أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو عبيدة يكشف عن هوية جثامين الإسرائيليين ممن ستسلمهم الفصائل الفلسطينية غدا لإسرائيل وفاة شخص خلال مشاجرة خلال مشاجرة في منطقة بيادر وادي السير إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين الخميس الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 نتنياهو: غدا سيكون يوما صعبا وحزينا على إسرائيل الأهلي الاماراتي يتأهل الى ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2 على حساب الوحدات الاردني "الأمن العام" يحذر من المنخفض الجوي ويدعو لاتخاذ الاحتياطات اللازمة الأردن يضبط اكثر من 11 مليون حبة كبتاجون كانت متجه الى دول الخليج خلال الـ 6 شهور الماضية بورصة عمان تحدد أوقات دوامها والتداول خلال شهر رمضان المبارك الأردن يطلق أول مشروع متكامل لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية والكهربائية في منطقة الغباوي لدعم الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية برنامج "الشباب الآن" الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبية بالصور .. الرصيفة .. إتلاف أطنان دجاج غير صالح للاستهلاك البشري الهميسات: الملك يبذل جهودا جبارة في الدفاع عن القضية الفلسطينية سرايا القدس تقرر الإفراج عن رفات اسير اسرائيلي اخر تحديثات المنخفض القطبي القادم الى الأردن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان توضيح حول دوام المدارس يوم غد الخميس الأردن وكازاخستان يوقعان مذكرات تفاهم في عدد من المجالات بحث سبل التعاون بين "إعلام اليرموك " و الجمعية الملكية للتوعية الصحية "الخيرية الهاشمية": 30 "كرفانا" تم إرسالها ضمن شحنة البيوت الجاهزة إلى غزة
الصوت العربي قادم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الصوت العربي قادم

الصوت العربي قادم

16-02-2025 08:53 AM

الحدث الأكثر دقة وحساسية حدّ الخطورة تعيشه الدول العربية خلال المرحلة الحالية، ربما يكون الأكثر خطورة منذ عام 48، خطورة تواجه الأمن القومي للمنطقة نتيجة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإسرائيل، ما يجعل من بوصلة العالم العربي تتجه نحو ضرورة إيجاد موقف بأعلى درجات التنسيق والتشابك العربي العربي لمنع تنفيذ مخططات إسرائيل وأميركا المتعلقة بغزة، لنجد الدول العربية تقف صفا واحدا بالموقف والكلمة ضد هذا المخطط والذي جعل من جرائم الإبادة في غزة تؤخّر في المتابعة والعقاب للوقوف على منع تهجير الأهل في غزة.

جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي أكد على أن القرار عربي، ولن تكون هناك مواقف فردية، فهو الإجماع العربي الذي تقوده الأردن ومصر والسعودية، فلن يخذلوا الأهل في غزة، بل سيكون الرد واحدا بأن «لا للتهجير» وهو ليس رفضا بالقول، حيث يضع العرب خطة متكاملة لمنع تهجير الأهل في غزة، وإعمارها دون تهجير أهلها، سيما وأنه لم يسجل في التاريخ أن دمرت حرب بلدا وطرد أهله حتى يتم إعماره، وهو ما سيقوم به العرب، سيتولون إعمار غزة وأهلها على ترابهم دون مغادرتها.

قمتان عربيتان أولهما خماسية في الرياض، بتنسيق أردني سعودي هام وحثيث، ليلتقي الأردن ومصر وقطر والإمارات في البيت السعودي وعلى طاولة قمة الرياض لوضع صيغة عربية هامة وحاسمة تتلقاها القاهرة لتكون عل طاولة قمة القاهرة في 27 الحالي، وبذلك تضع الدول العربية صيغا عملية والأهم حاسمة وحازمة لحماية غزة من أي مخططات مدمّرة، وكذلك لمنع تصفية القضية الفلسطينية، ذلك أن التهجير المسمار الأهم في نعشها لجهة التصفية، حيث سيلتقي العرب بتنسيق ورؤى واحدة لمنع تهجير الأهل في غزة، بل تعزيز صمودهم وهو ما يسعى له الأردن منذ أكثر من عام، بتقديم المساعدات لهم وديمومتها وزيادة كمياتها.

اليوم، الدول العربية تقف صفا واحدا لدعم فلسطين، وإعمار غزة بسواعد عربية وتمويل عربي، واستمرار ارسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، يقفون رافضين المساس بأمنهم القومي، متشبثين بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، برفض حازم لكل ما من شأنه أن يقف ضد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من جزيران 1967، أو تصفية القضية، وحماية لأمنهم، اليوم الدول العربية تضع المبادرة العربية لحل تحديات المرحلة، وحل القضية الفلسطينية بتوافق عربي، ليكون توافقا دوليا، ففي هذه الأثناء كثيرون من يقفون مع الدول العربية أوروبيا، ما يجعل من الحل العربي ممكن التنفيذ وحتما الأيام القليلة القادمة ستحمل صوتا عربيا واحدا بحل عربي يحمي فلسطين وغزة، وحتما يمكن أن يكون مدعوما أوروبيا، فعشرات الدول الأوربية ترفض خطة ترامب.

حركة دبلوماسية سياسية وضع جلالة الملك عبد الله الثاني إطارها العام في واشنطن خلال لقائه ترامب، حراك عربي بجهود أردنية بقيادة جلالة الملك لن تخذل فلسطين وغزة، وسينتصرون لحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، وسيدعمون إقامة دولتهم المستقلة، بسعي لحل الدولتين، سيحرصون على تقديم المساعدات للأهل في غزة دون انقطاع، سيعملون يدا واحدة لإعمار غزة، موقف عربي يجعل من القادم يحمل صورة عربية فلسطينية تدعم الحق الفلسطيني وتحمي الأمن القومي للمنطقة وتحديدا مصر والأردن، وفي رفضهم سيكون الحسم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع