أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رويترز: حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش الكوليرا في اليمن .. أكثر من 6 آلاف إصابة في شهر وزير الدفاع السوري يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها الرئيس الإسرائيلي: نريد انتهاء حكم حماس لغزة مسؤول أميركي: إسرائيل تطلب دورا أكبر لواشنطن بالمنطقة ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟ وزير الثقافة يكرم شخصيات ثقافية في محافظة الكرك “الأوقاف” تطلق أسبوع العناية بالمساجد السبت المنتخب الوطني للمبارزة يشارك ببطولة آسيا للأشبال والناشئين الطاقة تتفقد مشروع إستبدال وحدات الإنارة التقليدية بوحدات (ليد)في لواء بني عبيد المنتخب النسوي لكرة القدم يخسر أمام الهند اختتام دورتين في معهد تدريب الإعلام العسكري الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله في العقبة الأردن يحقق تقدماً ملحوظاً في مؤشر الحد من عدم المساواة لعام 2024 وفد من القنصلية الفرنسية العامة في القدس يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس/5 الأرصاد: المنخفض سيكون شديد البرودة وشبه جاف وزير اسرائيلي : يجب نزع سلاح غزة وإيجاد أراض لهم بمصر والأردن للمرة السابعة توالياً .. مصر تثبت أسعار الفائدة يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف "مسيحية" القناة 14 عن مصدر سياسي: نتنياهو يعتزم استئناف الحرب بغزة
التهجير.. ماذا لو؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التهجير .. ماذا لو؟

التهجير .. ماذا لو؟

18-02-2025 07:15 AM

ماذا لو وافق العرب في القمة القادمة كليا أو جزئيا على التهجير تحت ذرائع ومسميات ناعمة لتجنب ثوره الشعوب!؟
ماذا لو وافقوا بلسان عربي مبين، فمجمل الارهاصات تشير إلى ذلك وهو احتمال وارد. والمؤكد أن استراتيجيات معالجة ردود الفعل الشعبية قيد الدراسة السرية الان ويجري بحثها بكثافة، وثمة مخططات لعلاجها تبدأ بمحاولات الإقناع، مرورا بتقديم المغريات المعيشية وتوفير سبل الرخاء، وتنتهي بقمع قانوني يجري تنفيذه بقسوة وبإعصاب بارده وضمير مرتاح بذريعه حماية المصلحة الوطنية العليا.
ترمب يجول في كوكب الأرض واثق الخطوة، ويمضي قدما بتنفيذ ما يقول ويزداد موقفه صلابه يوما بعد يوم. ولا يبالي بالرفض أو الموافقه ولا ما تقرره الأمة العربية المشتتة وهو في طريقه للإمساك بالعالم كله، بما فيهم الدول العظمى واخضاعها لسيطرته، وها هو يقرر مصير أوكرانيا لوحده، ويتجاهل بقية الشركاء الأوروبيين في الحرب، وبهذه العقليه الحاسمة لن يستوقفه العرب ولا غزه، ولن ينشغل بهم كثيرا، وسيفعل ما يقول، وهذا منطق القوه والجبروت على مدى التاريخ، يفرض القوي إرادته على الضعيف، وعلى ذلك تبدو المسأله برمتها غاية في البساطه، ومسألة صراع عادي محسوم ويسير في سياقه التاريخي المعروف.
على أي حال سيفتح العرب بابا ضيقا للتهجير المقسط سرعان ما يتسع ويفتح على مصراعيه، وستجري عملية التهجير الغزي شاء من شاء وابى من ابى، وستجري معها عملية تهجير عظيمة للادمغه والمواقف وفق المعطيات الظاهرة أمامنا الان. وستجد من يؤيدها عن قناعة أو عن غير قناعة، وستعلوا أصوات مؤيدة وتخبو أخرى معارضه، وستزول كل أشكال التهديد الإلكتروني والمعارك الخطابيه وعنتريات الإعلام،ويختلط حابل الإشاعة بنابل الحقيقة. وستستقر الأمور سريعا بعد عملية ترحيل سلسلة وتسود حاله بديلة من الرخاء والسكون المؤقت، لكن بركان الحق في النهاية سيثور ،ولا أحد يعرف متى.. ربما في الأجيال القادمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع