أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة رئيس وزراء صاحب رسالة وفريق وزاري دون الطموحات الذباب الإلكتروني في الأردن: ازدواجية في المواجهة؟ أزمة القباعي والجراح .. "الدخان الأبيض" يتصاعد من منزل الصفدي (تفاصيل) الأوقاف : (مشاجرة المسجد) لم تحدث في الاردن الأشغال: إجراءات قانونية بحق مالك مطحنة حوارة والمقاول ومكتب الأشراف الهندسي إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم على موائد مركز الإصلاح والتأهيل منح قطاع الإنشاءات 3000 تصريح لاستقدام عمالة غير أردنية ثني فتاة عن محاولة الانتحار في الجاردنز استبعاد علي علوان من قائمة النشامى الحوثي تعلن استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحر .. وتشترط إسرائيل تعلن عن مفاوضات مع لبنان حول الحدود والانسحاب من 5 نقاط- (فيديو) عباس: مواقف شجاعة وصلبة للملك والأردن في الدفاع عن الشعب الفلسطيني دراسة بيانية حول مالكي المؤسسات الاعلامية المرخصة المستشفى الميداني الأردني غزة 81 يقيم مأدبة إفطار لأطفال أيتام وذويهم شمال غزة الحنيطي : تعيين مكتب محاماة لبدء مفاوضات الاستحواذ على الفيصلي هيئة شباب كلنا الاردن تنفذ حملة "تصبيرة صائم" حماس: بدء جولة مفاوضات جديدة في الدوحة محاضرة في جرش حول فضائل الأخلاق وبر الوالدين الوطني لحقوق الإنسان يشارك في ندوة دولية حول التهجير القسري
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ملك الأردن ،، في عصره الذهبي

ملك الأردن ،، في عصره الذهبي

17-02-2025 07:45 AM

منذ اللحظة الأولى لحديثه عن مخططه للاستيلاء على قطاع غزة وتهجيره الفلسطينيين منه، لم يخفِ الرئيس الأمريكي ترمب نواياه تجاه وقف مساعدات بلاده للأردن ومصر، حال إستمرارهما رفض إستقبال الفلسطينيين.

وفي أحدث تصريح ضمن هذا المسار قال ترامب: "ربما أوقف المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين"، مضيفا "أعتقد أن الأردن سيستقبل لاجئين".

وتأتي زيارة الملك للعاصمة الأمريكية في توقيت سياسي دقيق، بالغ الحساسية، إذْ تتصاعد أدخنة الأزمات في سماء المنطقة منذ إندلاع طوفان الأقصى.

"على الرغم من صعوبة المهمة، وخطورة أننا نتحدث عن ملف التهجير، بوصفه الملف الأخطر مرحليا، لكن الصحيح أيضا أننا كأردنيين، وفي المقدمة جلالة الملك، لا نملك رفاهية عقد الصفقات، وأن في حقيبتنا ورقة تقول: لا للتهجير.

إن زيارة الملك مهمة سياسية، ودبلوماسية شائكة، وستظهر أوراق القوة التي يملكها الأردن بعد عقود من العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، والنتائج التي ستتمخض عنها ستشكل عنوان المرحلة القادمة سياسيا، وإقتصاديا".

فقد أكد جلالةالملك للرئيس ترمب، أنه لا يمكن تحقيق الإستقرار بالمنطقة دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تأكيدات جلالة الملك، جاءت خلال لقاءين منفصلين عقدهما في الكونغرس الأميركي مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، وأعضاء بالمجلس من الجمهوريين والديمقراطيين.

كما جدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الرافض لمحاولات ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ولفت جلالة الملك إلى ضرورة إستدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية للإستجابة الإنسانية.

لقد أعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".

وأن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الإستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة.

الرئيس ترمب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
نتطلع للإستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار."

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع