نظرا للظروف الراهنة ولما يحيط بنا من تطورات سياسية وعسكرية واطماع مختلفة وما يحاول بعض الاعداء من حياكته ضد الوطن، فاعتقد انه لايجب ان نبقى ساكنين ولانتخذ اي موقف او اجراءات لضمان حماية الوطن والوقوف بوجه الاعداء وليعرف من يحاول النيل من الوطن انه لن يواجه جيشا فقط ولكنه سيواجه شعبا كاملا ضمن خطوط الجيش.
وربما نوصي ببعض الخطط او الاجراءات بعضها قصير الاجل والاخر طويل الاجل يجب ان تتخذ، ونشير اليها بشكل ملخص كالتالي:-
خطط قصيرة الاجل (يتم البدء بتنفيذها مباشرة قدر الامكان ودون اي تأخير)
- دعوة المتقاعدين العسكرين من مختلف الاسلحة سواء انهوا الخدمة الاحتياطية ام لم ينهوها، والعمل على تنظيمهم وتحديد الوحدات والمواقع التي سيلتحقوا بها عند دعوتهم للالتحاق وتزويدهم بارقام ورتب ومواقع وزي يجب الالتزام به وربما تسليحهم بالاسلحة الخفيفة المتاحة وابقائهم رهن الاشارة وتحت الطلب.
- دعوة كل من خدم باي سلاح من الاسلحة لمدة سنتين او اكثر، واتباع نفس الاجراءات المذكورة باعلاه مع المتقاعدين العسكريين، من تنظيم وترتيب وتسليح.
خطط طويلة الاجل (تستدعي فترة من ثلاثة اشهر الى ستة اشهر، ريثما يتم الاعداد لها اداريا وفنيا وماليا)
- اعادة خدمة العلم لمن تنطبق عليه، والعمل على تدريبهم عسكريا لما لايقل عن ثلاثة اشهر ثم توزيعهم على الوحدات الميدانية العسكرية لمدد من ثلاثة اشهر الى سنة وفقا لمؤهلاتهم العلمية، مع الغاء امكانية البدل المادي.
- تطبيق الجيش الشعبي من خلال المؤسسات التعليمية للطلاب من طلاب المدارس او الكليات والجامعات، باضافة حصص تدريبية مناسبة تؤهلهم من اسناد وحدات الجيش عند الضرورة.
- تطبيق الجيش الشعبي للمتطوعين، من خلال استقبالهم بوحدات عسكرية محددة وموزعة على محافظات المملكة بحيث يلتحق كل متطوع باحدى هذه الوحدات من التي تقع قرب منطقة سكنه.
هذا ولتحقيق اعلى مستوى من التنظيم والذي عهدناه من مؤسساتنا العسكرية، ان يتم تحديد مواقع التحاق المذكورين باعلاه اما بمواقع مساندة للجيش بالخطوط الامامية والبعض الاخر تشكل مجموعات دفاع داخلية ضمن مناطق سكنهم يتم دعوتها عند الضرورة.
هذه مجرد افكار وآراء تعكس مطالب شعبية للوقوف سندا للجيش العربي وللوقوف خلف جلالة الملك في الدفاع عن وطننا الحبيب، وليعرف اي عدو يرغب بالتجرؤ على الوطن انه سواجه شعبا كاملا بكافة المواقع على شكل جيش وليس فقط الجيش النظامي.
ودام وطننا ومليكنا شامخا وعزيزا على كل من يفكر بالنيل منه
ضابط سابق
رائد شيكاخوا