه، ومهما اجتهدوا في بث الشكوك، تبقى الحقيقة واضحة كالشمس ما بين هذا القائد وشعبه، هو رباط لا ينفصم، يزداد قوة أمام التحديات، ولا ينكسر أمام الكلمات الجوفاء .
#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي