كتبت رانيا عثمان النمر - قد نصحوا على خيبة عقب الموقف العربي المنتظر إن اقتصر على رفض التهجير بصورة نظرية وشعارات وبيانات
وتأكيد المؤكد وكلام فارغ.
في هذا الوقت المفصلي المطلوب موقف حقيقي قوي ولو لمرة واحدة في التاريخ عبر ثلاث خطوات تكاملية عملية واضحة يحتاجها قطاع عزه وأهله للصمود واستمرار المقاومة وتردع الكيان الذي لا يعترف إلا بمنطق القوة :
اولا: الإغاثة الفورية الطارئة والعاجلة
ثانيا: إعلان كسر الحصار برا وبحرا وجوا
ثالثا: تمويل إعادة الإعمار عربيا وحث الدول الاسلامية على المشاركة
استراتيجيا استثمار اللحظة عبر تعظيم دور الدول العربية ومواردها وموقعها الاستراتيجي من خلال القرارات الاستراتيجية التالية :
١- التهديد بافشال خط الهند أوروبا والذي يمر عبر السعودية والأردن وهي مصلحة امريكية في مواجهة الصين
٢- التهديد بسلاح النفط
٣-التهديد بانهاء معاهدات السلام مع الكيان.
غير ذلك الحسم هناك سيناريوهين لا ثالث لهما :
اولا: عودة التصعيد وانهيار الهدنةكون موضوع الرهائن ورقة ساقطة من حسابات نتنياهو من اليوم الأول
ثانيا: حتمية فرض التهجير كأمر واقع طوعي أو قسري بسبب تشكل الظروف تمنع الحياة او حتى تستحيل معها سبل البقاء
كل ذلك في ظل الموافقة على تسليح جديد أمريكي لإسرائيل عبر دفعة قنابل جديدة
وعجز عربي اسلامي على إدخال بضعة كرفانات للقطاع !!!
ناهيك عن ما يحدث في الضفة الغربية وبنفس الطريقة ونفس خطط التهجير وبضوء أخضر أمريكي يجب مواجهته في نفس اللقاء العربي المشترك والتنبه لعدم مقايضة غزة بالضفة
فإن فشلوا في غزة راحت الضفة الغربية معها
غير ذلك الفعل السياسي كله سيبقى استغفال وضحك على الشعوب وإعلام استهلاك وإلهاء وتجارة وهم.